رفعت الإمارات رصيدها من الميداليات إلى 6 بعد فوز دراجها أحمد المنصوري أمس الخميس ببرونزية سباق الأومنيوم ضمن منافسات الدراجات على المضمار، في دورة الألعاب الآسيوية المقامة في هانغجو الصينية.
ونال المنصوري 131 نقطة في السباق، مقابل 178 للياباني كوبوكي كازوشيغي الفائز بالذهبية، و143 لليونغ كا يو من هونغ كونغ صاحب الفضية.


وتعد البرونزية الميدالية الأولى للأمارات في الدراجات بدورة الألعاب الآسيوية.
وتابع المنصوري (33 عاما) إنجازاته بعدما كان فاز بالمركز الأول في سباق الأومنيوم في دورة ألعاب التضامن الإسلامية في تركيا عام 2022، مهديا بلاده ذهبيتها الأولى في تاريخ مشاركتها.
وسبق للإمارات أن فازت بخمس ميداليات في هانغجو، جميعها في الجودو عبر ذهبية ماغوميدومار ماغوميدوماروف في وزن فوق 100 كلغ، وفضية بشيرلت خرولودوي في وزن تحت 52 كلغ، وثلاث برونزيات لوبايانمونخ نيرماندانخ في وزن تحت 66 كلغ، وآرام غريغوريان في وزن تحت 90 كلغ، وظفار كوستويف تحت 100 كلغ.
ومن جهة أخرى أحرزت الكويت وقطر فضية وبرونزية رماية السكيت للفرق المختلطة تواليا، أمس الخميس في دورة الألعاب الآسيوية.
وخسر الكويتيان عبدالله الرشدي وإيمان الشماع النهائي أمام الكازاخستانيين إدوارد ييتششينكو وعاصم أورينباي 35-40 في أجواء ماطرة.
وكان الرشيدي (60 عاما) نال الأربعاء ذهبية الفردي بانجاز قياسي بعد إصابته 60 من 60 طبقا، محطما الرقم القياسي للألعاب الذي كان يتقاسمه ابن أخيه منصور الرشيدي بطل آسياد جاكرتا 2018 والصيني دي جين (52 طبقا). عادل أيضا الرقم القياسي العالمي الذي سجله الهندي أنغاد فير سينغ باجوا في 2018.
ويعد الرشيدي من أفضل الرماة العالميين، بعد تتويجه ببرونزيتي أولمبيادي ريو 2016 وطوكيو صيف 2021، وذهبيات الفردي في 2010 و2014 و2023

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی وزن

إقرأ أيضاً:

تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية

أميرة خالد

رصدت دراسة جديدة من معهد الإنترنت بجامعة أكسفورد 13 مسارًا مختلفاً يمكن أن تؤثر من خلالها الألعاب الألكترونية في الصحة النفسية، سواء بشكل إيجابي والآخر سلبي.

ووفقًا للتقرير المنشور في “ذي إندبندنت”،تهدف الدراسة إلى توضيح التباين الكبير في السرديات المتعلقة بتأثير الألعاب في الصحة النفسية.

أبرز النتائج تشير إلى أن الألعاب يمكن أن تخفف التوتر، وتعزز الشعور بالانتماء والاستقلالية، إلا أن هذا لا يخلو من التحديات، حيث يمكن أن تثير بعض الألعاب مشاعر الفشل أو العزلة إذا لم تتحقق هذه الاحتياجات بالشكل المناسب.

وأشارت الدراسة إلى أن الشغف الصحي تجاه الألعاب قد يعزز من شعور اللاعب بالرفاه النفسي، غير أن هذا الشغف يمكن أن يتحول إلى هوس أو انشغال مفرط تكون له عواقب سلبية على الحياة اليومية.

كما تُعد القصة داخل اللعبة أحد الجوانب التي تثير مشاعر الحنين وتُعزّز الشعور بالمعنى والحيوية، إذ تُمكّن اللاعبين من استكشاف عوالم مختلفة وتجارب وجدانية غنية. كما يمكن للألعاب التي تتطلب حركة بدنية أن ترفع من مستوى المزاج والطاقة مؤقتًا، وهو ما ينطبق خصوصًا على الألعاب الرياضية والتفاعلية.

وأخيرًا، يمكن للألعاب السريعة أن تحسّن من بعض القدرات المعرفية، مثل الذاكرة العاملة والتحكم في الانتباه، إضافة إلى تطوير الوظائف التنفيذية لدى اللاعبين بمرور الوقت.

أما من حيث الآثار السلبية، فتشير الدراسة إلى أن الإفراط في اللعب قد يؤدي إلى إهمال المسؤوليات اليومية مثل العمل والنوم والعلاقات الاجتماعية، ما يسبب الشعور بالإرهاق والذنب والعزلة.

مقالات مشابهة

  • أحمد الفلاسي: نجاح «الألعاب الجامعية» يعكس رؤية تطوير الرياضة الإماراتية
  • برلمان الإقليم :إلغاء الجلسة الأولى
  • تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية
  • والي شمال دارفور وقائد الفرقة السادسة يهنئان البرهان بالإنتصارات التي حققتها القوات المسلحة على المليشيا بالفاشر
  • عامر عبد النور يهدي أول ميدالية ذهبية للجزائر في البطولة العربية
  • 118 سفينة ترسم لوحة القفال في نسخته الـ34
  • المنصوري تعلن الموافقة على 346 وثيقة تعمير خلال الولاية الحكومية الحالية
  • مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يعقد اجتماعه الخامس للدورة السادسة
  • منتخبنا للرياضات الجوية يشارك في الألعاب العالمية بالصين
  • الفرقة السادسة مشاة تصد هجوماً على الفاشر وتعلن مقتل قائد الهجوم