تقرير: واشنطن وبكين تمهدان لزيارة الرئيس الصيني لأميركا
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الخميس، إن بكين وواشنطن تمهدان الطريق أمام زيارة الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى الولايات المتحدة، في محاولة لخفض التوتر في علاقة البلدين المضطربة.
ويناقش الجانبان، وفق الصحيفة الأميركية، رحلة يقوم بها كبير مساعدي شي للسياسة الاقتصادية نائب رئيس الوزراء هي ليفينغ، إلى واشنطن، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر.
وسيكون هي أكبر مسؤول صيني يسافر إلى الولايات المتحدة منذ تولى الرئيس جو بايدن منصبه، مطلع عام 2021.
وفي غضون ذلك، يجري التخطيط أيضا لزيارة وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، إلى واشنطن في أكتوبر المقبل، للتحضير لقمة شي جين بينغ وبايدن، حسبما ذكر المصدر.
وقال مسؤولون أميركيون إن الصين سهلت هذا الأسبوع نقل جندي أميركي كان في كوريا الشمالية.
وذكروا أن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، أثار قضية الجندي في اجتماع قبل 10 أيام مع وزير الخارجية الصيني.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات واشنطن شي جين بينغ بايدن كوريا الشمالية أخبار الصين أخبار أميركا شي جين بينغ جو بايدن واشنطن شي جين بينغ بايدن كوريا الشمالية أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني ردا على رسالة ترامب: رفضنا مفاوضات مباشرة مع واشنطن
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الأحد، إن بلاده رفضت عقد مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة ردا على رسالة من الرئيس الأمسركي، دونالد ترامب، بشأن برنامج إيران النووي .
وأكد بزشكيان خلال اجتماعالحكومةالإيرانية أن رد بلاده على رسالة رئيس الولايات المتحدة قد وصل إليهم عبر سلطنة عمان.
وقال بزشكيان إنه "رغم رفض فكرة المفاوضات المباشرة بين الطرفين في هذا الرد، فقد تم التأكيد على أن مسار المفاوضات غير المباشرة لا يزال مفتوحا"
كما شدد على أن إيران "لم تكن يوما رافضة للتفاوض، بل إن عدم الوفاء بالعهود هو الذي تسبب في المشاكل، مما يستوجب تصحيح المسار وإعادة بناء الثقة".مضيفا أن "طريقة تعامل الأميركيين هي التي ستحدد إمكانية استمرار المفاوضات".
وتعد تصريحات بزشكيان أول اعتراف رسمي بكيفية رد إيران على رسالة ترامب، كما تشير إلى احتمال تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن.
ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان ترامب سيقبل عقد مفاوضات غير مباشرة.فقد فشلت هذه المفاوضات لسنوات منذ أن سحب ترامب عام 2018 الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.
وسبق وأبرمت إيران هذا التفاق مع 6 قوى عالمية هي الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، في العاصمة النمساوية فيينا في 14 يوليو/تموز 2015.
إعلانوكان الاتحاد الأوروبي أيضا من الموقعين على الاتفاق الذي شهد حصول طهران على مليارات الدولارات من تخفيف العقوبات الدولية مقابل قبول قيود وعمليات تفتيش غير مسبوقة على برنامجها النووي.