انطلقت فعاليات مؤتمر حملة بشبابها تحت شعار شباب بهوية وطنية ، اليوم الخميس 28 سبتمبر 2023، بمشاركة 150 عضوا  من أعضاء برلمانى الطلائع والشباب ، ونموذج محاكاة مجلس الشيوخ بالمنيا، وذلك بقاعة مكتبة مصر العامة ، وتحت رعاية مديرية الشباب والرياضة إدارة البرلمان، حضر الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الدكتور هانى العربى مستشار الحملة على مستوى الجمهورية، الدكتور محمد حمدي معاون وكيل الوزارة  ، الدكتور شريف رمضان معاون وكيل الوزارة، محمد محمود رئيس برلمان شباب مصر، عدى سند منسق الحملة بالمنيا ، عبدالله مخيمر مستشار الحملة بالمنيا، والعديد من قيادات نماذج محاكاة برلمان الشباب والشيوخ وأعضاء البرلمان .

وتضمنت الجلسة الإفتتاحية القرآن الكريم، ثم عرض فيديو الحملة بالمحافظات ، ثم كلمة إفتتاحية للدكتور محمد حمدى معاون وكيل الوزارة إنابة عن وكيل الوزارة ، ثم كلمة لفضيلة الشيخ وجناب القس ، ثم كلمة منسق الحملة بالمنيا ، وكلمة من رئيس برلمان شباب مصر،  ثم عرض من مستشار الحملة بالمركزية الدكتور هانى العربى. 

تناولت وقائع الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر تعريف المشاركة السياسية للشباب  ، وهى الأنشطة الإرادية التي يزاولها أعضاء المجتمع ، بهدف إختيار حكامهم و ممثليهم ، والمساهمة في صنع السياسات والقرارات بشكل مباشر أو غير مباشر ، والمشاركة السياسية ليست مجرد التصويت في الإنتخابات ، بل إنها بوجه عام إهتمام واضح ، من قبل المواطنين المهتمين بقضية القرار السياسي، بالإضافة إلى أنواع المشاركة السياسية، وهى التصويت في الإنتخابات، والمشاركة في الحملات الإنتخابية، والإهتمام بمتابعة الأمور السياسية، وحضور الندوات والمؤتمرات السياسية ، والمناقشات السياسية، والانخراط في عضوية الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني، مما يؤدي كل ذلك إلى تنمية هوية الشباب وتطوير قدراته، وترسيخ مبادئ الديمقراطية في السلوك العادي للشباب ، وبعد الإفتتاح تم تدشين الحملة ومقراتها.

ويأتي تنفيذ فعاليات مؤتمر حملة بشبابها بالمنيا، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا، وتوجيهات الدكتور مندى عكاشة وكيل الوزارة، وإشراف الدكتورة  سوسن فرغلى وكيل المديرية للشباب، احمد مصطفى وكيل المديرية للرياضة ، متابعة تنفيذ الدكتور محمد حمدي ، والدكتور شريف رمضان معاونى وكيل الوزارة ، تنفيذ إدارة البرلمان والتعليم المدنى بقيادة  احمد طه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حملة بشبابها شباب بهوية وطنية انطلقت أخبار محافظة المنيا وکیل الوزارة

إقرأ أيضاً:

منتديات .. شباب الزمن الضائع !

بقلم: حسين الذكر ..

كنت في دعوة إفطار رمضاني بنادي الصيد مع مجموعة من الصحفيين والإعلاميين والفنانين والرياضيين وآخرين .. وقد تحدث الدكتور علي الهاشمي بالمناسبة عما سماه فن الإدارة والتخطيط الذي درسه في الاتحاد السوفيتي السابق مذكرا بنصيحة استاذه الروسي الذي قال له : ( ان تخطط بلا تنفيذ افضل من تنفيذ بلا تخطيط ) . بعد ذاك تحدث د حسنين معلة رئيس النادي قائلا : ( ان نادي الصيد حينما تسلمناه قبل سنوات كان ناديا اجتماعيا مغلق على هذا العنوان ولكن بعد الاحتكاك والتعاطي مع الواقع العراقي الجديد والتباحث مع الإدارة ارتأينا الانفتاح على ملفات أخرى مثل الرياضة والاعلام والفن وغير ذلك مما يسهم في التغيير الإيجابي والمنسجم مع متطلبات الحياة والمتماشي مع الحضارة .

في ذات الجلسة شاركنا مائدة الإفطار الأستاذ محسن السعيدي رئيس لجنة الشباب والرياضة في البرلمان العراقي وقد وسالني عن حال المنتديات والشباب في العراق بالتفاتة مهمة ووجدتها فرصة اهم لايصال حقيقية واقع الشباب وما يعنيه هذا الملف الحيوي في واقع ومستقبل الامة .. فشرحت عما كانت تمثله مراكز الشباب سابقا : ( مطلع سبعينات القرن الماضي شرعت الحكومة بناء وتبني سياسات ممنهجة لتربية وتدريب وتثقيف الشباب فتم بناء مراكز الشباب التي وزعت بمختلف محافظات واقضية ومدن العراق آنذاك وقد خصصت لها مساحة ارض كبيرة وكافية لتلبية الطلب وتحقيق الهدف فتم بناء مقر إدارة معزز بقاعات لمختلف الفنون مثل السينما والمسرح والموسيقى وكذلك قاعة للرسم وأخرى للتمثيل والنحت وغير ذاك الكثير من لجان الشعر والادب والقاعات والملاعب الرياضية لمختلف الألعاب المعروفة آنذاك مثل كرة القدم والسلة والطائرة واليد والملاكمة والجمباز والدراجات والساحة والميدان والمصارعة والملاكمة الاثقال والشطرنج ..
صحيح ان المنهجية كانت لتثقيف الشباب بمنهج وفكر السلطة آنذاك لكن مئات الاف المتخرجين من هذه المراكز منحوا فرصة التثقيف والتعلم والتوظيف من قبل مراكز الشباب التي كانت فعلا منطلقا لخدمة الدولة والشباب .. بعد 2003 اول قرار اتخذ تم بموجبه تغيير الاسم من مراكز الشباب الى منتديات ومع ان المعنى لا يختلف كثيرا وينبغي ان يكون مسار الهدف بذات المعنى الا من ناحية التثقيف السياسي الذي ينبغي ان ينسجم مع التغيرات والتبدلات القائمة .. الا ان المشكلة التي عانتها تلك المنتديات تمثلت بالتهميش شبه التام وانحرفت الأهداف عن مسارها المطلوب وقد قضي عليها تماما حينما اخضعت هذه المنتديات الى الاستثمار حيث تحولت الى مصالح خاصة من قبيل المولات والمطاعم والمسابح التجارية وغير ذلك مما ليس له اطلاقا باي من الأهداف المرسومة قبل وبعد 2003 ).
ثم جائت فكرة اللامركزية التي بموجبها انفصلت مديريات الشباب عن وزارة الشباب والحقت بمجالس المحافظات مما قضى على الفكرة الأساس واختفت الأنشطة الشبابية عن المشهد الا ما ندر وبحدود ضيقة وكأن العملية برمتها سارت وتسير بمنهجية لا نقدر القول اكثر مما عليه حال الشباب اليوم الذين وجدوا انفسهم تحت رحمة ( الكوفيات والكازينوهات والاركيلة والمواقع والتدخين وغير ذلك الكثير مما نهش الجسد القيمي والأخلاقي والديني والصحي العراقي بشكل محزن وبارقام وشواهد مرعبة ) .
تقول الحكمة الأبدية : ( ان تات متاخرا افضل من ان لاتات ابدا ) . ومن يريد الإصلاح عليه ان يعالج الحال برغم الماساة الواقعة التي يعانيها الشباب وعلى الحكومات ان تنتبه الى هذه العلة وتباشر بايلاء العناية اللازمة للشباب من خلال إعادة الروح الى مراكز الشباب ليس بصورتها التقليدية القديمة .. فان الواقع والعالم تغير وشباب العولمة والتواصل ليس كما كانوا عليه في زمن الطيبة والبساطة والفقر .. فاليوم وبعد سنوات شراهة الاستهلاك والانفتاح والتواصل العالمي مع الاجندات الضاربة حد الجذور والمخترقة للاعماق ينبغي التفكير بحلول احدث وانجع وان يكون للقطاع الخاص والعام حصة في عمليات الاحياء .
والله من وراء القصد وهو ولي التوفيق !

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • منتديات .. شباب الزمن الضائع !
  • تدشين حملة توعوية لتعزيز الوعي بأهمية الزكاة في الحديدة
  • تدشين حملة توعية حول أهمية أداء الزكاة في صنعاء
  • حزب الجيل ينظم حفل سحوره السنوي بحضور رؤساء الأحزاب والكيانات السياسية
  • مصر تؤكد أهمية الحلول السياسية للأزمات الدولية
  • أسباب زيادة الموت المفاجئ للشباب تحت سن 35…جمال شعبان يوضح
  • بحضور الأحزاب والكيانات السياسية.. الجيل الديمقراطي ينظم سحوره السنوي
  • اتحاد اليد ينظم رحلة ترفيهية للمنتخب الألماني للشباب لزيارة الأهرامات
  • تحت شعار “يد تحمي ويد تبني”.. تدشين موسم الحصاد الشتوي لمحصول القمح بمحافظة الجوف
  • قيادي بحزب العدل: العمل المهني ركيزة أساسية لخلق بيئة اقتصادية مستدامة