بايدن يحذر من شيء خطير يحدث في أمريكا
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
ألقى الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، كلمة تكريما لإرث السيناتور جون ماكين، قال خلالها إن رئيس الولايات المتحدة يجب أن يكون رئيسا لجميع سكان البلاد.
وأكد بايدن أن الولايات المتحدة تشهد مخاوف من تراجع الديمقراطية الأمريكية وعلى الجميع القبول بنتائج الانتخابات مهما كان الانتماء الحزبي، وشدد قائلا: لست رئيسا لجزء من الأمريكيين على حساب الجزء الآخر.
وأضاف بايدن خلال كلمته، أن هناك حركات متطرفة تنشط في المجتمع الأمريكي وتنتمي إلى الحزب الجمهوري، وأفاد بإن مستقبل الديمقراطية في أمريكا يكمن في دستورنا ولا مكان للعنف السياسي.
وعن علاقة بلاده بالصين قال الرئيس الأمريكي، أنا أكثر رئيس جلس مع رئيس صيني لمدة تجاوزت 60 ساعة.
وأضاف بايدن، أن هناك شيء خطير يحدث في أمريكا وهو تعريض الديمقراطية للخطر، وأوضح أن الرئيس السابق دونالد ترامب يعتقد أنه فوق القانون، وهو أمر خطير أن نظن ذلك.
وشدد بايدن على أن ترامب حاول تقويض عمل المؤسسات الديمقراطية الأمريكية ويعتقد أنه فوق القانون والدستور الأمريكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن الولايات المتحدة ترامب
إقرأ أيضاً:
لطالبى تأشيرة دخول أمريكا.. إجراء جديد يثير الجدل | ماذا يحدث؟
أفادت نقارير إعلامية ، بأن الحكومة الأمريكية ستباشر بفحص صفحات المهاجرين وطالبي التأشيرات على وسائل التواصل الاجتماعي لرصد ما وصفته بـ"النشاط المعادي للسامية".
واشارت التقارير الي ان القرار خلًف ردود فعل سريعة من قبل مدافعين عن الحقوق المدنية وحرية التعبير، بمن فيهم أشخاص ينتمون للطائفة اليهودية، إذ حذروا من تبعات تمس بالحريات الشخصية وتضع الأفراد تحت رقابة متواصلة.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب تشديد إدارة الرئيس دونالد ترامب إجراءاتها بحق المظاهرات المؤيدة لفلسطين الرافضين للحرب في غزة.
وفي بيان لها قالت هيئة خدمات الهجرة والجنسية الأمريكية التابعة لوزارة الأمن الداخلي " ستنظر الهيئة في نشاط الأجانب المعادي للسامية على منصات التواصل الاجتماعي وأي تحرش جسدي بالأفراد اليهود، باعتبارهما أسبابا لرفض طلبات الهجرة".
وأضافت الهيئة أن هذه السياسة ستطال فورا المتقدمين بطلبات الإقامة الدائمة، فضلا عن الطلاب الأجانب والمنتسبين إلى مؤسسات تعليمية يرتبط نشاطها بما تصفه الإدارة بـ"معاداة السامية".
ولفتت الهيئة أن الولايات المتحدة لن تمنح أي مساحة لباقي المتعاطفين مع الإرهاب في العالم، مؤكدة أن الأصوات المؤيدة للفلسطينيين تعتبر في نظرها ذات ميول معادية للسامية وداعمة لمجموعات مصنفة إرهابية مثل حماس وحزب الله والحوثيين.
وتعمل الإدارة على ترحيل بعض الطلاب الأجانب وإلغاء العديد من تأشيرات الدخول، في وقت تواجه فيه الجامعات الأمريكية تهديدا بتقليص تمويلها الاتحادي بحجة السماح باحتجاجات مساندة للفلسطينيين. ويرى محتجون من جماعات يهودية أنهم يتعرضون للخلط بين انتقاداتهم للعمليات الإسرائيلية في غزة وبين اتهامهم بمعاداة السامية أو التطرف.