تعرف على أسباب ارتعاش العضلات
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قالت الجمعية الألمانية للطب العام وطب الأسرة إن ارتعاش العضلات له أسباب عديدة، منها ما هو بسيط، ومنها ما هو خطير.
وأوضحت الجمعية أن الأسباب البسيطة لارتعاش العضلات تتمثل في التحميل الزائد على العضلات أثناء ممارسة الرياضة، أو نقص السوائل أو نقص العناصر المغذية، أو أثر جانبي لبعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب وبعض أدوية الربو.
أما الأسباب الخطيرة لارتعاش العضلات فتكمن في الأمراض العصبية مثل داء باركنسون (الشلل الرعاش)، والتصلب العصبي المتعدد، بالإضافة إلى أمراض الغدة الدرقية، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية.
وأشارت الجمعية إلى أن ارتعاش العضلات لدى مرضى السكري يدق ناقوس الخطر، حيث إنه ينذر بانخفاض مستوى السكر بالدم، والذي يشكل خطراً على الحياة، وهو ما يمكن الاستدلال عليه أيضاً من خلال أعراض أخرى مصاحبة، مثل شحوب الوجه وخفقان القلب والتعرق الشديد، والاضطراب الداخلي والتشوش الذهني وفقدان الوعي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الطفح الوردي.. الأسباب والعلاج
#سواليف
أوضحت الدكتورة ألينا نوفوجيلوفا أخصائية #الأمراض_الجلدية والزهرية، ماهية #الطفح_الوردي وأسبابه وطرق علاجه
وتقول: “الطفح الوردي (الوردية-Roseola)، هو مرض جلدي مزمن غالبا ما يصيب الوجه، ويسبب احمرارا دائما أو بين فترة وأخرى. ويتميز بتوسع الأوعية الدموية الصغيرة في جلد الوجه. ويلعب اعتلال #الأوعية_الدموية (تلف الأوعية الدموية) والإجهاد والاختلال الهرموني دورا مهما في تطوره. والمحفز الرئيسي لتطور المرض هو التعرض لأشعة الشمس، والتعرض فترة طويلة لدرجات الحرارة العالية أو المنخفضة. وكذلك الإفراط في تناول الكحول والأطعمة الساخنة والمتبلة. كما أن ضعف منظومة #المناعة يؤدي إلى تطور المرض”.
ووفقا لها، لا يعلم العاملون في مختلف ورش العمل، وكذلك محبي الرياضات الشتوية والمائية الذين يتعرضون للبرد القارس أو الحرارة العالية لفترة طويلة في كثير من الأحيان أن عملهم ونشاطهم الرياضي يمكن أن يكون عاملا يحفز تطور المرض.
مقالات ذات صلة مشروبات صباحية تساعد على محاربة الوزن الزائد 2024/11/07وتشير الطبيبة، إلى أنه لعلاج الوردية يجب دائما البحث عن نهج فردي لعلاج المصاب.
ووفقا لها، هذا مرض مزمن وله مراحل انتكاسية. وهو غير قابل للعلاج تماما، ولكن يمكن تهدئته لفترة طويلة. ومن أجل ذلك تنصح بالحد من تناول الكحول والتدخين ومن الأفضل التخلي عنهما تماما. كما يجب عدم التعرض للشمس واستخدام غطاء الرأس ومستحضرات الوقاية من أشعة الشمس.
وتوصي الخبيرة بعدم الإفراط باستخدام المستحضرات الكيميائية في تنظيف البشرة. وتنصح بعد الاستحمام بالماء الساخن بشطف الوجه بالماء البارد ومن ثم وضع كريم مهدئ ومضاد للالتهابات، يطري الجلد ويساعد على استعادة الحاجز الدهني وتقوية الأوعية الدموية.