بنك "لومبارد أودييه" السويسري يعتزم التوسع في الإمارات
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال مسؤول تنفيذي بارز في بنك لومبارد أودييه السويسري لرويترز، الخميس، إن البنك يعتزم زيادة عدد موظفيه في الإمارات إلى المثلين في غضون ثلاث سنوات بعد حصوله على ترخيص للعمل من مركز دبي المالي العالمي.
وللبنك مكتب تمثيلي في دبي، المركز المالي الإقليمي البارز، منذ 17 عاما، ولديه فرع في أبوظبي منذ عام 2019.
ويعكف البنك السويسري على توسيع تواجده في الإمارات.
وقال عامر مالك، المدير التنفيذي البارز ورئيس وحدة الشرق الأوسط الدولية بالبنك، في مقابلة، إن التدفق "الكبير" للجنسيات الأخرى في السنوات القليلة الماضية ومن بينهم القادمون من أوروبا ومن شبه القارة الهندية، دفع البنك إلى إعادة التفكير في استراتيجيته للمنطقة.
وقال مالك: "كانت الخطوة المنطقية التالية بالنسبة لنا هي الحصول على ترخيص استشاري في مركز دبي المالي العالمي، ونحن الآن نقوم بتوظيف وبناء منصتنا هنا".
وأضاف أنه يتوقع ارتفاع عدد الموظفين الحاليين البالغ 17 شخصا في مكتب دبي إلى المثلين في غضون ما بين سنتين وثلاث سنوات.
ومضى يقول: "يركز ما نقوم به في دبي على رواد الأعمال والعائلات الخاصة، وهذا هو المكان الذي يمكننا فيه إضافة أكبر قدر من القيمة".
ويقدم البنك أيضا عروضا في المنطقة تتوافق مع الشريعة الإسلامية.
ومن جهة أخرى، انخفض عدد الأفراد فائقي الثراء في العالم 3.3 بالمئة ليصل إلى 21.7 مليون فرد في عام 2022، لكن عدد هذه الفئة في الشرق الأوسط ارتفع 2.8 بالمئة، وفقا لتقرير الثروة لعام 2023 الصادر عن شركة "كابجيميني".
وقال مالك: "من الطبيعي بالنسبة لنا أن يكون لنا حضور قوي في الشرق الأوسط، وهذا ينبع من الاستقرار السياسي والمالي المتزايد الذي نشهده هنا. الأمر لا يتعلق بأموال النفط فحسب، بل يتعلق بالاستثمار في كل القطاعات الأخرى".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دبي أبوظبي الإمارات أوروبا الشرق الأوسط دبي الإمارات لومبارد أودييه بنوك البنوك دبي أبوظبي الإمارات أوروبا الشرق الأوسط البنوك
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف اجتماع كبار مسؤولي الميزانية بمنظمة التعاون الاقتصادي
أبوظبي (الاتحاد)
تستضيف دولة الإمارات ممثلة بوزارة المالية، الاجتماع السنوي الإقليمي لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لكبار مسؤولي الميزانية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يومي 18و19 نوفمبر الجاري في أبوظبي.
يهدف الاجتماع إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين صناع القرار في المنطقة حول قضايا الإدارة المالية العامة والميزانية، ويجمع كبار مسؤولي ومديري الميزانية من مختلف دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.ويتضمن الاجتماع جلسات نقاشية تتناول محاور متعددة، بما فيها أحدث التطورات والاتجاهات في إعداد الميزانيات العامة والإنفاق العام، وسبل تحسين كفاءة الإنفاق الحكومي من خلال ممارسات حديثة، وآليات التمويل المبتكرة التي تهدف إلى تحفيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ويبحث سبل تعزيز الثقافة المالية لدى الجمهور لزيادة الوعي بأهمية الإدارة المالية العامة، وكيفية تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إعداد الميزانيات والإنفاق العام.
وأكد يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، أن استضافة دولة الإمارات للاجتماع السنوي تعكس ريادتها في استضافة الفعاليات الدولية المتميزة في مجال الإدارة المالية والاقتصادية، مشيراً إلى أن الاجتماع فرصة مهمة لتعزيز التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات حول استراتيجيات إدارة الموارد المالية العامة بفعالية وشفافية، بما يتماشى مع طموحاتنا لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.
وأشار إلى أن تضافر الجهود واعتماد تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي والرقمنة يمثلان عوامل محورية لتحسين كفاءة الإنفاق العام وتعزيز الشفافية في إدارة الميزانيات، مما يساعد على تحقيق الأهداف التنموية المشتركة لدول المنطقة.
يذكر أن الإمارات استضافت الاجتماع السنوي لكبار مسؤولي الميزانية بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا العام الماضي في دبي.