عدن الغد:
2025-04-17@01:07:52 GMT

ثـــورة 26 سبتمر

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

ثـــورة 26 سبتمر

(عدن الغد)خاص:

هذه الذكرى المحصنة المسار
خطـها الثوار  من  نورٍ ونار

ثورة الشعب  التي بشموخها
قد علا بالحق في ضوء النهار

نزعت  قيد  السلاطين الذي
خاض ظلماً  فتهاوى في انحدار

صـيّروا اليمن الكبير إلى لظى
وأحتفوا  دوماً بتمجيد الشرار

وبيومٍ ماجـــدٍ  هبت أسود
نفضت عن وجهها كل الغُبار

في أثير الشعر   يمضي موكبٌ
خطه الأحرار في هذا المدار

فجرنا سبتمبريٌ   خالدٌ
قد سقانا المجد في وضح النهار

بعد أن كنا    عبيداً نستشفُّ
الأماني من دهاليز      الشّنار

إننا أبناء    قحطان الذي
حكم  العُربَ فصار له القرار

نحن تاريخٌ  لنا أمجادنا
ولنا الفخر    صغاراً وكبار

ما ارتضينا الظلم من  جلادنا
ونزعنا العلم من صُلب الحجار

ثورتي لا تأسفي مما جــرى
فهنا ما زال في أرضي شعار

وهنا مازلت أرفع رايتي
وأُردده نشيدي باعتذار

قد أصابت ثورتي جائحةٌ
بعد أن كنا بُحضن الإزدهار

يا بلادي قد كفانا ما جرى
هل ستحيي في خِضم الإنتظار.

آنَ أن نحيا بحضنِ الوطنِ
أوقفوا هذا الأسى والإنهيار

سبتمبر الأم التي قد ولدت
من صداها ثورة فيها ازدهار

ومضينا للبناء نحو العلا
وأمتشقنا العز دوماً باختصار

سوف نحيا يا بلادي هاهنا
ويعود الود فينا  والوقار

سفيرة السلام
د. منى الزيادي

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

ثورة صينية ضد العلامات التجارية الغربية.. منتجات فاخرة بلا شعارات وبأسعار رخيصة

مع تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، اتخذ موردون صينيون موقفا غير تقليدي، إذ لجؤوا إلى منصات التواصل الاجتماعي لكشف أسرار صناعة المنتجات الغربية الفاخرة، متحدّين علامات تجارية عالمية مثل "بيركين"، و"إستي لودر"، و"بوبي براون"، و"شانيل"، و"لويس فويتون"، و"غوتشي" وغيرها، عبر عرض منتجات مشابهة لما يصنّعونه لهذه الماركات، لكن من دون الشعار… وبأسعار لا تُصدق.

ففي سلسلة من مقاطع الفيديو التي لاقت انتشارا واسعا على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، ظهر عمال مصانع صينية وهم يُبرزون مهاراتهم الحرفية الدقيقة في تصنيع حقائب الجلد الفاخر ومستحضرات التجميل والملابس، مستعرضين مراحل الإنتاج التي تطابق ما يُستخدم في تصنيع المنتجات الغربية الأصلية -حسب زعمهم- التي تُباع بأرقام فلكية.

Not China yang tetiber spill the tea luxury brand mana yang buat dekat kilang diorang.

Even it’s open secret but since Donald Trump starts the tariff war dengan China, supplier diorang terus menumpahkan teh haha.

China said seprais bestie! Yang dupe kau beli tu actually ori ???? pic.twitter.com/nxIFtppB0f

— Januar Haikal (@Januarhaikal) April 13, 2025

إعلان منتجات فاخرة "بسعر تكلفة"

أحد الموردين عرض حقيبة تشبه "بيركين" التي يصل سعرها في السوق العالمية إلى 34 ألف دولار، مؤكدا أن تكلفة تصنيعها الحقيقية لا تتجاوز 1400 دولار، مشيرا إلى أن السعر الباهظ لا يعكس سوى قيمة "الشعار". وأعلن استعداده لبيع نفس الحقيبة، من دون علامة "هيرميس"، بعُشر السعر فقط.

الظاهرة طالت علامات تجارية أخرى مثل "نايكي"، و"أديداس"، و"لولوليمون"، إذ قال أحد صانعي الملابس الرياضية إن "التيشيرت الذي تبيعه "لولوليمون" بـ100 دولار يمكن إنتاجه بنفس الجودة مقابل 6 دولارات فقط".

The real cost of #Birkin bag and what you are really paying for.????‍♂️ pic.twitter.com/WQTHFL2jKD

— Humanbydesign (@Humanbydesign3) April 13, 2025

رد مباشر على الرسوم الأميركية

تأتي هذه الحملة الرقمية في أعقاب فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوما جمركية مشددة على الواردات الصينية، وصلت إلى 145%، ما أدى إلى تراجع صادرات الصين وارتفاع التوتر بين البلدين.

وفيما منح ترامب إعفاءات مؤقتة لبعض المنتجات الإلكترونية، بقيت المنتجات الأخرى، ومنها الفاخرة، تحت وطأة الرسوم، وهو ما دفع الموردين الصينيين للرد بطريقتهم الخاصة.

China is definitely having their moment… The tea is steaming hot ???? pic.twitter.com/5OAYHeo5NG

— Meidas_Charise Lee (@charise_lee) April 12, 2025

ضربة لصورة "الترف الغربي"

يرى مراقبون أن الخطوة تهدد الهيبة التي تتمتع بها علامات "صنع في فرنسا" أو "صنع في إيطاليا"، والتي لطالما اعتبرت مرادفا للجودة والحصرية. إذ بات من الصعب إقناع المستهلك بأن فارق السعر بين منتج وآخر هو الحرفية لا الشعار، خاصة عندما يرى بعينيه نفس الجلد ونفس الغرز على مقطع فيديو مصوّر في مصنع صيني.

كما أن الانكشاف على تفاصيل الإنتاج يضع المستهلك أمام تساؤلات أخلاقية عن ظروف العمل في بعض المصانع، خصوصا أن كثيرا من المنتجات الرفيعة تُصنع في ذات البيئات التي تنتج فيها "الموضة السريعة"، ولكن بهوامش ربح تفوق مئات الأضعاف.

إعلان

ويحاول المصنعون الصينيون من خلال هذه الحملة أن يعيدوا تعريف مفهوم الرفاهية، مفككين العلاقة التقليدية بين السعر العالي والقيمة. ويؤكدون أن الجودة لا تتطلب علامة تجارية، بل مهارة تصنيع، وأن من حق المستهلك التمتع بمنتج فاخر بسعر عادل.

مقالات مشابهة

  • فلسطين الشهيدة.. أقدم كتاب مصوَّر لبعض فظائع اليهود والإنجليز في حق الفلسطينيين
  • توماس فريدمان: لم أخف يوما على مستقبل بلادي مثلما أخاف عليه اليوم
  • العلاج بالضوء الأحمر.. ثورة حقيقية في عالم العناية بالبشرة أم مجرد خدعة تجارية؟
  • طارق الشناوي : روشتة تقدم الإبداع في بلادي يمكن اختصارها في قرار واحد
  • ثورة صينية ضد العلامات التجارية الغربية.. منتجات فاخرة بلا شعارات وبأسعار رخيصة
  • الخشب يدخل عالم الطب: غرسات خشبية قد تُحدث ثورة في علاج كسور العظام
  • أين حراك الجامعات العربية؟
  • الجيم يجتاح بغداد.. ثورة نسائية على طريق الرشاقة (صور)
  • ثورة طبيّة.. علماء يُنبتون سنّاً بشرياً داخل مختبر لأوّل مرة
  • روضة الحاج: لستُ واللهِ يا بلادي بخيرٍ وسأبقى حتى تكوني بخيرِ!