وقّع محمد بن أحمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع وجاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على اتفاقية استضافة الأكاديمية الخليجية للدراسات الاستراتيجية والأمنية بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وتأتي هذه الاتفاقية في إطار التعاون بين وزارة الدفاع والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث حضر مراسم توقيعها مطر سالم الظاهري وكيل وزارة الدفاع واللواء الركن طيار عيسى بن راشد جبر المهندي الأمين المساعد للشؤون العسكرية واللواء الركن بحري طارق خلفان الزعابي رئيس الأكاديمية الخليجية للدراسات الاستراتيجية والأمنية وعدد من كبار ضباط وزارة الدفاع ووفد من الأمانة العامة.

والجدير بالذكر أن الأكاديمية الخليجية للدراسات الاستراتيجية والأمنية هي مؤسسة خليجية ذات شخصية اعتبارية تحت مظلة الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، وتعتبر صرحاً أكاديمياً يختص بالدراسات الاستراتيجية والأمنية في منظومة مجلس التعاون الخليجي، من خلال توفيرها بيئة علمية لتبادل المعارف والخبرات الأكاديمية والدراسات، بهدف تأهيل قيادات خليجية وتوحيد وتعزيز المفهوم الاستراتيجي للأمن الخليجي الموحد الشامل، وتتمثل رؤيتها في الريادة والتميز في خدمة القضايا الخليجية التي تؤثر في البيئة الاستراتيجية والأمنية لمجلس التعاون إقليمياً وعالمياً.

وتشمل رسالة الأكاديمية إعداد وتأهيل قيادات قادرة على العمل ضمن البيئة الاستراتيجية والأمنية وإجراء البحوث والدراسات لتعزيز الأمن الشامل، حيث إنها تهدف إلى تعزيز اللحمة والانتماء والهوية الخليجية، واستشراف المستقبل بدراسة المتغيرات الداخلية والخارجية وبناء قاعدة بيانات استراتيجية أمنية متكاملة تكون رافداً علمياً للمؤسسات في دول المجلس، والقيام بالدراسات والبحوث الاستراتيجية والأمنية بما يختص بشؤون المنطقة والقضايا المؤثرة في الأمن المشترك، وتأسيس وتطوير الشراكات الاستراتيجية والعلاقات مع المؤسسات العلمية ومراكز الفكر، وإعداد وتأهيل القيادات وكبار المسؤولين للعمل المشترك في المستوى الاستراتيجي وإكساب الدارسين المهارات المتقدمة في القيادة والتخطيط، ودعم صنّاع القرار في مجالات العمل الخليجي المشترك على المستوى الاستراتيجي.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد يبحث العلاقات الاستراتيجية مع وزير الخارجية الفرنسي في باريس

باريس - وام
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، جان نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية.
جرى خلال اللقاء، الذي عقد خلال زيارة عمل يقوم بها سموه إلى باريس، بحث العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية وإمكانات تطويرها وتنميتها في المجالات كافة، ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وكذلك الثقافية، فضلا عن التعاون في مجالات المناخ والتكنولوجيا المتقدمة.
وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية، مشيدا بما تشهده مسارات التعاون المشترك من نمو وتطور مستمر في مختلف المجالات الحيوية التي تدعم رؤى البلدين لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام.
كما بحث سموه وجان نويل بارو، مجمل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الإنسانية، بالإضافة إلى جهود البلدين لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم بما يلبي تطلعات الشعوب في التنمية والرخاء.
حضر اللقاء، ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وفهد سعيد الرقباني سفير الدولة لدى جمهورية فرنسا، وعمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية وسفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.

مقالات مشابهة

  • نائب أمير الرياض يستقبل الأمين العام لمجلس التعاون
  • هيئة الدواء: تنفيذ الاستراتيجية الوطنية بتوطين التصنيع الدوائي في إفريقيا
  • سلطنة عُمان تؤكد الحرص على توفير البيئة الجاذبة لدعم الابتكارات العلمية للمرأة
  • عبدالله بن زايد: الإمارات حريصة على تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع فرنسا
  • عبدالله بن زايد يبحث العلاقات الاستراتيجية مع وزير الخارجية الفرنسي في باريس
  • التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية
  • مجلس الوزراء يعتمد الاستراتيجية الوطنية للاستثمار 2031
  • الأكاديمية العربية توقع مذكرة تفاهم مع المنطقة الحرة جليانا
  • نائبة وزيرة التضامن تلتقي ممثلة المعهد الدولي للدراسات الزراعية لبحث التعاون
  • الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تنظم إفطارًا جماعيًا للعمداء وأعضاء هيئة التدريس