بلينكن: الصين تريد أن تصبح القوة المهيمنة في العالم على حساب الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
اتهم أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، الصين بأنها تسعى لأن تصبح القوة المهيمنة في العالم على حساب الولايات المتحدة، مكررا تحذير بكين من إثارة توتر بشأن تايوان، قائلًا: «أعتقد أن ما تريده هو أن تصبح القوة المهيمنة في العالم، عسكريا، واقتصاديا، ودبلوماسيا، وأن هذا ما يسعى إليه الرئيس الصيني شي جين بينغ».
ونقلت «العربية» تصريحات بلينكن لمجلة «ذا أتلانتيك»، التي أكد فيها أن هذا ليس أمرا مفاجئا، مضيفًا: «للصين تاريخ مذهل.. أعتقد أنه إذا رأيت واستمعت للقادة الصينيين، فهم يسعون لاستعادة ما يعتقدون أنه مكانتهم المستحقة في العالم».
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، أن المحاذير بشأن تايوان مرتفعة بشكل استثنائي بسبب مساهمتها في الاقتصاد العالمي، بما يشمل إنتاج أشباه الموصلات، مضيفًا «إذا حصلت أزمة بشأن تايوان جراء الخطوات الصينية، سنكون أمام أزمة اقتصادية عالمية... أعتقد أن الرسالة التي تسمعها الصين بشكل متزايد من دول مختلفة حول العالم هي لا تثيروا المشاكل».
واختتم بلينكن «أننا نريد، الجميع يريدون، السلام والاستقرار، والجميع يريدون الإبقاء على الوضع القائم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين تايوان وزير الخارجية الأمريكي فی العالم
إقرأ أيضاً:
يجب “التدخل بقوة”.. أبو الغيط يخاطب بلينكن وبوريل
مصر – طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، كلا من وزير الخارجية الأمريكي، ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي في رسالتين بـ”التدخل بقوة” من أجل إنقاذ “الأونروا”.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، جمال رشدي في تصريح له امس الخميس أن الرسالتين الموجهتين إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، تناولتا القانون الذي أصدره الكنيست مؤخرا حول حظر نشاط وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، كما تضمنتا تحذيرا مفصلا من مخاطر تقويض عمل الوكالة في الأراضي الفلسطينية، مع الإشارة إلى أن القوانين الجديدة التي تبنتها إسرائيل تهدد بانهيار كامل لمنظومة الاستجابة الإنسانية في غزة في وقت يعيش فيه السكان على حافة المجاعة.
وجاء في الرسالتين: لطالما اعتبرت الجامعة العربية “الأونروا” دعامة للاستقرار ليس فقط في فلسطين، وإنما في المنطقة بأسرها، وأن تفكيكها إن حدث سيمثل ضربة قاصمة لكل من لا زال لديهم اقتناع بإمكانية إقامة السلام في الشرق الأوسط، خاصة أن القوانين الأخيرة تعد خرقا لالتزامات إسرائيل الدولية كعضو في الأمم المتحدة، بما يمثل سابقة خطيرة على الصعيد الدولي.
وأضاف رشدي أن الرسالة إلى بلينكن، تضمنت أيضا إشارة إيجابية لموقف الإدارة الأمريكية الحالية من “الأونروا” حيث استأنفت إسهاماتها في تمويلها بعد فترة انقطاع.
وقال إن الرسالتين ناشدتا الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي التدخل بقوة “للحيلولة دون تنفيذ خطة اليمين الإسرائيلي بتقويض الأونروا كليا بهدف إفراغ قضية اللاجئين من مضمونها مع التأكيد على أن إنقاذ الوكالة هو ضرورة أخلاقية واستراتيجية”.
وفي الرابع من نوفمبر الحالي، أبلغ وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأمم المتحدة بإلغاء اتفاقية عام 1967 بين إسرائيل ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا UNRA.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن كاتس كلف المدير العام لوزارته، يعقوب بليتشتاين، بإبلاغ الأمم المتحدة بإلغاء الاتفاقية، وذلك بعد أن وافق الكنيست أواخر أكتوبر الماضي على قانون يقضي بإنهاء أنشطة الأونروا في إسرائيل.
المصدر: “اليوم السابع”