إحتفلت شرطة ولاية الجزيرة صباح اليوم بتكريم المتفوقين في إمتحانات الشهادة الإبتدائية بمركز إيواء داخلية عزة بحي المطار بمدني وذلك ضمن مبادرات الشرطة لتقديم الدعم الإجتماعي والنفسي والمعنوي للوافدين ٬ حيث أحرز 8 طلاب درجات عالية (205 _ 254) درجة رغم الظروف الإستثنائية التي تمر بالبلاد بسبب الحرب. من جانبها أكدت الأستاذة هالة حسن محمد الصادق المعلمة بالمركز أن هذا التفوق جاء نتيجة جهود المعلمين ومتابعة و إهتمام أسر الطلاب داخل المركز وناشدت وزارة التربية بتوفير الكتاب المدرسي ومعينات التعليم للوافدين.
فيما أكدت الرائد شرطة سارة سيف الدين رعاية اللواء شرطة حقوقي سراج الدين منصور مدير شرطة الولاية لبرامج الوافدين و إتاحة الفرصة
للطلاب للإمتحان بمدرسة الرباط الإبتدائية بمدني وتأمين الإمتحانات في كافة مراكز الإيواء بالولاية. وجدد الأستاذ طارق عبد الرحمن وزير الشباب والرياضة المكلف مقرر اللجنة العليا للإيواء إهتمام حكومة الولاية بمراكز الإيواء والطلاب الممتحنين. وأعلن الدكتور كمال الدين عوض وزير التربية والتعليم المكلف تكريم وزارته للطلاب المتفوقين بمركز عزة للايواء وقال إن الطلاب الوافدين إستطاعوا أن يحققوا نجاحاً منقطع النظير داخل وخارج السودان و أكد إلتزامه بحل مشاكل داخلية عزة . سونا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل ستفتح المدارس أبوابها غداً؟ هذا ما أعلنه وزير التربية
إجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع وزير التربية التعليم العالي القاضي عباس الحلبي في السرايا اليوم. وبعد اللقاء، قال الحلبي: "بحثنا مع دولة رئيس مجلس الوزراء شؤونا وطنية عامة وتطرقنا أيضا إلى بعض القضايا التربوية والمصاعب التي تواجهنا هذه السنة في سير العام الدراسي، لأن الوضع الأمني الضاغط يؤثر بشكل كبير وسلبي على سير
العملية التعليمية. نحن نضطر كل يوم لمواجهة ظروف أمنية وان نقرر وقف التدريس الحضوري، إطلاق التدريس الحضوري، او التعلم من بعد مع كل ما يترتب عن ذلك من مشاكل تتصل بسير العملية التربوية والاضطراب الذي يصيب هذه العملية". وتابع: "بحثنا كل هذه القضايا ولمست من دولة الرئيس الارادة والتصميم على متابعة كل شؤون التربية ولاسيما وأن مجلس الوزراء سيتطرق في الأسبوع المقبل إلى ملف التربية وما يمكن ان يخصص من سلف خزينة لدعم هذه السنة الدراسية".
سئل: هل سيكون التدريس عاديا غدا؟ أجاب: من المفروض ان يكون التدريس عادياً غداً، وآمل دائما من مدراء المدارس الأخذ بعين الاعتبار الظروف المحيطة بالمدارس، كي لا يخاطروا بالطلاب وبأفراد الهيئة
التعليمية وبالاهالي الذين يقومون بايصال اولادهم الى المدرسة، لذلك يجب المواءمة بين الوضع الأمني وسير العملية التعليمية حتى لا يتعرض اي تلميذ لأي من المخاطر.