80 شابا وفتاة بأسيوط يشاركون فى نموذج محاكاة مجلسى النواب والشيوخ
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تواصل مديرية الشباب والرياضة " إدارة البرلمان والتعليم المدنى" فعاليات الصالون البرلمانى ضمن الخطة الصيفيه تحت شعار “ صيف شبابنا ” حيث نفذت لقاءات الصالون البرلمانى لاعضاء نموذج محاكاة مجلسى النواب والشيوخ علي مستوي الادارات الفرعيه لمحافظة اسيوط .
وانطلقت فعاليات اليوم من مركز شباب رزقة الدير المحرق التابع لإدارة شباب القوصية بمشاركه (80) شابا وفتاة يمثلون الشعب البرلمانية لأعضاء نموذج محاكاة مجلسى النواب والشيوخ بالهيئات الشبابية التابعة للأداره
بدأ اللقاء بجلسة حوارية حول اهمية دور الشباب في المشاركة السياسية لترسيخ قيم الديمقراطية من خلال الممارسة العملية بنموذج محاكاة مجلسى النواب والشيوخ
شرح قانون تنظيم مباشرة الحقوق السياسيه بمصر - تطور الحياه النيابيه في مصر منذ دستور 23 وحتى التعديلات الدستوريه والهدف من هذه التعديلات – دور التعدديه الحزبيه في دعم الديمقراطيه وتاثيرها في الحياه النيابيه
تم بعد ذلك عمل حوارات مع الحضور من الساده النواب الحاضرون حول كيفية اجراء المناقشات وتقديم الاسئله وطلبات الاحاطه والاستجوابات وكيفية تقديمها للساده المسئولين تحت قبة البرلمان .
عرض اهم ما يقدمه النائب من خدمات لابناء القريه او المركز او المدينه التى يعيش فيها ومناقشة بعض من مواد اللائحه الداخليه لمجلس النواب المصرى (الاجهزه البرلمانيه للمجلس )-
تم بعد ذلك تم طرح باب الاسئله من الساده الحضور حول صحة انعقاد الجلسات بالمجلس – الحصانه البرلمانيه – خروج الاعضاء عن حدود اللياقه فى المجلس ودور لجنة القيم – كيفية الترشح لعضوية اللجان
حاضر فى هذا اللقاء الدكتور /أحمد سعد عبد المعطى مدرس القانون العام ضد بكلية الحقوق – جامعة اسيوط
جاء ذلك تحت رعايه الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضه ، وتوجيهات الدكتورعلاء جاد وكيل وزاره الشباب والرياضه ومتابعه عادل فؤاد وكيل المديريه للشباب .
مشاركة 80 شاب وفتاة برلمان أسيوط ينفذ اللقاء الثامن من لقاءات الصالون البرلماني مشاركة 80 شاب وفتاة برلمان أسيوط ينفذ اللقاء الثامن من لقاءات الصالون البرلماني مشاركة 80 شاب وفتاة برلمان أسيوط ينفذ اللقاء الثامن من لقاءات الصالون البرلمانيالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظ أسيوط وكيل وزارة الشباب والرياضة باسيوط اللواء عصام سعد
إقرأ أيضاً:
“ميسان.. نموذج ريادي في مواجهة التطرف وتعزيز التماسك المجتمعي”
بقلم : سمير السعد ..
في خطوة تعكس الوعي المتزايد بخطورة الأفكار المتطرفة وتأثيرها على استقرار المجتمعات، أطلقت اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب خططاً فرعية شملت محافظات العراق، مع التركيز على مناطق الجنوب. وتأتي محافظة ميسان في طليعة هذه الجهود، حيث أظهرت خصوصية لافتة في التحضير والتنفيذ، متفردة بتعاون حكومي ومجتمعي مشهود لإنجاح عمل اللجنة الفرعية.
تستهدف هذه الخطط الشباب بشكل أساسي، كونهم الأكثر عرضة للتأثير بالأفكار الدخيلة. وتسعى عبر توظيف موارد الدولة وتكاتف الشخصيات المجتمعية المؤثرة إلى تعزيز الوقاية المجتمعية وبناء حصانة فكرية وثقافية.
ميسان، بتنوعها الثقافي والاجتماعي، تشكل نموذجاً للتعايش السلمي، حيث يظهر التفاعل الإيجابي بين مختلف الأطراف الرسمية والشعبية، ما يعكس التزاماً واضحاً بتحقيق الاستقرار وترسيخ قيم الوحدة والتماسك.
هذه الجهود ليست مجرد خطوات وقتية، بل تمثل استراتيجية بعيدة المدى لتجفيف منابع التطرف، عبر بناء شراكات مستدامة تهدف إلى تمكين الشباب فكرياً واجتماعياً، وجعلهم قوة دافعة نحو السلام والتنمية.
التجربة الميسانية، بما تحمل من خصوصية ودروس، تمثل دعوة لمختلف المحافظات لاتباع نهج متكامل يسهم في حماية العراق من خطر الأفكار المنحرفة، ويعزز من مكانته كدولة موحدة وقادرة على مواجهة التحديات.
لا يمكن إغفال أهمية الدور الذي تلعبه المؤسسات الحكومية في ميسان في دعم هذه الجهود، حيث أبدت الجهات المعنية استعداداً لوجستياً ومادياً لإنجاح المبادرات الفرعية لمكافحة التطرف. ولم يكن هذا التعاون ليؤتي ثماره لولا الشراكة الفاعلة مع الشخصيات المجتمعية المؤثرة، من شيوخ عشائر وأكاديميين ورجال دين، الذين عملوا جنباً إلى جنب لتعزيز الخطاب المعتدل ونشر ثقافة التسامح.
كما أن محافظة ميسان، بخصوصيتها الاجتماعية، تمثل بيئة مهيأة لنجاح هذه الخطط، نظراً لما تتميز به من تقاليد عريقة في حل النزاعات بطرق سلمية، وهو ما يمنح المبادرات زخماً أكبر ويعزز فرص نجاحها. التمازج بين الدعم الحكومي والتفاعل الشعبي في ميسان أسهم في خلق نموذج فريد يمكن أن يُستنسخ في محافظات أخرى تعاني من التحديات ذاتها.
“الاستثمار في الشباب ” التركيز على فئة الشباب في خطط اللجنة الوطنية ليس اختياراً اعتباطياً، بل هو استثمار استراتيجي طويل الأمد. فالشباب هم العمود الفقري للمجتمع، وهم الأكثر تأثراً بالعوامل الاجتماعية والاقتصادية التي قد تُغذي التطرف. لذلك، جاءت هذه الخطط لتوفير منصات ثقافية ورياضية واجتماعية تسهم في إشغال وقت الشباب بما هو نافع وإيجابي، فضلاً عن إكسابهم مهارات تمكنهم من مواجهة الأفكار المنحرفة بالحوار والمنطق.
وتعزيز التمويل “لضمان استدامة هذه الخطط، لا بد من تخصيص ميزانيات كافية لدعم الأنشطة والبرامج الموجهة للشباب. مع ” بناء شراكات أوسع ” و إدخال المنظمات الدولية والمحلية غير الحكومية كشركاء في تصميم وتنفيذ البرامج. كذلك ” قياس الأثر ” و إنشاء آليات واضحة لقياس تأثير هذه المبادرات على أرض الواقع لتطويرها وتحسينها مستقبلاً. ومن الضروري جدا “التركيز على الإعلام ” وتعزيز دوره في نشر رسائل السلام ومواجهة الخطاب المتطرف.
ختاماً، ما حققته ميسان يُثبت أن التكاتف بين الحكومة والمجتمع هو المفتاح لنجاح أي مبادرة تسعى لتحقيق التماسك المجتمعي ومكافحة الفكر المتطرف. هذه التجربة تحمل في طياتها رسالة أمل بأن العراق، بمختلف أطيافه، قادر على الوقوف صفاً واحداً في وجه أي تهديد يهدد نسيجه الاجتماعي ومستقبله.