“عبدة شريف” أول امرأة تتقلد منصب سفير بريطانيا في اليمن .. السيرة الذاتية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
حيروت ـ وكالات
تسلم وكيل وزارة الخارجية في الحكومة الشرعية ، منصور بجاش، اليوم الخميس، نسخة من أوراق اعتماد السفيرة البريطانية الجديدة لدى اليمن، عبدة شريف، خلفا للسفير ريتشارد اوبنهايم، كأول امرأة تتولى هذا المنصب.
وقالت شريف في تغريدة على حسابها بموقع ” إكس “، “يسعدني أن أقدم نسخة من أوراق اعتمادي هذا الصباح”.
وأضافت: إن العلاقات بين المملكة المتحدة و اليمن عميقة، وقد تشكلت عبر أجيال عديدة.
وتابعت: كسفيرة، أريد تعزيز تلك الروابط والمساعدة في إنهاء هذا الصراع.
وأكدت أن الشعب اليمني يستحق الأمن والأمل والفرص والازدهار
وفي يونيو الماضي، أعلنت بريطانيا تعيين المحامية القانونية عبدة شريف اوبي سفيراً جديداً للمملكة المتحدة لدى اليمن خلفا لريتشارد أوبنهايم الذي سينتقل إلى منصب دبلوماسي آخر، والتي باشرت عملها في شهر سبتمبر الجاري.
وعملت الدبلوماسية المعينة سفيرا لليمن منذ عشرين عاما في وزارة الخارجية البريطانية، حيث تقلدت العديد من المناصب الذي كان أخرها رئيس قسم العراق والجزيرة العربية ومديرية الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما عملت نائبة لسفراء المملكة في بيروت وبعثة لندن لدى المجلس الأوروبي ورئيس مكتب بريطانيا في بنغازي الليبية.
سيرة ذاتية:
– عبدة شريف اوبي، من مواليد مقاطعة يوركشير شمالي شرق إنجلترا.
– رئيسة دائرة العراق والجزيرة العربية، وإدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مكتب الشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية خلال الفترة من 2019 إلى 2022.
– نائب مدير مكتب مجلس الوزراء من عام 2017 إلى 2019.
– نائب مدير استراتيجية سيادة القانون والمشاركة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي من 2016 إلى 2017.
– نائب السفير البريطاني في لبنان من 2012 إلى 2016.
– رئيس مكتب المملكة المتحدة في بنغازي، ليبيا عام 2011.
– نائب رئيس بعثة المملكة المتحدة إلى المجلس الأوروبي من عام 2009 إلى 2011.
– مستشار قانوني ورئيس قسم العدل وحقوق الإنسان ببغداد، العراق من 2006 إلى 2008.
– مديرة الإدارة القانونية في وزارة الخارجية البريطانية من 2003 إلى 2006.
– عملت محامية من 2001 إلى 2003.
يذكر أن تعيين عبدة شريف، يعد المرة المرة الأولى التي تقوم فيها المملكة المتحدة بتعيين امرأة في منصب سفيرا لها لدى اليمن.
و سبق أن رحب السفير البريطاني لدى اليمن، ريتشارد أوبنهايم بتعيين السفيرة الجديدة، وقال في تغريدة على حسابه في منصة “تويتر” بعد إعلان تعيينها: “أهلا وسهلا، مبارك لعبدة شريف بمناسبة تعيينها سفيرا للمملكة المتحدة ابتداءً من سبتمبر الجاري، أعلم أنها ستقوم بعمل رائع في ذلك الحين”.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
“الغطاء النباتي” يدرس تقييم المواقع المتدهورة غرب وجنوب المملكة
أطلق المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر مشروعًا لدراسة وتقييم المواقع المتدهورة بمناطق غرب وجنوب المملكة باستخدام أحدث التقنيات، وإعداد خطط لإعادة تأهيلها وفق الممارسات والمعايير العالمية، وذلك في إطار خطة تشمل العديد من مناطق المملكة.
ويهدف المشروع إلى تحديد مواقع الأراضي المتدهورة، واستكشاف مسببات التدهور المباشرة وغير المباشرة بنطاق مناطق (مكة المكرمة – المدينة المنورة – الباحة – عسير – جازان – نجران)، ووضع الخطط لرصد ومراقبة وتقييم تدهور الأراضي بما يتناسب مع الوضع المحلي والنطاق الوطني، بالإضافة إلى وضع خطة لإعادة التأهيل مواقع الأراضي المتدهورة ومراقبة وتقييم برامج إعادة التأهيل على مختلف الفترات (قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى) لاستصلاح الأراضي وفق أفضل الممارسات العالمية.
ومن المُقرر أن يُجري المركز -خلال المشروع- تقييمًا شاملًا باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية لتحديد شدة التدهور، وتنفيذ التحاليل الميدانية المخبرية عن طريق أخذ عينات التربة والنبات والمياه، وكذلك إجراء تقييم اقتصادي واجتماعي على المستوى المحلي لمناطق الدراسة، وتحديد الطرق والآليات التفصيلية لتنفيذ البرامج والخطط لتأهيل واستصلاح الأراضي المتدهورة، حسب أولوية الحاجة للاستصلاح.
أخبار قد تهمك “الغطاء النباتي” يُعزز الشراكات البحثية مع “كاوست” وجامعة جدة بمتنزه وادي قديد الوطني 17 فبراير 2025 - 1:44 مساءً الممارسات الإيجابية تحافظ على الغطاء النباتي في القصيم 10 فبراير 2025 - 4:44 صباحًايُذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والمحافظة عليها، وتأهيل المتدهور منها، واستعادة التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية، إضافة إلى دوره في الإشراف على أراضي المراعي، والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي؛ للوصول إلى رؤية المركز في إيجاد غطاء نباتي مزدهر ومتنوع يعزز الاستدامة البيئية، ويسهم في الارتقاء بجودة الحياة.