برلمانية: تزكية ودعم الرئيس في الانتخابات المقبلة ضرورة وطنية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
وقعت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، على نموذج تزكية ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر إجراؤها في شهر ديسمبر المقبل.
وقالت النائبة أمل سلامة، إن تزكية الرئيس عبدالفتاح السيسي، شرف عظيم لكل مواطن مصري، سواء من خلال مجلس النواب، أو من مكاتب الشهر العقاري، فترشح الرئيس السيسي للانتخابات المقبلة، ضرورة وطنية، فهو القيادة السياسية الوحيدة القادرة على قيادة المرحلة المقبلة، واستكمال مسيرة البناء والتنمية، في الجمهورية الجديدة.
وأضافت: "لقد آن الأوان لرد الجميل.. وعلى الشعب المصري بجميع فئاته وطوائفه أن يلتف خلف القيادة السياسية"، فالرئيس عبدالفتاح السيسي قدم تضحيات كثيرة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، واستعادة هيبة مؤسسات الدولة، وأعاد لمصر مكانتها اقليميا ودوليا، حافظ على الأمن القومى المصري".
وأوضحت البرلمانية: أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ انتخابه في عام 2014، عمل في مسارات متوازية، حيث قام بمحاربة الإرهاب، وفي نفس الوقت نفذ عشرات الآلاف من المشروعات القومية والتنموية الكبرى، فضلا عن مبادرات بناء الإنسان وفي مقدمتها مبادرة "حياة الكريمة"، التي تعد المبادرة الإنسانية الأكبر في العالم وتهدف إلى تحسين مستوى معيشة 60 مليون مواطن يعيشون في القرى والعزب والنجوع، فضلا عن المبادرات الرئاسية في مجال الصحة والتي ساهمت في القضاء على فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي، وقوائم انتظار العمليات الجراحية، ومبادرات رعاية صحة الأم والجنين.
وطالبت "سلامة"، جموع الشعب المصري بضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والإدلاء بالأصوات في صناديق الاقتراع، لكي تحظى الانتخابات بالمظهر الحضاري اللائق.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب شقق الإسكان فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني أمل سلامة مجلس النواب الانتخابات الرئاسية الرئیس عبدالفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
نقابيون تونسيون: اتحاد الشغل مهدد .. ورحيل القيادة الحالية ضرورة (شاهد)
طالب عدد من النقابيين باتحاد الشغل، بضرورة إنقاذ المنظمة النقابية من الخطر الكبير الذي بات يهددها في ظل القيادة الحالية برئاسة الأمين العام نور الدين الطبوبي، مؤكدين أن صورة المنظمة النقابية اهتزت بشكل غير مسبوق وبلغت مرحلة"العبث".
وقال النقابيون (شق ثالث معتصم للأسبوع الثالث على التوالي أمام المقر المركزي للاتحاد)، إن الأزمة التي تمر بها المنظمة النقابية قد استفحلت بشكل لا يمكن السكوت عنه وأن مصالح العمال والكادحين قد تضررت.
يشار إلى أن الاتحاد كأبرز منظمة نقابية عمالية بتونس، يعرف منذ أشهر طويلة أزمة حادة وفي تصاعد مستمر حيث برزت شقوق مختلفة ترفض القيادة الحالية وتطالب برحيلها فورا لفشلها وانقلابها على النظام والقوانين الداخلية، وقد برز شق من مجموعة من الأمناء العامين ودخلوا في اعتصام داخل المقر وأمام مكتب الأمين العام، في مقابل ذلك يعتصم عدد آخر من النقابيين المخالفين خارج مقر الاتحاد وقبالة المقر المركزي.
وقال النقابي الطيب بوعائشة"بلغنا أزمة حادة فالمنظمة باتت معطلة تماما في وقت تتراكم فيه ملفات ومشاغل العمال بالعشرات بشكل لافت".
وشدد في تصريح لـ"عربي21"،"صورة المنظمة اهتزت بشكل غير مسبوق لدى الرأي العام النقابي وكذلك الوطني حتى إن صفة النقابي باتت وكأنها تهمة"وفق تعبيره.
ولفت النقابي" المنظمة أصبحت ضحية للعبث ،فما يحدث مع هذه القيادة البيروقراطية هو عبث بالمنظمة ومصالح العمال وبمستقبل العمل النقابي عموما".
بدوره شدد النقابي الحبيب جرجير" متمسكون برحيل القيادة الحالية بشقيها (حتى الشق الأخر المعتصم من الأمناء العامين)، لأنهم يتحملون مسؤولية المسار التخريبي الذي بلغته المنظمة مع رفع جميع القرارات الجائرة التي تم اتخاذها ضد النقابيين المعارضين، وتكوين لجنة للإعداد للمؤتمر القادم وتسيير الاتحاد إداريا حتى لا يقع في الفراغ و الانهيار.
وأضاف جرجير في تصريح لـ"عربي21" ،"للأسف نحن اليوم أمام منظمة مفككة وفي حالة انهيار،ممارسات القيادة الحالية جعلت النقابة في عزلة عن قواعدها مع تكميم لكل الأفواه وإقصاء لكل الأصوات المعارضة..".
وأكد" لابد من إنهاء الامتيازات بالنظر للبذخ الكبير الذي تتمتع به القيادة الحالية ووضع حد لكل الانحرافات والانقلاب على القوانين".