نظمت مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية برئاسة الدكتورة صفاء الشريف وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية، من خلال الإدارة العامة للشباب تنفيذ خطة نشاط نادي التطوع بمركز شباب العبور بعنوان «الخدمة المجتمعية»، من دهانات حوائط وتشجير ونظافة للشوارع المحيطة، بمركز شباب العبور بمشاركة أعضاء نادي التطوع بالمركز.

نتيجة إيجابية للمتطوعين

قالت الدكتورة صفاء الشريف وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية لـ«الوطن»، إن تفعيل خطة العمل التطوعي وتقديم العون والمساعدة للآخرين، ليسود الخير في المجتمع، وجاءت هذه التسمية لأن الإنسان لا يقوم به مجبرا بل طواعية، حيث ينبع من الداخل، ويزداد تطور ونمو المجتمع، كلما زادت العناصر الإيجابية والبناءة ويعتبر العمل التطوعي اختيارا جيدا لجني الخبرات الهامة التي تعطي نتيجة إيجابية للشخص المتطوع نفسه والمؤسسة التي يعمل لديها، وخلال هذا العمل يكتسب الشخص بعض المهارات الجديدة، وتتحسن لديه بعض المهارات الأخرى الموجودة.

شغل أوقات الفراغ

وأضافت «الشريف»، أن العمل التطوعي والأنشطة المتعلقة به يساعد على استغلال أوقات الفراغ، ويحوله إلى أنشطة مفيدة.

تأتي هذه الأنشطة في إطار توجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية بالاهتمام بتفعيل كل الأنشطة وشغل أوقات الفراغ للشباب والنشء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شباب الإسكندرية الشباب والرياضة الشباب والریاضة

إقرأ أيضاً:

الأسرة والمجتمع.. القيم الراسخة في وجدان شباب دبي

دينا جوني (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة مكتوم بن محمد يترأس اجتماع المجلس القضائي بدبي «عام المجتمع» يرسخ القواعد التعليمية الإيجابية للطالب والأكاديمي

لطالما كان الشباب هم القلب النابض لأي مجتمع، والركيزة التي تقوم عليها نهضته وتقدّمه. وفي الإمارات، يمثل الشباب نموذجاً مشرفاً للانتماء والولاء، فهم الامتداد الطبيعي لقيم المؤسِّسين، ونهج القيادة الرشيدة. 
ومع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 «عام المجتمع»، تتجلى أهمية تعزيز قيم التماسك الأسري والتكافل الاجتماعي في بناء مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال المقبلة. فشباب الإمارات يدركون أن ازدهار الوطن يبدأ من نواة المجتمع، وهي الأسرة، وأن القيم الأصيلة التي نشأوا عليها تشكل أساس تماسكهم وقوّتهم في مواجهة تحديات المستقبل.
وفي هذا الإطار، أطلق مجلس دبي للشباب وثيقة «قيم شباب دبي» للمرة الأولى، بعنوان «قيَمي مستقبلي»، بهدف ترسيخ منظومة القيم التي تُعزز دور الشباب في مسيرة التنمية المستدامة، وتقدّم رؤية واضحة لقيم العمل الجماعي، الابتكار، والمسؤولية التي تمكّن الشباب من بناء مستقبل أكثر إشراقاً لدبي، مع الحفاظ على أصالة مجتمعنا.
وشملت الوثيقة خمس قيم رئيسية تمثل الأساس والمرجع الذي يحدد شخصية شباب دبي، والصورة النمطية الصحيحة لهم، والأسس التي توجه سلوكهم الاجتماعي والاقتصادي، داخل وخارج الدولة.
رمز الانتماء
جاءت القيمة الأولى: «شباب دبي... عيال زايد وإخوان شما»، وفيها: نحن شباب دبي «عيال زايد»، و«إخوان شما»، نحن أبناء دولة الإمارات الأوفياء، وفداء لها... نحن رمز الانتماء والولاء للوطن... أصل الشهامة ومَثل العروبة... الشباب فينا «شهم» والشابة فينا «حشيمة»... نحن مثال النخوة والكرم والأخلاق العالية... لوطننا سفراء الأصالة والخير والعلم... وفي تاريخنا وتراثنا حصنٌ حصين... وللدين وعاداتنا وتقاليدنا علم ورعاية.
وفي القيمة الثانية: «الأسرة لشباب دبي... أساس الوطن»، وفيها: شباب دبي... مسؤولون عن ترابط أسرنا واستقرارها وسعادتها... طاعة والدينا واحترامهم سرّ توفيقنا... وصلة أرحامنا تطيل أعمارنا، نحقق أحلام أهلنا ونفرحهم بنجاحاتنا، واجباتنا ومهامنا في أسرنا مسؤولية ودَين نؤديه. وسنشهد بركة هذا البر في أسرنا في المستقبل.
وفي القيمة القيمة الثالثة: «شباب دبي... محور لمجتمع صلب»، وفيها: مجتمعنا في دبي الوصل مجتمع الود والمحبة. ونحن شباب دبي شباب التسامح، والتراحم، والتعاطف... سباقون لفعل الخير، وأول من يفزع للتطوع والمساهمة بالعلم والعمل... في مدينتنا نحرص أن نعيش في تكافل، الأمانة والمعونة في أخلاقنا عنوان، والاحترام والترحيب في سلوكنا أساس، مسؤوليتنا مشتركة... ونحن القدوة المثالية في حفظ أمن وأمان مجتمعنا وتحقيق ازدهاره.
أما القيمة الرابعة: «لمدينتهم دبي... الشباب رُبان النهضة»، فقد جاء فيها: نحن الشباب في دبي واعون صحياً... نمط حياتنا متزن بين المسؤوليات والحياة، نحقق إنجازاتنا ونظل في صحة وعافية وسعادة... نبحث عن المعرفة ونسعى للثقافة والفكر، نقرأ ونتواصل ونتطور... ملهمون للغير، مدينتنا دبي مدينة الحياة، نحافظ على مدينتنا وبيئتها ومرافقها... ونجعلها أفضل مكان للعيش. 
وفي القيمة الخامسة: «الشباب في دبي... المحرك الاقتصادي الفذ»، جاء: دبي هي الدانة... ومعروفة باقتصادها... ومعروفة في العالم بازدهار التجارة. ونحن شبابها أساس النشاط الاقتصادي... نتعلم بشكل مستمر، مهاراتنا متقدمة، وتعليمنا تنافسي، نعمل على تحريك اقتصادنا، محترفون في أعمالنا، محافظون على موارد بلدنا، مثابرون ومخلصون وأمناء.

مقالات مشابهة

  • متطوعون يوزعون العصائر والتمور على الصائمين في الوادي الجديد
  • وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم إجراء قرعة عباقرة الصحاب الموسم الخامس
  • الأسرة والمجتمع.. القيم الراسخة في وجدان شباب دبي
  • وزارة الشباب والرياضة تنظم لقاءً حواريًا لتعزيز المشاركة السياسية
  • "البحوث الزراعية" يستعرض حصاد أنشطة مبادرة تفعيل المراكز الارشادية خلال شهر فبراير
  • شراكة استراتيجية لتعزيز المبادرات المجتمعية في الشرقية
  • حكم قراءة القرآن في أوقات العمل.. الإفتاء: يجوز بشرطين
  • السلامة المرورية مسؤولية مجتمعية.. والمنظومة الذكية تعزز الأمن
  • سلطان النيادي: التعليم وريادة الأعمال والعمل التطوعي ركائز أساسية في بناء مجتمع مزدهر ومستدام
  • الجوازات تعلن أوقات العمل الرسمية في رمضان