أخبارنا:
2024-12-26@18:07:11 GMT

ميتا تعرض منتجات جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

ميتا تعرض منتجات جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي


عرض مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة ميتا بلاتفورمز، الأربعاء منتجات جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي، بينها نظارات ذكية يمكنها الإجابة على الأسئلة، والبث مباشرة على فيس بوك، بالإضافة إلى برامج "بوت" لإنشاء الصور وسماعة مطوّرة للواقع الافتراضي.
وقال زوكربيرغ إن المنتجات تجمع بين العالمين الافتراضي والحقيقي، وشدد على أن من ضمن ما قدمته ميتا هو الذكاء الاصطناعي منخفض الكلفة أو المجاني الذي يمكن دمجه في الحياة اليومية.


وتعد سماعة الواقع الافتراضي ميتا كويست، الأكثر رواجاً في الواقع الافتراضي الناشئ، ووصفها المسؤولون التنفيذيون في الشركة بالأفضل قيمة في الصناعة، في إشارة إلى الإصدار الوشيك لسماعة باهظة الثمن من أبل.


وقال زوكربيرغ، في حرم ميتا، في وادي السيليكون، إن جيلاً جديداً من نظارات "راي بان" الذكية من ميتا سيطرح في 17 أكتوبر (تشرين الأول) بـ 299 دولاراً. ويشتمل الجهاز على مساعد جديد من ميتا يعمل بالذكاء الاصطناعي، قادر على البث المباشر لما يراه المستخدم على فيس بوك وإنستغرام، وهو إنجاز مقارنة مع قدرة الجيل السابق على التقاط الصور.
وفي وقت سابق أثناء التقديم، قال زوكربيرغ إن أحدث سماعات للواقع المختلط كويست سيطرح في 10 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.


وجاءت تصريحات زوكربيرغ في مؤتمر "ميتا كونكت"، الأكبر للشركة هذا العام، وأول مؤتمر ينعقد بالحضور الشخصي منذ بداية جائحة كورونا.
وقدم زوكربيرغ أيضا أول منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي الموجهة للمستهلك بما فيها برنامج الدردشة "ميتا إيه.آي تشات بوت" الذي يمكنه إنشاء ردود نصية، وصور واقعية.
وقال زوكربيرغ: "لن يقتصر الأمر على الرد على الاستفسارات فقط. بل يشمل الترفيه والمساعدة للتواصل مع الآخرين".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

"اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي".. ندوة بمكتبة الإسكندرية

 شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم ندوةً بعنوان: "اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي"، نظمها مركز ومتحف المخطوطات التابع لقطاع التواصل الثقافي بالتعاون مع كلية التربية بجامعة الإسكندرية، ويأتي ذلك في إطار الاحتفال السنوي باليوم العالمي للغة العربية.

وافتتح الندوة الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية في حضور عدد من أساتذة اللغة العربية وعلومها والمتخصصين في برمجيات الحاسوب، وخلال الندوة تم مناقشة عدد من الموضوعات منها: استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير اللغة العربية، والذكاء الاصطناعي والتحولات في تعلم اللغات، والبلاغة الرقمية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتعليم العربية، وهندسة اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، وبناء النماذج العربية اللغوية الكبيرة.

وخلال كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور أحمد زايد علي أهمية تلك الفعالية التي تتواكب مع ظروف العصر، وقال إن عنوان الندوة يعتبر اختيار موفق لأننا في زمن "الذكاء الاصطناعي" مما يجعل مصير الإنسان ووجوده في موقف تحدي. فهذا العنوان يأتي تماشيًا مع متطلبات العصر الرقمي وأدواته التي تتسم بكثير من النمو المتسارع.

وقال إن مكتبة الإسكندرية تشهد طفرة تكنولوجية لتقديم خدماتها المختلفة من أجل نشر الوعي الثقافي والعلمي مستخدمة التكنولوجيا الحديثة لنشر المعلومات العلمية والثقافية في جميع الربوع المصرية والإقليمية والغربية، كما أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يعد حاليًا أحد أهم الأولويات في جدول أعمال السياسات العامة لمعظم البلدان على المستويين الوطني والدولي.

وأشار أنه على الرغم من كون اللغة العربية أكثر اللغات انتشارًا، إلا أن نسبة مجمل المستخدمين لها لا تتخطي 3% على الشبكة العنكبوتية، مما أدي إلى حدوث فجوة رقمية تسعى المؤسسات الثقافية والعلمية للوصول لاكتشاف سبل لسدها.

وقال إن قضية ربط اللغة العربية بالذكاء الاصطناعي تعتبر من التحديات الأساسية التي ناقشها الكثير من خبراء اللغة، وأن هناك اهتمام في الوطن العربي بالذكاء الاصطناعي من جانب مؤسسات كثيرة تحت مسمي (حوسبة اللغة، إدخال اللغة إلى المنظومة الإلكترونية وضرورة ادخال اللغة إلى عالم الابتكار).

وأضاف زايد أن أدوات الذكاء الاصطناعي تفيد في تعليم اللغات بشكل عام واللغة العربية بشكل خاص من خلال برامج تعليمية. وقال إن من المتوقع أن يقوم الذكاء الاصطناعي في دعم مهارات القراءة والكتابة وخاصًا للأطفال من خلال برامج تحلل الأخطاء الإملائية والنحوية. بالإضافة إلى أنه يمكن أن يساعد في حفظ التراث الثقافي العربي من خلال فهرسة النصوص التاريخية. كما يؤثر في المجالات القانونية والتعليمية من خلال الترجمة وإنشاء المحتوي. مؤكدًا على أن تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت عاملًا محوريًا في تطوير وتعزيز اللغة العربية سواء عن طريق تحسين أساليب الترجمة أو بفضل الأنظمة القائمة على الفهم اللغوي والتي تدعم معالجة النصوص العربية، كما تحدث عن التحديات التي تواجه الذكاء الاصطناعي في فهم اللغة العربية بسبب تعقيداتها النحوية والصرفية وتعدد لهجاتها والتي تشكل حافزًا للبحث العلمي من أجل التطوير.

واختتم الدكتور أحمد زايد كلمته بأنه يجب الحذر في التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي بسبب عدم دقة بعض البيانات لأنها تكون أحيانًا موجهة لأغراض سياسية أو دينية، فيجب الحرص على أن نضع بعض الأخلاقيات أمامنا ونحن نتعامل مع أي مشكلة خاصة بنا كأفراد أو خاصه باللغة العربية.
 

 

inbound3615120093271438845 inbound5923717146019318423 inbound6118668553837756149

مقالات مشابهة

  • 5 ميزات بالذكاء الاصطناعي على أجهزة ويندوز.. لا تفوتها
  • بوكيمون غو تتحدى خرائط غوغل بنظام ملاحة بالذكاء الاصطناعي
  • "روبوتو".. أول مسرحية لهند البلوشي بالذكاء الاصطناعي
  • سعره رخيص.. فيفو تطلق هاتفا مميزا بكاميرا بالذكاء الاصطناعي
  • عناق وقبلات سياسية.. فيديو ساخر بالذكاء الاصطناعي يجمع الخصوم الإسبان في أجواء عيد الميلاد
  • تحديث أندرويد Android 16 بالذكاء الاصطناعي.. الموعد وقائمة الهواتف الداعمة
  • "اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي".. ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • بين التاريخ والأبداع.. الوثائقية تعرض ماوراء الحشاشين الخميس
  • عبدالله بالخير يورط راغب علامة.. والأخير يدافع عن نفسه: فبركة بالذكاء الاصطناعي
  • هيسحب الداتا من تليفونك.. تحذير من أجهزة التفتيش بالذكاء الاصطناعي