58 معرضا لمستلزمات الدراسة: أسعار مخفضة و64 قافلة للقرى
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
حرصت وزارة التموين والتجارة الداخلية على توفير مستلزمات المدارس المختلفة بأسعار مخفضة، من الزى المدرسى والأدوات، فى معارض «أهلاً مدارس»، التى تنظمها سنوياً وزارة التموين وبتخفيضات تصل لـ60%، بعد أن تم افتتاح عدة معارض بجميع المحافظات على مستوى الجمهورية، وذلك بالتزامن مع بدء العام الدراسى الجديد.
وشهدت معارض «أهلاً مدارس» إقبالاً كبيراً من المواطنين للاستفادة من التخفيضات العديدة التى يقدمها العارضون على أسعار المستلزمات المدرسية المختلفة «الزى المدرسى والأدوات المكتبية»، وذلك نظراً للتخفيضات التى تحرص عليها وزارة التموين والتجارة الداخلية بشكل سنوى فى معارض «أهلاً مدارس».
ويضم المعرض الرئيسى بالقاهرة 178 جناحاً؛ 70 جناحاً للأدوات المكتبية، و20 جناحاً للمواد الغذائية، و20 جناحاً للأحذية، و30 جناحاً للملابس، و38 جناحاً آخر، فيما يبلغ إجمالى عدد المعارض بالمحافظات 58 معرضاً، وإجمالى عدد المعارض الفرعية يبلغ 108 معارض، فضلاً عن عدد 64 قافلة فى المحافظات المختلفة.
وشارك فى معارض «أهلاً مدارس 2023» أكثر من 2500 محل، وتشمل مستلزمات المدارس، والأحذية والملابس والحقائب المدرسية والأدوات المكتبية، والكتب الخارجية لجميع المراحل الدراسية، وتوفير النظارات الطبية، بالإضافة للعيادات المتنقلة، ليتم كشف النظر لتلاميذ المدارس، والسلع الغذائية المدرسية والعصائر.
وقال د. على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الهدف من هذه المعارض التيسير على المواطنين، مشيراً إلى أن مبادرة «أهلاً مدارس» تمنح خصومات تصل إلى 50% فى بعض السلع، من خلال معرض رئيسى بعاصمة كل محافظة و108 معارض فرعية بالمدن الرئيسية، بالإضافة إلى 32 شادراً بالمراكز، و84 قافلة متجولة، بجانب 427 سلسلة مكتبات، وأكثر من 2500 محل مشارك فى الأوكازيون؛ حيث يتم تقديم الأدوات المكتبية ومستلزمات المدارس، والحقائب المدرسية والأحذية والملابس، والحاسبات الآلية مع فروع البنوك للتقسيط، كما يتم عرض سلع غذائية مدرسية وعصائر، ولأول مرة الكتب الخارجية والنظارات الطبية، مع توفير عيادات متنقلة لكشف النظر لتلاميذ المدارس.
وأوضح «المصيلحى» أنه سيتم تقديم السلع الأساسية المخفضة وتشمل «سكر وأرز وزيت ومكرونة»، إلى جانب منتجات الشركات التابعة لوزارة التموين من خلال جناح كبير للشركة القابضة للصناعات الغذائية بكل المعارض الرئيسية، وذلك للتيسير على المواطنين.
فيما أكد أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، أنه فى ضوء المسئولية المجتمعية للغرف التجارية، تقوم الغرف التى تسمح مواردها المالية، بعد موافقة وزير التجارة والصناعة، بتخصيص مبلغ لسداد رسوم المدارس للتلاميذ الأوْلى بالرعاية أو توزيع حقائب مدرسية لهم تحتوى على الأدوات المدرسية الأساسية من كشاكيل وأقلام وغيرها، على أن يتم توزيعها من خلال المحافظة بالتنسيق مع مديريات التضامن والتربية والتعليم.
ورصدت «الوطن» أسعار الزى المدرسى داخل معارض «أهلاً مدارس»، وقال كريم أشرف، عارض بالمعرض، إن الزى المدرسى متوافر فى جميع المعارض لجميع المراحل التعليمية بأسعار تبدأ من 100 جنيه، وتبدأ الشنطة المدرسية من 60 جنيهاً، وذلك بهدف التخفيف عن كاهل الأسر المصرية، والتخفيضات تصل لـ60%.
ويتراوح سعر بنطلون الزى المدرسى فى معارض «أهلاً مدارس»، بين 90 و120 جنيهاً وفقاً للخامة والمقاس، كذلك يتراوح سعر المريلة بين 100 و130 جنيهاً حسب الخامة والمقاس، فيما يتراوح سعر القميص أو التيشيرت بين 100 و140 جنيهاً وفقاً للمقاس والخامة، ويتراوح سعر الجونلة بين 85 و120 جنيهاً وفقاً للخامة والمقاس.
ويبدأ سعر الكوتشى من 100 جنيه، واللانش بوكس يبدأ من 20 جنيهاً للعادى، واللانش بوكس الخامة 35 جنيهاً، كذلك الشنط المدرسية تبدأ أسعارها من 60 جنيهاً حسب الخامة والحجم، ودستة كشكول 40 ورقة بـ120 جنيهاً بدلاً من 150 جنيهاً، ودستة كشكول 60 ورقة بـ215 جنيهاً بدلاً من 270 جنيهاً، ودستة كشكول 100 ورقة بـ294 جنيهاً بدلاً من 370 جنيهاً.
ويبلغ سعر الكشكول 4.5 جنيه، والدستة بـ45 جنيهاً، والكشكول اللوكس الكشكول الواحد بـ5.5 جنيه، ويبلغ سعر الكراسة 2.5 جنيه، والدستة 20 كراسة بـ50 جنيهاً، والكشكول اللوكس الكراسة بـ3 جنيهات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأدوات المدرسية الزى المدرسى وزارة التموين الشنط المدرسية الزى المدرسى فى معارض
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تتراجع بعد زيادة جنونية.. سعر الأونصة يستقر عند 3300 دولار أمريكي وعيار 21 يسجل 4770 جنيها.. محللون: التوترات السياسية كلمة السر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعات متتالية تشهدها أسعار الذهب عالميًا ومحليًا، على مدار الأيام القليلة الماضية، وذلك في أعقاب الارتفاع الجنوني غير المسبوق لـ سعر الذهب وبلغت ذروته يوم الثلاثاء، لتتجاوز 3500 دولار أمريكي للأونصة، وذلك في ظل الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم في ظل حالة من عدم الاستقرار في الأسواق منذ الإعلان عن التعريفة الجمركية من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع استمرار بحث المستثمرين عما يُسمى بأصول "الملاذ الآمن"، بديلاً عن العملة الأمريكية.
وبداية من الأربعاء بدأت أسعار الذهب في التراجع التدريجي، وعلى الرغم من أنه تراجع طفيف حيث سجل سعر الأونصة 3300 دولار أمريكي، وذلك التراجع في أسعار الذهب كان مدعوم بتراجع أخر وهو عدول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن نيته إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، وإعلانه "التفاؤل" بإمكانية التوصل لاتفاق تجاري مع الصين.
تقارير عالمية تكشف مستقبل أسعار الذهب في 2025 و 2026وفي آخر التحليلات الاقتصادية حول مستقبل أسعار الذهب في 2025 و 2026، نشر بنك “جيه بي مورجان” الأمريكي، توقعاته حول أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، حيث توقع أن تتجاوز أسعار الذهب حاجز 4000 دولار للأونصة في العام 2026، وذلك بعد ارتفاع احتمالات الركود في ظل رفع الرسوم الجمركية الأمريكية واستمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
كما يتوقع البنك الأمريكي أن يرتفع متوسط أسعار الذهب إلى 3675 دولارًا للأونصة بحلول الربع الرابع من العام الجاري، في طريقها نحو تجاوز 4000 دولار للأونصة بحلول الربع الثاني من العام المقبل، مع احتمال تجاوز هذه التوقعات في وقت سابق إذا تجاوز الطلب توقعاته، وفقا لوكالة “رويترز”.
وفي مذكرة نشرها “جيه بي مورجان”، ذكر البنك أن “ما يدعم توقعاتنا لأسعار الذهب التي تتجه نحو 4000 دولار للأونصة العام المقبل هو استمرار الطلب القوي من المستثمرين والبنوك المركزية على الذهب، والذي يبلغ متوسطه حوالي 710 أطنان ربع سنوية صافية هذا العام”.
ولفت البنك الأمريكي إلى أن أسعار الذهب ارتفعت في المعاملات الفورية بنسبة 29% منذ بداية 2025، وسجلت 28 مستوى قياسياً هذا العام، ولامست مستوى 3500 دولار للأونصة لأول مرة، مساء الثلاثاء، الماضي.
وعلى صعيد متصل، بنك “جولدمان ساكس” توقعاته لأسعار الذهب بنهاية عام 2025 من 3300 دولار إلى 3700 دولار للأونصة، وقال البنك الأمريكي إنه في ظل “السيناريوهات المتطرفة النادرة”، من المحتمل أن يتداول الذهب بالقرب من 4500 دولار للأونصة بحلول نهاية العام الجاري.
محللون: التوترات السياسية كلمة السر في ارتفاع أسعار الذهب عالمياوفي هذا الشأن، يتوقع محللون أن تستمر أسعار الذهب في الارتفاع باعتباره أبرز الملاذات الآمنة في ظل حالة التراجع التي يشهدها الدولار الأمريكي، حيث يؤكد الدكتور علي الإدريسي، أستاذ الاقتصاد، أن الاضطرابات الجيو سياسية التي يشهدها لعالم في أعقاب إعلان ترامب عن التعريفات الجمركية وتصاعد حدة الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، مما ينذر بحالة من عدم الاستقرار اللاقتصاد العالمي، ومن هنا يكون الذهب هو الملاذ الآمن الحقيقي لادخار الثروات، والاستثمار الأمثل أمام المستثمرين.
وأضاف الإدريسي أن حالة عدم اليقين لما هو قادم والتحديات التي يواجها الاقتصاد العالمي دفعت بالمستثمرين في شتى بقاع العالم للإقبال على الذهب، مشيرا في الوقت ذاته غلى أنه التراجع الذي تشهده أسعار الذهب هو تراجع طفيف ومؤقت لحين وضوح الصورة حول نوايا الرئيس الأمريكي ومستقبل التعريفات الجمركية والحرب التجارية.
وعلى صعيد متصل، توقع الدكتور محمد عبد الهادي، الخبير الاقتصادي أن تشهد أسعار الذهب مزيدا من الارتفاعات في الأيام المقبلة في ظل التوترات السياسية العالمية وبخاصة بين الولايات المتحدة والصين والتخوف الذي ينتاب العالم حول التداعيات التي ستتبع فرض الرسوم والتعريفة الجمركية الأمريكية".
وأضاف "عبد الهادي أن التوترات بين الاقتصادين الأمريكي والصيني وهما الأكبر في العالم يدفع المستثمرين لاتخاذ إجراءات تحوط تصب في مجملها تجاه الذهب باعتباره الملاذ الآمن في أوقات الأزمات.
وأشار "عبد الهادي في تصريحات تليفزيونية إلى أن هناك علاقته عكسية بين الذهب والدولار وبالتالي أسعار الذهب بدأت في الارتفاع تدريجيا وكما نعلم هناك توترات جيوسياسية مازالت قائمة وكل ذلك يساعد في زيادة أسعار الذهب فوق الـ 3400 دولار للأونصة هناك مؤسسات عالمية تتوقع أن يزيد إلى 3700 دولار".