قتلى وجرحى جراء سقوط قذائف في محطة للحافلات بالخرطوم
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ أ ف ب
سقط العديد من القتلى والجرحى الخميس في الخرطوم إثر سقوط قذائف أطلقتها قوات الدعم السريع على مواقع للجيش في محطة للحافلات، بحسب ما قال شهود عيان.
وأكد الشهود أن “القذائف دمرت ثلاث حافلات محملة بالركاب” في محطة تقع شمال أم درمان، الضاحية الشمالية الغربية للعاصمة السودانية.
ولم يعرف بعد عدد الضحايا على وجه الدقة ولكن بعض الشهود تحدثوا عن دفن قرابة 20 شخصا.
ومنذ اندلاع المعارك التي تركزت في العاصمة السودانية وإقليم دارفور غرب البلاد، قُتل نحو 7500 شخص بينهم 435 طفلًا على الأقل بحسب بيانات رسمية، في حصيلة يرجّح أن تكون أقلّ بكثير من عدد الضحايا الفعلي للنزاع.
واشتعلت الحرب بسبب النزاع على السلطة بين قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع الذي كان نائبا له الفريق محمد حمدان دقلو.
وحتى الآن فشلت كل الجهود الدبلوماسية التي قامت بها أطراف عدة من بينها الولايات المتحدة في وقف القتال.
وأعلنت الولايات المتحدة الخميس فرض عقوبات على وزير الخارجية السوداني السابق علي كرتي على خلفية اتهامه بعرقلة مساعي التوصل الى اتفاق لوقف النار يضع حدا للنزاع الذي تشهده البلاد منذ أشهر.
ويشغل كرتي حاليا منصب الأمين العام للحركة الإسلامية في السودان، وتولى وزارة الخارجية بين عامي 2010 و2015 في عهد الرئيس المخلوع عمر البشر.
ورأى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان إن الحركة “جماعة إسلامية متطرفة تعارض بفاعلية الانتقال الديموقراطي في السودان”.
ولكن الحركة الإسلامية في السودان ردت في بيان نافية أن تكون لها علاقة باشعال الحرب.
وقال البيان إن الحركة “براء من هذا الاتهام”. واعتبرت أن القرار الأميركي هو “قلادة على صدر” أمينها العام.
وسبق لواشنطن وأطراف غربية أخرى أن فرضت عقوبات على أفراد وشركات على صلة بالنزاع في السودان.
لكن محللين يشككون في جدوى العقوبات على الجيش وقوات الدعم السريع.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الخرطوم السودان سقوط قذائف قتلى فی السودان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن كسر حصار الدعم السريع لمركز قيادته وسط الخرطوم
السودان – أعلن الجيش السوداني امس الجمعة أنه كسر حصار قوات الدعم السريع لمركز قيادته في وسط الخرطوم، في خطوة تعد انتصارا كبيرا في العاصمة بعد ما يقرب من عامين على اندلاع الحرب.
وقال بيان الجيش إنه نجح في كسر حصار معسكر سلاح الإشارة، أحد أكبر المنشآت العسكرية في المدينة ويقع في الخرطوم بحري. وعبرت القوات بعد ذلك نهر النيل لتلتحق بقوات في وسط الخرطوم كانت أيضا تحت الحصار.
ويمثل التقدم المعلن نجاحا كبيرا للجيش في العاصمة، حيث كان لقوات الدعم السريع وجود قوي وحصار محكم للقيادة العامة للجيش ومعسكر سلاح الإشارة والقصر الرئاسي.
وزار رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القوات في الجيلي، شمال بحري، حيث تزعم قوات الجيش أنها سيطرت على مصفاة النفط الرئيسية في السودان.
لكن قوات الدعم السريع أكدت أن قواتها ألحقت خسائر فادحة بالجيش على جبهات قتال متعددة، ووصفت تصريحات الجيش بأنها جزء من نمط طويل الأمد من التضليل.
ونفت قوات الدعم السريع صحة ما أعلنه الجيش السوداني ووصفته بأنه “دعاية” تهدف إلى رفع الروح المعنوية متهمة الجيش بنشر أكاذيب من خلال مقاطع فيديو مزيفة.
في غضون ذلك، تسبب القتال حول أكبر مصفاة للنفط في السودان باشتعال النيران في المجمع، ما أدى إلى انبعاث دخان أسود كثيف ملوث فوق العاصمة الخرطوم.
ومصفاة الجيلي الواقعة على بعد نحو 60 كيلومترا شمال الخرطوم، والمملوكة للحكومة السودانية ومؤسسة البترول الوطنية الصينية التي تديرها الدولة، كانت قد تعرضت لهجمات سابقة حيث أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها عليها منذ أبريل 2023، وكانت قواتها تحرسها، قبل أن تندلع فيها الحرائق بسبب الاشتباكات يوم الخميس.
وأدت الحرب التي اندلعت في أبريل نيسان 2023 إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح الملايين من منازلهم ووقوع نصف السكان فريسة للجوع.
هذا ولا تزال الدعوات الأممية والدولية مستمرة لإنهاء الحرب، بغية تجنيب السودان كارثة إنسانية.
المصدر: RT + وسائل إعلام سودانية