عقب أيام من العملية العسكرية التي نفذتها أذربيجان في إقليم قره باغ مؤخرا، ها هي جمهورية قره باغ المعروفة باسم أرتساخ تجد طريقها إلى النهاية مع توقيع رئيسها سومفيل شاخرامانيان

مرسومًا يقضي بحل كافة المؤسسات الحكومية في الجمهورية حتى الأول من يناير العام المقبل، حيث دعا شاخرامنيان سكان الإقليم الأرمن الموجودين داخله أو خارجه للتعرف على شروط الاندماج داخل أذربيجان، بعد دخول المرسوم حيز التنفيذ.


يأتي هذا فيما هاجم رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أذربيجان مجددًا متهمًا إياها بترحيل السكان الأرمن من الإقليم ضمن سياسية تطهير عرقي ممنهجة، فيما ردت باكو بالمقابل ووصفت روايات يريفان بالكاذبة والمضللة للمجتمع الدولي
فكيف سيلقي حل جمهورية قره باغ بظلاله على أتون الأزمة بين باكو ويريفان؟ وما هي خيارات باشينيان أمام توسع رقعة المظاهرات المطالبة برحيله عن السلطة؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إلهام علييف رجب طيب أردوغان قره باغ نيكول باشينيان قره باغ

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية

حذر "المؤتمر الوطني الفلسطيني" اليوم الإثنين من أن النظام السياسي الفلسطيني برمته بات يواجه "مرحلة خطرة" من مراحل التقويض تحت غطاء "ترتيبات مؤقتة"، داعيا لتشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس "ديمقراطية ووطنية جامعة".

وأكد المؤتمر -المنبثق عن منظمة التحرير- أن الدعوة لانعقاد المجلس المركزي "استجابة لضغوط خارجية"، في ظل العدوان المتواصل على غزة والضفة الغربية، هدفها الوحيد "محاولة فرض رئيس جديد على الشعب الفلسطيني من خلال استحداث موقع نائب للرئيس".

وحذر -في بيان له- من إجراء أي تغييرات وإضافات في عضوية المجلس المركزي دون مصادقة المجلس الوطني.

كما رفض انعقاد دورة المجلس المركزي "بإملاءات خارجية" بهدف "نزع الشرعية عن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وفتح مرحلة لتطويع نظامه السياسي وقبول التعايش الدائم مع نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري، تحت غطاء الاتفاق المرحلي والمؤقت".

كما دعا المؤتمر الشعب الفلسطيني والقوى الوطنية للتصدي لما أسماها "محاولات تصفية القضية الوطنية"، مشددا على ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني بشكل عاجل، "ليضطلع بدوره ويتحمل مسؤولياته في مواجهة التحديات الراهنة".

إعلان

كما طالب بتشكيل "قيادة وطنية موحدة" تضم جميع المكونات السياسية الحقيقية والقوى الاجتماعية للشعب الفلسطيني.

وأكد على ضرورة الشروع الفوري في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك الإعداد لإجراء انتخابات ديمقراطية لأعضاء المجلس الوطني في الداخل والخارج.

وطالب بعقد اجتماع واسع في مدينة رام الله، بمشاركة الحركات الشعبية والشخصيات السياسية والنقابية وهيئات المجتمع المدني وممثلي الفصائل الوطنية، للتعبير عن رفض الإملاءات الخارجية وإحداث أي تغيير في بنية النظام السياسي الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • سفير الصين بالقاهرة: الالتزام بالقرارات الأممية فيما يخص القضية الفلسطينية «ضرورة»
  • هجوم كشمير يذكي نار التوتر بين الهند وباكستان... ماذا نعرف عن الصراع حول الإقليم؟
  • بوشكيان: الأرمن خرجوا من النار ذهباً
  • أرمينيا تقدم مساعدات لسوريا بقيمة 126 ألف دولار أمريكي ‏
  • مسرور بارزاني يبحث مع وزير الخارجية الفرنسي علاقة الإقليم مع الحكومة الاتحادية
  • عملية شفط الدهون تنهي حياة امرأة في السليمانية
  • وزير الإسكان: التنسيق مع وزارة الكهرباء فيما يخص المرفوضين ضمن سكن لكل المصريين 5
  • تسريبات تصفية حسابات إقالات البنتاغون
  • عباس شومان يعلق على مقترح تصفية الممتلكات قبل الموت لحل مشكلة الميراث
  • المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية