حصدت مؤسسات ونشطاء حقوقيون، جائزة لايفليهود، الشهيرة بـ"جائزة نوبل البديلة"، والتي أطلقت لأبطال حقوق الإنسان والبيئة منذ عام 1980.

ونالت منظمة "إس أو إس ميديتيرانيه" الأوروبية للإغاثة، الجائزة، وقالت لايفليهود، إن حصول المنظمة على التكريم، جاء بفعل عملياتها للبحث والإنقاذ في البحر المتوسط.

كما حصلت على الجائزة أيضا الناشطة في حقوق الإنسان من غانا يونيس بروكمان اميساه، والناشط في حقوق البيئة فيليس اوميدا من كينيا والمنظمة البيئة الكمبودية "مازر ناتشر كمبوديا".



وقالت المنظمة إن الفائزين بجائزة 2023 "كانوا شهودا على معاناة لا توصف، حيث تصدروا لانقاذ الأرواح وحماية الطبيعة وكرامة وحياة المجتمعات في أنحاء العالم".



وفي العام الماضي، ذهبت الجائزة إلى الأوكرانية أولكسندرا ماتفيتشوك ومركز الحريات المدنية، والعديد من المنظمات الأخرى.

وكان الفائزون الآخرون هم الناشطان الصوماليان في مجال حقوق الإنسان "فارتون عدن وإيلواد إلمان، والجماعة الفنزويلية سيكوسيسولا، والمعهد الأفريقي لإدارة الطاقة ومقره أوغندا".

يشار إلى أن جائزة رايت لايفليهود منفصلة عن جوائز نوبل الفعلية، التي سيتم الإعلان عنها في ستوكهولم وأوسلو اعتبارا من الاثنين المقبل.

وفي الماضي، تم منح جوائز رايت لايفليهود لشخصيات مشهورة عالميا مثل المسئول السابق في الاستخبارات الأمريكية إدوارد سنودن والناشطة السويدية في مجال المناخ جريتا ثونبيرغ.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية نوبل البديلة حقوق الإنسان حقوق الإنسان نشطاء نوبل البديلة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إعلان أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام للعام 2025

رأس صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، اليوم، اجتماع لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام للعام 2025م، التي تجسد الرسالة الأساسية لجائزة الملك فيصل، وتهدف إلى إبراز مبادئ الإسلام، والاحتفاء بدوره في إثراء المعرفة الإنسانية، وتحفيز الأجيال القادمة، وتكرم الأفراد والمؤسسات البارزين الذين تركت جهودهم العلمية والعملية أثرًا بالغًا ودائمًا على الإسلام والمسلمين حول العالم.

وأشاد سموه في كلمة خلال افتتاح الحفل, بما قدمه أعضاء لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام من جهود في النظر بعمق في ملفات المرشحين للجائزة لهذا العام، واختيار الأكثر استحقاقًا لجائزة هذا العام.

 

من جانبه، أعلن الأمين العام للجائزة الدكتور عبد العزيز السبيل، أن اللجنة قررت منح جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام للعام 2025م بالاشتراك لكل من “مشروع مصحف تبيان للصم”، أحد مشاريع جمعية “لأجلهم” لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، ومقرها الرياض المملكة العربية السعودية، والمستشار في الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية سامي عبدالله المغلوث.

وأوضح أن “مشروع مصحف تبيان للصم” فاز لمبررات منها: تقديمه معاني القرآن الكريم كاملًا بلغة الإشارة، بصفتها لغة التواصل الأساسية للصم، وكونه مصحفًا تفاعليًا يستهدف الصم، ولمن يعانون من الإعاقة السمعية بجميع مستوياتهم، وتفسيره القرآن الكريم بأساليب جديدة، وتقنيات متطورة، تمكن الصم من تدبر القرآن الكريم، وفهم معانيه، بالإضافة إلى تقديم المصحف عبر تطبيق إلكتروني حديث ومتطور، ووضع البنية الأساسية للتطبيق بحيث يلبي احتياجات الصم، ويعين المعلمين والمربين على تعليم معاني القرآن الكريم، فضلًا عن كونه يقدم الكثير من المرئيات التفاعلية التي تساعد أكبر شريحة ممكنة على استيعاب معاني القرآن الكريم بالترجمات الإشارية.

اقرأ أيضاًالمملكةنائب وزير الخارجية يستقبل المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة

وأشار السبيل إلى أن فوز سامي المغلوث، جاء لمبررات منها: جهوده المتميزة في توثيق التاريخ الإسلامي، وإنجازاته في مجال الأطالس التاريخية والجغرافية، وما قام به من إنجازات غير مسبوقة في موضوعها وتنوعها وشمولها، حيث شملت مؤلفاته معظم موضوعات التاريخ الإسلامي، وشخصياته، وآثاره، ومراحله، إضافةً إلى شمول أعماله لأطلس سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وتاريخ الأنبياء والرسل عليهم السلام، والخلفاء الراشدين رضي الله عنهم، وكذلك أطلس الأديان، والأماكن في القرآن الكريم، والفتوحات الإسلامية، والفِرق والمذاهب في العصور الإسلامية، وأعلام المحدثين، وأعلام المفسرين، والقراء العشرة.

وغيرها من أبواب العلم والمعرفة، وقد تجاوز عددها أربعين أطلسا؛ فضلًا عن الحفاظ على الذاكرة الإسلامية زمانا ومكانا، وترجمة الكثير من أعماله إلى عدد من اللغات العالمية، ولغات المجتمعات الإسلامية.

 

وكرّمت جائزة خدمة الإسلام على مدار 45 عامًا مضت 55 فائزًا، من قادة العالم البارزين والعلماء والمؤسسات الرائدة، التي تجسد إنجازاتهم التزامًا عميقًا بتعزيز المبادئ الإسلامية ودعم التنمية في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • ماسك يرد على ترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام
  • إعلان أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام للعام 2025
  • ترامب يرحل المهاجرين بالسلاسل والأصفاد.. مغردون: أين حقوق الإنسان؟
  • جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تكرِّم المؤسسات الإعلامية والثقافية
  • أمنستي تناشد سلطات تونس الإفراج عن حقوقية بارزة مضربة عن الطعام
  • تكريم الفائزين بجائزة "غرفة الظاهرة للقطاع الخاص"
  • منظمات المجتمع المدني تنظم وقفات تضامنية حاشدة لدعم حقوق الفلسطينيين ورفض التهجير
  • غدًا.. إعلان أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام
  • وزير الخارجية: مصر ليس لديها ما تخفيه في ملف حقوق الإنسان
  • إيران تستعد لإعدام عنصرين من مجاهدي خلق قريباً