كيف تستخدم ميزة الصحة النفسية في أجهزة آبل؟
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
يتيح تحديث برنامج iOS 17 لشركة آبل خيار تسجيل المشاعر اللحظية أو الحالة المزاجية اليومية ضمن ميزة تتبع الصحة النفسية.
ويمكن للمستخدمين مشاركة نتائج التقييم الذي يترتب على تفعيل الميزة، مع طبيب أو أخصائي موثوق به لإجراء متابعة.
وتشير شركة آبل إلى أن تطبيق صحتي (آبل هيلث) في نظامي iOS 17 وiPadOS 17، وتطبيق الانتباه الذهني في نظام watchOS 10، يوفران طريقة جذابة وسلسة للمستخدمين للتعمق في حالتهم النفسية.
وتطمئن بأنه يتم تشفير جميع المعلومات التي يتم إدخالها، في كل من أدوات التسجيل والتقييم، على الجهاز ولا يمكن الوصول إليها إلا باستخدام رمز المرور أو Touch ID أو Face ID.
وعند مزامنة البيانات الصحية مع السحاب (iCloud) باستخدام المصادقة الثنائية الافتراضية ورمز المرور، يتم تشفير بياناتك الصحية من طرف إلى طرف. بعبارة أخرى، لا أحد يستطيع قراءتها، بما في ذلك آبل.
أين تجد هذه الميزة على الجهاز ؟
توجد ميزة الصحة النفسية في قسم "آبل هيلث" على أجهزة آيفون وآيباد وعبر تطبيق Mindness في "آبل ووتش".
على جهاز آيفون أو آيباد، يمكن العثور على هذه الميزة عن طريق فتح Apple Health والنقر فوق "تصفح" لتجدها ضمن قائمة الفئات الصحية.
اضغط على هذا الخيار، ثم حدد الحالة الذهنية.
في الشاشة التالية، انقر فوق زر "البدء" إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه الميزة، أو زر "التسجيل" أو رمز التقويم في الزاوية اليمنى العليا إذا كنت قد فعلت ذلك من قبل.
يمكنك أيضًا برمجة تذكير يومي لتسجيل الحالة المزاجية أو العاطفة من خلال النقر على "خيارات" ومن هناك، يمكنك اختيار أن يتم تذكيرك بإنشاء سجل جديد خلال يومك، في نهاية يومك، و/أو في وقت محدد من اليوم.
تتضمن هذه القائمة أيضا خيارا لإدارة إشعارات التسجيل في "آبل ووتش".
للعثور على ميزة التسجيل على "آبل ووتش"، انقر فوق تطبيق Mindbeing وإذا كان لديك watchOS 10، فسيكون خيار التسجيل متاحًا في تلك القائمة.
الفرق بين الحالة المزاجية والعاطفة
قبل أن تقوم بتسجيل أي شيء، قامت"آبل هيلث" بتمييز مهم بين العاطفة والحالة المزاجية.
ففي مقال توضيحي حول الفرق بين العاطفة والمزاج ضمن ميزة الصحة النفسية، تشير "آبل هيلث" إلى أن العاطفة هي رد فعل لحظي لتجربة معينة، بينما الحالة المزاجية تستمر لفترة أطول، ويمكن أن تنبع من عوامل متعددة، وقد لا يكون لها سبب واضح.
عند تحديد زر "التسجيل" أو رمز الحالة الذهنية، ستتمكن من بدء عملية التسجيل.
عندما يُطلب منك "التسجيل"، حدد العاطفة أو الحالة المزاجية، اختر ما يناسبك أكثر، استنادًا إلى أحداث اليوم، أو ما ترغب في تحليله لمعرفة الاتجاهات.
يمكنك أيضًا اختيار تسجيل المشاعر والحالة المزاجية بشكل منفصل.
على سبيل المثال، قد يرغب أحدهم أصبح والدا حديثا في تسجيل كل من المشاعر والحالة المزاجية لتتبع المشاعر التي تنشأ استجابة لتجارب الأبوة المجهدة أو المبهجة، بالإضافة إلى فهم مزاجه العام بشكل أفضل بمرور الوقت أثناء تكيفه مع وضعه الجديد.
وقد يكون تسجيل المشاعر مفيدا أيضا لشخص يتطلع إلى تحديد التجارب التي تعزز أو تزيد من سوء حالته الصحية، مثل الوقت الذي يقضيه في وسائل التواصل الاجتماعي أو الهوايات أو النشاط البدني.
وبغض النظر عما تختاره، سيُطلب منك بعد ذلك قياس طبيعة حالتك المزاجية أو عواطفك على مقياس من "غير سار للغاية" إلى "ممتع للغاية".
انقر فوق "التالي" للاختيار من بين أكثر من ثلاثين من الصفات التي تصف مشاعرك بشكل أفضل، بما في ذلك "الهدوء" و"الغضب" و"غير مبال" و"غيور" و"مبهج" و"فخور".
وأخيرًا، سيُطلب منك ملاحظة ما له "التأثير" الأكبر عليك.
وتشمل العوامل المكتوبة مسبقا والتي يمكنك الاختيار من بينها الصحة والروحانية والأسرة والمهام والطقس والمال والأحداث الجارية.
يذكر أنه يمكنك العودة بالزمن عبر أيقونة التقويم وتسجيل المشاعر أو الحالات المزاجية التي حدثت في الماضي.
المصدر: الحرة
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحالة المزاجیة الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
«القدس للدراسات»: إسرائيل تستخدم المساعدات سلاحًا لدفع حماس لخرق الهدنة
علق الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، على العراقيل التي تضعها إسرائيل أمام دخول المساعدات إلى قطاع غزة، بما في ذلك اعتقال سائقي الشاحنات، ومنع الخيام والأدوية والماء والوقود، مشيرا إلى أن هذه التصرفات تدفع حركة حماس إلى اختراق اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار" عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، قال عوض: إن إسرائيل تسعى بشكل متعمد إلى اختراق الاتفاق أو التلكؤ في تنفيذه، معتقدةً أن منع المساعدات يمكن أن يكون سلاحًا فعالًا تؤثر به على الفلسطينيين.
وتابع: "تحويل المساعدات إلى سلاح، هو أمر اعتادت عليه إسرائيل، والآن أصبحت الأمور أكثر حدة، فإسرائيل ترغب في دفع حركة حماس لخرق المرحلة الثانية من الاتفاق، لأنها لا تريد تنفيذ هذه المرحلة حتى وإن كان تحت الضغط الأمريكي".