تضر العضلات.. تطوير حقن جديدة لإنقاص الوزن
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
طور باحثون من ولاية ميسوري وفلوريدا حقنة تخدع العضلات وتجعلها تعتقد أنها تعمل بجهد أكبر مما هي عليه بالفعل وتعزز عملية التمثيل الغذائي.
ويستهدف الدواء الجديد SLU-PP-332، الذي ثبتت فعاليته على الفئران فقط، البروتينات الموجودة في الحمض النووي للجسم والتي تعمل على تشغيل الجينات التي تتحكم في كيفية استخدام الجسم للطاقة، ما يسمح بحرق السعرات الحرارية دون أي تمرين بدني.
وكشفت التجارب أن وزن القوارض التي أعطيت الدواء لمدة شهر، كان أقل من تلك التي لم تعطى الدواء، على الرغم من تناولها الكمية نفسها من الطعام. كما انخفض لديها مستوى الكوليسترول في الدم وأحرقت المزيد من الدهون أثناء الراحةـ وبالإضافة إلى تقليل كتلة الدهون حتى عندما تم إبقاء الفئران على نظام غذائي غني بالدهون، فإن الحقن منع الفئران أيضا من اكتساب أي وزن إضافي خلال فترة 28 يوما. كما ساعد على استقرار مستويات السكر في الدم.
وقال الدكتور توماس بوريس، أستاذ الصيدلة في جامعة فلوريدا: "عندما تعالج الفئران بالدواء، يمكنك أن ترى أن عملية التمثيل الغذائي للجسم بالكامل تتحول إلى استخدام الأحماض الدهنية، وهو ما يشبه إلى حد كبير ما يستخدمه الناس أثناء الصيام، أو ممارسة الرياضة، لتبدأ الحيوانات في فقدان الوزن.
كما اختبر الباحثون عقارهم على الفئران التي كانت تعاني من السمنة في البداية، وليس فقط االفئران التي خضعت للتغذية بنظام غذائي غني بالدهون.
وأظهرت تلك الفئران انخفاضا في كمية الدهون في الجسم، والتي تسمى أيضا الأنسجة الدهنية، حتى عندما كانت تتناول الكمية نفسها من الطعام.
ووجدوا أيضا أن كبد الفئران أصبح وزنه أقل بعد تلقي العلاج.
وسابقا، أظهر الفريق نفسه من جامعة فلوريدا وجامعة واشنطن في سانت لويس، في تجربة على الفئران، أن عقارهم زاد من القدرة على التحمل لدى الفئران، التي كانت قادرة على الركض لمدة أطول بنسبة 70% و45% أكثر مقارنة بغيرها.
ولا يزال العلاج التجريبي في مراحله المبكرة، وسيخضع لتجارب أخرى على الحيوانات ثم على البشر، الأمر الذي قد يستغرق سنوات.
نشرت نتائج الفريق في مجلة علم الصيدلة والعلاجات التجريبية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد
إقرأ أيضاً:
تضرر العشرات من مواقع النزوح.. الهجرة الدولية: ''مأرب التي أصبحت ملاذاً للعائلات تواجه الآن تحديات جديدة''
قالت منظمة الهجرة الدولية، ان أكثر من 73 موقعاً للنزوح في محافظة مأرب، شرقي البلاد، ـ التي تستضيف أكبر تجمع للنازحين في البلاد ـ تعرضت لأضرار جسيمة جراء الأحداث المناخية القاسية، خلال الأشهر الماضية.
واوضحت المنظمة في تقرير حديث لها، أن محافظة مأرب التي أصبحت ملاذاً للعائلات التي شُرِّدت بسبب العنف، تواجه الآن تحديات جديدة، حيث تسببت الفيضانات والعواصف الشديدة في ترك العديد من العائلات معرضة للمخاطر ودون حماية كافية.
وأضافت "قد تعرض أكثر من 73 موقع نزوح لأضرار جسيمة جراء الأحداث المناخية القاسية، مما ترك العديد من الأشخاص بدون مأوى آمن وزاد من مخاطر الأمراض والنزوح المتجدد"