لتوفير الميزانية .. طريقة عمل البصل البودر
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
اذا كنتي تحاولين تقليل تكاليف استخدامك يمكن أن تتعرفي علي طريقة عمل البصل البودر
الطريقة الاولى
1- احضري كمية البصل المراد تحويله الى بودرة و قشريه و أغسليه ثم قومي بتقطيعه حلقات رفيعة.
2- قومي بفرد الحلقات في صنية او أطباق واسعة و ضعيها في الشمس لمدة ثلاثة أيام أو أكثر حسب درجة الحرارة .
3- أحضري البصل المجفف في الشمس و ضعيه في صنية فرن و أدخليه الى فرن تم تسخينها على درجة حرارة أقل من المتوسط و تابعي شرائح البصل حتى لا تحترق و عندما تصل الى اللون الذهبي أخرجيها من الفرن و إفرديها في وعاء آخر و إتركي البصل حتى يجف تمامًا .
4- بعد التأكد من جفاف البصل ضعيها في المطحنة و قومي بطحنها جيدًا و عبئيها في برطمانات او في علب التوابل .
5- يمكن الإكتفاء بتجفيف البصل في الشمس دون إدخاله الفرن و طحنه او الإحتفاظ به في شكل شرائح رقيقة و يفضل عند تجفيفه و أثناء وضعه في الشمس تفكيك الحلقات عن بعضها البعض .
الطريقة الثانية .
1- احضري كمية البصل التي سيتم تجفيفها و قشريها و أغسليها ثم قطعيها حلقات او جوانح رفيعه و فككيها عن بعضها .
2- قومي برص حلقات البصل في صنية فرن و سخني الفرن لمدة 10 دقائق ثم أدخلى صنية البصل الى الفرن و إتركيها مدة 20 دقيقة ثم أطفئي الفرن و إتركي البصل بها حتى تبرد مع متابعة البصل بين الوقت و الآخر .
3- أخرجي حلقات البصل من الفرن ستكون إكتسبت لونًا ذهبيًا و إتركيها في مكان مفتوح او متجدد الهواء لمدة ساعة حتى تجف تمامًا او أقل او أكثر حسب درجة جفاف البصل حين إخراجه من الفرن .
4- ضعي الحلقات بعد التأكد من جفافها في المطحنة و إطحنيها بشكل جيد لتحصلي على بودرة بصل و عبئيها في برطمانات او في علب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی الشمس
إقرأ أيضاً:
العراق: حلقات مفككة وروابط ممزقة، ولاعبون فقدوا أدوات التأثير
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
عندما يصاب السياسي بالغرور، ويقطع علاقاته بالجمهور، ويتعالى عليهم، فأنه يخسر نفسه، ويخسر مستقبله، ويخسر شعبيته، ويفقد أدوات التأثير في المجتمع. فما بالك إذا اشترك السياسيون (معظمهم) في هذه الخصال بدليل ان مقاعدهم الانتخابية سجلت انخفاضا منحدرا نحو الأسفل في صناديق المدن البعيدة عن بغداد، وظهرت مؤشرات الانخفاض والغياب واضحة جلية تحت سقف البرلمان. فالكيانات المعروفة بأرقامها العالية لم يعد لديها سوى نائب واحد فقط. .
وهذا يعني ان الاكتفاء بالذات، والثقة المطلقة فى القناعات. ورؤية الحزب كمركز تدور حوله المحافظات، والانطلاق من هذا المفهوم الخاطئ لتحقيق التقدم المنشود لن يصب في مصلحة الكيانات السياسية، وسوف يعود عليها بالفشل والانكماش والتقهقر. .
خذ على سبيل المثال: التحالفات الطارئة التي شهدتها المحافظات الجنوبية، ومنها: (تحالف تصميم) الذي نجح في تسجيل أعلى النقاط على الصعيدين (المحلي والوطني). .
اما اقوى العوامل التي تسببت في فقدان أدوات التأثير. فهي:-
أذكر انني كنت في حملة انتخابية محلية لزميلي المرشح، فذهبنا إلى ابعد نقطة على أطراف الحدود الادارية للمدينة، وكانت قرية بائسة، فقرر المرشح ارسال كميات من مواد البناء لتشييد مسجدهم وترميم مدرستهم. فخرج ابناء القرية يهتفون للمرشح الذي كان معنا في زيارة الموقع، لكننا فوجئنا انهم لم ينتخبوا صاحبنا، بل انتخبوا خصمه. ولما سألناهم عن الاسباب: قالوا لأن خصمكم دفع للشباب المبالغ النقدية المجزية فكان الفوز من نصيبه. لا خير في ديمقراطية تحسمها الاموال، ولا خير في كيانات تحلق عاليا في الفضاءات النرجسية. .
ختاماً: في العصور الغابرة كان جدنا الملك الاشوري اسرحدون يخاطب سكان بابل، بهذه الكلمات: (لن يبقى فقير في مملكتي، ولن يكون للعراة وجود. سأجهز كل العراة والفقراء بالثياب، وسأقضي على البؤس والعوز والحاجة، وستعود بابل مدينة المدن). .
ما الذي تغير الآن ؟؟. . . د. كمال فتاح حيدر