زيلينسكي يبحث القضايا الدفاعية مع أمين عام الناتو في كييف
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه ناقش قضايا الدفاع الرئيسية مع الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي "الناتو"، ينس ستولتنبرج، معربًا عن اعتقاده بأنها مجرد مسألة وقت قبل أن تصبح أوكرانيا عضوًا في الحلف بشكل رسمي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده زيلينسكي، اليوم الخميس، مع ستولتنبرج في كييف، بحسب وكالة أنباء "أوكرينفورم" الأوكرانية.
وأضاف زيلينسكي: "يسعدني أن أرحب بالأمين العام لحلف الناتو في أوكرانيا، ويسعدني أن أجري هذه المحادثة بين الحلفاء بحكم الأمر الواقع، وهي مسألة وقت فقط قبل أن تصبح أوكرانيا عضوًا قانونيًا في الناتو".
وتابع: "نحن نبذل قصارى جهدنا لتقريب هذا الوقت. تدافع أوكرانيا بالفعل عن مساحة الحرية المشتركة التي توحد جميع أعضاء الناتو، وانتصار أوكرانيا في هذه الحرب غير المبررة التي أطلقتها روسيا يضمن الأمن والسلام على المدى الطويل ليس فقط لدولتنا، بل للقارة بأكملها".
وقدم الرئيس الأوكراني، الشكر للشركاء الدوليين على مساعدتهم، وأكد أن نتائج التعاون مع الناتو واضحة، بما في ذلك "الدبابات" و"الطائرات" القائمة والتحالفات الأخرى التي تعزز الدفاع الأوكراني وتعمل بنجاح، مشيرًا إلى وجود تعاون أيضًا في مجالات مختلفة - من الاستخبارات إلى الدفاع السيبراني.
وشدد على أن "الواقع في حد ذاته دليل على أن عضوية أوكرانيا في الحلف ستكون طبيعية تماما وستعزز أوكرانيا وحلف شمال الأطلنطي"، مشيرًا إلى أنه ناقش مع الأمين العام لحلف الناتو جميع قضايا الدفاع الرئيسية والوضع في ساحة المعركة واحتياجات الجيش الأوكراني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيلينسكي الناتو أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
شركات الدفاع الأوروبية تكتسب قوة أكبر في ظل ضغوط ترامب
ذكر تقرير نشرته منصة "إنفستنغ" أنه من المتوقع أن يستمر القطاع الدفاعي الأوروبي في الاستفادة من تقييماته المرتفعة مقارنة بالسوق الأوسع حتى عام 2025، مدعوما بزيادة الضغوط على الإنفاق العسكري التي تغذيها عوامل جيوسياسية، بما في ذلك التأثير الكبير للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
تحول في معايير الناتووأشار محللون في شركة "بنك أوف أميركا سيكيوريتيز" إلى أن دعوات ترامب لزيادة إنفاق أعضاء حلف الناتو على الدفاع ليصل إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي تمثل عاملا رئيسيا في هذا الاتجاه وفقا لما ذكرته المنصة.
وحاليا، يعمل الحلف على رفع أهداف الإنفاق إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي، وهذا يشير إلى تحول كبير في الإستراتيجيات الدفاعية لدول الحلف.
دعوات ترامب لزيادة إنفاق أعضاء حلف الناتو على الدفاع ليصل إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي تمثل عاملا رئيسا لدفع القطاع (رويترز)وتركز هذه الاستثمارات المتزايدة -وفق إنفستنغ- على تعزيز القدرات في مجالات الدفاع الجوي، وأنظمة الأسلحة الهجومية، وردع التهديدات النووية.
وتشير هذه التحركات إلى أن التزامات الدول الأعضاء ستدعم التقييمات المرتفعة لشركات الدفاع الأوروبية خلال العامين المقبلين.
إعلان أوروبا وديناميكيات الأمن العالميوتظهر بيانات ذكرها التقرير أن شركات الدفاع الأوروبية تتداول حاليا بعلاوة متواضعة مقارنة بنظيراتها الأميركية، وهو تحول عن الاتجاهات التاريخية حيث كانت الشركات الأوروبية غالبا ما تتأخر في الأداء.
ويعزو محللون هذا التغيير إلى تحسن آفاق النمو وزيادة الاعتراف بدور أوروبا الحيوي في الأمن العالمي.
شركات الدفاع الأوروبية تتداول حاليا بعلاوة متواضعة مقارنةً بنظيراتها الأميركية (الفرنسية)وشهد القطاع دخول لاعبين جدد يعيدون تشكيل المشهد التنافسي، مثل شركة "هيلسينغ" في أوروبا و"أندوريل" في الولايات المتحدة.
وتقدم هذه الشركات تقنيات مبتكرة مثل أنظمة التحكم في أسراب الطائرات من دون طيار وأنظمة الذخائر الدقيقة.
ويرى المحللون في "بنك أوف أميركا سيكيوريتيز" أن هذه الابتكارات قد تضيف زخما جديدا للقطاع الدفاعي.
عوامل داعمة لارتفاع التقييماتومن المتوقع أن يحافظ القطاع الدفاعي الأوروبي على قوته بسبب عدة عوامل لخصها التقرير في التالي:
التوترات الجيوسياسية المتزايدة: لا سيما في أوروبا الشرقية والمناطق القطبية. التحولات في سياسات الناتو: التي تعزز الالتزامات المالية للدول الأعضاء. التطورات التقنية: التي توفر حلولا مبتكرة لتعزيز القدرات الدفاعية.ويتوقع محللو "بنك أوف أميركا سيكيوريتيز" أن تستمر التقييمات المرتفعة للقطاع الدفاعي الأوروبي حتى نهاية عام 2025، مدعومة بالضغوط الإستراتيجية والثقة المتزايدة في قدرة الصناعة على التكيف والصمود في وجه التحديات.
ويشير التقرير إلى أن التوازن بين الابتكار التكنولوجي والتوسع في الميزانيات الدفاعية سيلعب دورا حاسما في تشكيل مستقبل هذا القطاع.