محامو الطوارئ يطالبون مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات ضد أطراف النزاع في السودان
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
طالب محامو الطوارئ مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات واضحة ضد أطراف النزاع في السودان وتوسيع اختصاص المحكمة الجنائية الدولية لتشمل جميع مناطق السودان.
الخرطوم:التغيير
وأشار تقرير نشرته مجموعة محامو الطوارئ، بعنوان “مدن تحت الحمم” إلى إن عشوائية القصف الجوي والمدفعي فرضت وضعية وجود مقرات ومعسكرات قوات طرفي النزاع في مراكز المدن ووسط الأحياء السكنية في مدن العاصمة وعواصم الولايات التي يدور فيها النزاع المسلح، الأمر الذي جعل المدنيين بين مطرقة القوات المسلحة وسندان الدعم السريع.
ورصد التقرير 160 حالة قصف مدفعي وجوي راح ضحيتها 954 من المدنيين وبلغ عدد الاصابات 2434 اصابة ، في الفترة من 16 أبريل إلى 19 سبتمبر الماضي تشمل 129 عملية قصف مدفعي و31 قصف جوي بطائرات مقاتلة في العاصمة الخرطوم ومدن الأبيض ونيالا.
وأسفرت عمليات القصف عن مقتل 647 وإصابة 1646 في الخرطوم و79 حالة وفاة و236 حالة إصابة في مدينة الأبيض و 228 حالة وفاة و 552 إصابة في نيالا.
وطالب محامو الطوارئ الجانبين بالتوقف عــن عمليات القصف العشوائي واستهداف المناطق السكنية والمستشفيات والمدارس والأسواق والتمييز بين المدنيين والمقاتلين وبين الأهداف المدنية والأهداف العسكرية.
ودعت إلى احترام مبدأ التناسب في استخدام القوة والتوقف عن شن أي هجوم يمكن أن يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين أو إلى أضرار بممتلكات المدنيين لتحقيق مكسب عسكري مباشر.
وطالبت الجيش والدعم السريع بالإستعداد على كل المستويات للتعاون مع التحقيقات الدولية في انتهاكات القانون الإنساني الدولي.
الوسومالجيش السوداني السودان قوات الدعم السريع محامو الطوارئ
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش السوداني السودان قوات الدعم السريع محامو الطوارئ محامو الطوارئ
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لـ«تقدم»: يجب إنشاء مناطق آمنة لحماية المدنيين
“الحرب تغيرت من حرب بين قوى شبه نظامية، إلى حرب أهلية شاملة ستؤدي إلى تفتيت البلاد؛ التي أصبحت مساحتها تتوزع بين سيطرة الدعم السريع والجيش والحركة الشعبية شمال وحركة تحرير السودان”
التغيير: كمبالا
قال الأمين العام لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” إن الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في السودان تتطلب إنشاء مناطق آمنة لحمايتهم، إلى جانب وقف العدائيات والطيران فورًا، وأن الحرب تحولت من شبه نظامية إلى حرب أهلية شاملة.
وأضاف الصديق الصادق المهدي، عقب مشاركته في اجتماع المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات الثالث للمبعوثين الخاصين للإيقاد والإكواس، الذي انعقد في العاصمة الكينية نيروبي في الفترة من ٢٩ إلى ٣١ أكتوبر المنصرم، أن المدنيين الأبرياء العزل يتعرضون لانتهاكات لا يمكن السكوت عليها.
وقال يجب الترتيب لإنشاء مناطق آمنة لحمايتهم، شريطة توقف العدائيات والطيران، مشيرًا إلى أن ذلك سيخفف معاناة السودانيين ويقلل من الضغوط على دول الجوار التي تستضيف السودانيين.
وتابع الأمين العام أن الحرب تغيرت من حرب بين قوى شبه نظامية، إلى حرب أهلية شاملة ستؤدي إلى تفتيت البلاد؛ التي أصبحت مساحتها تتوزع بين سيطرة الدعم السريع والجيش والحركة الشعبية شمال وحركة تحرير السودان. بجانب ضعف المؤسسات المدنية والنظامية وتعدد الجيوش.
وقطع بأن التحالف السياسي والعسكري بين الجيش والمؤتمر الوطني؛ شوه مؤسسات الدولة، وحرب ١٥ أبريل أشعلت للتمكين والسيطرة على موارد البلاد فأصبح الصراع في السودان بين مشروعين: المشروع المدني الديمقراطي، والعسكري الشمولي.
وكشف أن “تقدم” تخطط لتقارب القوى المدنية والسياسية وصولاً إلى اجتماع المائدة المستديرة.
وأن تجميد عضوية السودان تم بموجب المادة “٣٠” من ميثاق الاتحاد الأفريقي وأن إعادته مشروطة بإنجاز العملية السياسية التي تبدأ بوقف العدائيات وتوصيل المساعدات الإنسانية.
وشدد على ضرورة توسعة جهود الوسطاء بضم الإيقاد والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والآلية الأفريقية رفيعة المستوى للوصول إلى المائدة المستديرة. مضيفًا أن بعثة تقصي الحقائق خلصت إلى أن الجيش والقوات المتحالفة معه ارتكبت جرائم حرب؛ وأن الدعم السريع والمليشيات المتحالفة ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
الوسومالجيش الدعم السريع الصديق المهدي تنسيقية تقدم