وكالة بغداد اليوم:
2024-06-29@14:09:14 GMT

كيف تستخدم ميزة الصحة النفسية في أجهزة آبل؟

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

كيف تستخدم ميزة الصحة النفسية في أجهزة آبل؟

بغداد اليوم - متابعة

يتيح تحديث برنامج iOS 17 لشركة آبل خيار تسجيل المشاعر اللحظية أو الحالة المزاجية اليومية ضمن ميزة تتبع الصحة النفسية.

ويمكن للمستخدمين مشاركة نتائج التقييم الذي يترتب على تفعيل الميزة، مع طبيب أو أخصائي موثوق به لإجراء متابعة.

وتشير شركة آبل إلى أن تطبيق صحتي (آبل هيلث) في نظامي iOS 17 وiPadOS 17، وتطبيق الانتباه الذهني في نظام watchOS 10، يوفران طريقة جذابة وسلسة للمستخدمين للتعمق في حالتهم النفسية.

وتطمئن بأنه يتم تشفير جميع المعلومات التي يتم إدخالها، في كل من أدوات التسجيل والتقييم، على الجهاز ولا يمكن الوصول إليها إلا باستخدام رمز المرور أو Touch ID أو Face ID. 

وعند مزامنة البيانات الصحية مع السحاب (iCloud) باستخدام المصادقة الثنائية الافتراضية ورمز المرور، يتم تشفير بياناتك الصحية من طرف إلى طرف. بعبارة أخرى، لا أحد يستطيع قراءتها، بما في ذلك آبل.

أين تجد هذه الميزة على الجهاز ؟

توجد ميزة الصحة النفسية في قسم "آبل هيلث" على أجهزة آيفون وآيباد وعبر تطبيق Mindness في "آبل ووتش".

على جهاز آيفون أو آيباد، يمكن العثور على هذه الميزة عن طريق فتح Apple Health والنقر فوق "تصفح" لتجدها ضمن قائمة الفئات الصحية.

اضغط على هذا الخيار، ثم حدد الحالة الذهنية. 

في الشاشة التالية، انقر فوق زر "البدء" إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه الميزة، أو زر "التسجيل" أو رمز التقويم في الزاوية اليمنى العليا إذا كنت قد فعلت ذلك من قبل.

يمكنك أيضًا برمجة تذكير يومي لتسجيل الحالة المزاجية أو العاطفة من خلال النقر على "خيارات" ومن هناك، يمكنك اختيار أن يتم تذكيرك بإنشاء سجل جديد خلال يومك، في نهاية يومك، و/أو في وقت محدد من اليوم. 

تتضمن هذه القائمة أيضا خيارا لإدارة إشعارات التسجيل في "آبل ووتش".

للعثور على ميزة التسجيل على "آبل ووتش"، انقر فوق تطبيق Mindbeing وإذا كان لديك watchOS 10، فسيكون خيار التسجيل متاحًا في تلك القائمة.

الفرق بين الحالة المزاجية والعاطفة

قبل أن تقوم بتسجيل أي شيء، قامت"آبل هيلث"  بتمييز مهم بين العاطفة والحالة المزاجية.

ففي مقال توضيحي حول الفرق بين العاطفة والمزاج ضمن ميزة الصحة النفسية، تشير "آبل هيلث" إلى أن العاطفة هي رد فعل لحظي لتجربة معينة، بينما الحالة المزاجية تستمر لفترة أطول، ويمكن أن تنبع من عوامل متعددة، وقد لا يكون لها سبب واضح. 

عند تحديد زر "التسجيل" أو رمز الحالة الذهنية، ستتمكن من بدء عملية التسجيل. 

عندما يُطلب منك "التسجيل"، حدد العاطفة أو الحالة المزاجية، اختر ما يناسبك أكثر، استنادًا إلى أحداث اليوم، أو ما ترغب في تحليله لمعرفة الاتجاهات. 

يمكنك أيضًا اختيار تسجيل المشاعر والحالة المزاجية بشكل منفصل.

على سبيل المثال، قد يرغب أحدهم أصبح والدا حديثا في تسجيل كل من المشاعر والحالة المزاجية لتتبع المشاعر التي تنشأ استجابة لتجارب الأبوة  المجهدة أو المبهجة، بالإضافة إلى فهم مزاجه العام بشكل أفضل بمرور الوقت أثناء تكيفه مع  وضعه الجديد.

وقد يكون تسجيل المشاعر مفيدا أيضا لشخص يتطلع إلى تحديد التجارب التي تعزز أو تزيد من سوء حالته الصحية، مثل الوقت الذي يقضيه في وسائل التواصل الاجتماعي أو الهوايات أو النشاط البدني.

وبغض النظر عما تختاره، سيُطلب منك بعد ذلك قياس طبيعة حالتك المزاجية أو عواطفك على مقياس من "غير سار للغاية" إلى "ممتع للغاية".

انقر فوق "التالي" للاختيار من بين أكثر من ثلاثين من الصفات التي تصف مشاعرك بشكل أفضل، بما في ذلك "الهدوء" و"الغضب"  و"غير مبال" و"غيور" و"مبهج" و"فخور".

وأخيرًا، سيُطلب منك ملاحظة ما له "التأثير" الأكبر عليك. 

وتشمل العوامل المكتوبة مسبقا والتي يمكنك الاختيار من بينها الصحة والروحانية والأسرة والمهام والطقس والمال والأحداث الجارية. 

يذكر أنه يمكنك العودة بالزمن عبر أيقونة التقويم وتسجيل المشاعر أو الحالات المزاجية التي حدثت في الماضي.


المصدر: الحرة

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحالة المزاجیة الصحة النفسیة

إقرأ أيضاً:

العاطفة ليست نقيصة، والعقل ليس كافيا

لأنه يجد أن المقاربات التي تُعلي شأن العقلانية غير كافية للتعاطي مع صراعات واضطرابات العالم، يسعى أويكان أديولو أولواسيي Oyekan Adeolu Oluwaseyi في ورقته «عندما لا يكفي العقل للتماسك الاجتماعي: إعادة التفكير في مكانة العاطفة والفنّ في السياسة» إلى التأسيس لمقاربة إبداعية تجمع المنطق مع العاطفة، لتعزيز التعاطف والتماسك الاجتماعي، الذي يرى أنه العلاج الأنجع في مواجهة السياسات «غير الفعَّالة والعدائيَّة».

سأبدأ من نقطة هامشية. لـ «التماسك الاجتماعي» -علي الاعتراف- وقع سلبي في نفسي، وأشك في أنني وحدي في هذا. فلطالما استُخدم هذا التعبير -في منطقتنا- لإنكار حقوق الفئات المهمشة. ويُجادل ليل نهار أن الأفكار الجديدة تُهدد «لُحمة» المجتمع، وأن الحرب ضد ما يُرى ويُقرر أنه السلوك النموذجي، يكاد يرقى ليكون واجبا أخلاقيا، ووطنيا. غالبا ما تُستخدم فكرة التماسك الاجتماعي كحجة للإقصاء، لا للتسامح والقبول كما يجدر بها أن تكون. ومن هنا يأتي واجب استعادة القيم (كما يُستعاد التاريخ عبر تقديم قراءات بديلة عن تلك الرسمية)، عبر فتح معانٍ جديدة لمصطلح شُوّه واستُغل.

شُغل الفلاسفة طويلا بمحاولة ابتكار نظام يُدير المصالح المتباينة، والقيم المتنوعة، لأفراد المجتمع. ثمة عقد اجتماعي بين الأفراد يحتوي التزامات أخلاقية وسياسية، يُتوقع من الجميع الامتثال لها. من شأن هذا العقد أن يُوفِق بين المصالح المتضاربة لأطرافه -الأطراف المتباينة ثقافيا واجتماعيا ودينيا، والتي لكل منها فكرته عما هو صائب وخيّر. وفيما يبدو أن مواءمة الاختلافات مشكلة غير قابلة للتسوية، تبزغ العقلانية كأداة تحمل إمكانية معالجة الصراعات. لكن تزايد الصراعات حول العالم، يُخبرنا عن فشل العقلانية البشرية وحدها في أن تضمن للمجتمع تناغمه. من هنا يأتي البحث عن أدوات أخرى تُتمم دور المنطق في تنظيم المجتمع وسياسته.

يقترح أويكان أديولو أولواسيي أن «اهتماماتنا وﻣﻌﺗﻘداﺗﻧﺎ وقيمنا ﻻ ﺗﺗﺷﻛّل ﻓﻘط ﻣن ﺧﻼل الطريقة العقلانية اﻟﺗﻲ نفهم بها ﺗﺟﺎرﺑﻧﺎ، وﻟﻛن أيضًا ﻣن ﺧﻼل ميلنا اﻟﻌﺎطﻔﻲ». من هنا فوضع العقل في مواجهة العاطفة (وكنقيض لها) لا يُفيدنا في إدارة التعقيدات الاجتماعية.

التفكير الشائع عن العاطفة هو كونها باطنية، ذاتية، غير واضحة، ولا يُمكن معايرتها. ما يجعلها -على عكس العقل- غير قادرة على النجاح في خلق التسويات. وحتى لو تم تقديم «التعاطف» باعتباره قادرا على فهم الأطراف الأخرى وتفهمها، إلا أنها كأداة -هكذا يذهب الجدال- منحازة لمن هم أشبه بنا، ما يُقوض مبادئ المساواة والعدالة الأساسية والضرورية. تأطير التعاطف على هذا النحو، يقف -وقد وقف طويلا- عقبة أمام استثمار إمكانياته الهائلة. وهو يُكرس -عن قصد أو غير قصد- تقديمه كشيء إن لم يكن أنانيا فهو هوائي ومتهور على أقل تقدير.

ما يُدافع أويكان أديولو أولواسيي عنه، هو إعادة تقديم العواطف على نحو إيجابي؛ باعتبارها حاضنة لمعارف معقدة، ووسيلة للتبصر والفهم الأخلاقي، ومُكملة لعملية التفكير. وينقد المنظور الذي يعتبر العاطفة نقيصة، والمغالطة الشائعة عن كون العواطف نقيض العقل، وكونها عائقا في اتخاذ القرارات السليمة وحل المشكلات.

لنتأمل أنفسنا عندما توضع قضية ما أمامنا. إننا نميل إلى محاولة تفهم الطرف الآخر عبر وضعنا أنفسنا في مكانه. من مكانه نُدرك أن مصالحه هي أيضا تستحق الدعم ما أمكن، وهذه المكنة تجعلنا منصفين أكثر، واعين بسياقية الأمور، تقدير الاختلافات، متحمّلين للمسؤولية الاجتماعية ولدورنا في المجتمع ومُدافعين أشرس عن حقوق الغير حتى ولو لم يأت علينا ذلك بمنفعة مباشرة، وذلك من خلال التماهي، الحساسية للاضطهاد وعدم المساواة. وبهذا تكون العواطف أداة تنظيم فاعلة بل وعادلة.

مقالات مشابهة

  • الصحة تبنه من أدوية يؤدي استخدامها إلى آثار غير مرغوبة
  • هل يفقد مستخدمو iPhone ميزة True Tone والميزات الأخرى بعد إصلاحات الجهات الخارجية
  • تثقيف وتوعية المرأة حول صحتها النفسية والجسدية في ورشة للإعلاميين
  • الممرضين تحذر من اعلانات وهمية (بيان)
  • وزيرا الصحة والتضامن ومدير مكتب الأمم المتحدة للمخدرات يتفقدون مركز إمبابة لعلاج الإدمان
  • إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية في لبنان برعاية وزير الصحة
  • وزيرا الرياضة والصحة يتابعان حالة السباحة شذي نجم في مستشفى بمعهد ناصر
  • العاطفة ليست نقيصة، والعقل ليس كافيا
  • مدربة صحة نفسية تشدد على ضرورة بناء مساحة من الثقة بين الآباء والأبناء
  • انعكاس آيفون.. ميزة جديدة من آبل تسمح بإدارة التطبيقات وتشغيلها في أجهزة ماك