عاجل.. المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية يقر القوائم القيادية للهيئات السياسية والميدانية ويدعو إلى خوض معركة استعادة الدولة - أسماء
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
عقدت قيادة المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية اجتماعاً برئاسة رئيس المجلس الشيخ حمود سعيد المخلافي، وبمشاركة جميع أعضاء القيادة، وقفت خلاله أمام التطورات السياسية وحددت مواقف المجلس حيالها، واعتمدت إجراءات استكمال الهيئات السياسية والميدانية واللوجستية.
وفي الاجتماع اعتمدت القوائم القيادية للهيئة السياسية وهيئة العمليات والدوائر اللوجستية للمجلس، في خطوة وصفت بأنها تضع المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية أمام الاستحقاقات الوطنية، والالتحام بالقوة الشعبية، لإنجاز معركة استعادة الدولة بقدر كبير من الاستقلالية الوطنية.
وقررت قيادة المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية ما يلي:
أولاً: تشكل هيئة سياسية للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية ويكون لها تمثيل على مستوى كل مجلس من مجالس المقاومة الشعبية في المحافظات، وتضم كذلك فريقاً من الخبراء في مختلف المجالات.
ثانياً: تتكون رئاسة الهيئة السياسية من الإخوة التالية أسماءهم
1- علي أحمد العمراني: رئيساً.
2- يحيى محمد منصر: نائباً للرئيس.
3- عبد الكريم محمد الأسلمي: نائباً للرئيس
4- ياسين احمد التميمي: ناطقاً رسمياً.
5- علي محمد الذهب: رئيساً للجنة العلاقات الخارجية.
6- عبد الواحد علي القبلي نمران: رئيساً للجنة الأحزاب والمنظمات.
7- نبيلة سعيد غالب: رئيس لجنة المؤسسات الرسمية.
8- وهيب عبد العزيز المنصوب: رئيساً للجنة الاتصال والحوار.
9- عبد الهادي ثابت العزعزي: رئيس للجنة السياسات والاستراتيجيات.
ثالثاً: تشكيل هيئة للعمليات الميدانية من القيادات العسكرية والميدانية، كما تم تعيين أسماء رئيس وأعضاء الهيئة بما يتفق مع متطلبات العمل الميداني وإسناد معركة استعادة الدولة.
رابعاً: المكتب التنفيذي والدوائر الملحقة بالمجلس الأعلى:
وبهذا البند قررت القيادة العليا للمجلس، تعيين كل من:
- محمد عزام عبدالكريم رئيساً للمكتب الفني.
- أمين محمد دبوان عبدالعليم رئيساً للدائرة الإعلامية .
- حسين محمد عمر رئيساً للدائرة الانسانية .
وفي السياق السياسي حيت قيادة المجلس الأعلى الهبة الشعبية المباركة عشية الذكرى الواحدة والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، وشددت على التمسك بخيار المقاومة، في ظل استمرار المهددات الراهنة وتغول قوى التمرد وزيادة تأثيرها المدمر على وجود الدولة ومصير الشعب والنيل من مقدراته ومضيها في الاستهداف العسكري والأمني للشعب اليمني وجيشه ومقاومته، وحرمانه من حقوقه الطبيعية.
واعتبرت الهبة الشعبية المباركة خير دليل على إيمان هذا الشعب بالمقاومة، وتمسكه بالثورة والجمهورية، واللتان تشكلان حداً فاصلاً بين الحق والباطل وبين الحكم الإمامي الكهنوتي الظلامي المتخلف وحكم الشعب تحت مظلة نظام جمهوري مستنير.
وأكدت قيادة الأعلى للمقاومة الشعبية على المضامين السياسية والوطنية الواردة في بيان الإشهار، وأقرت محددات ومسارات التعاطي مع جملة هذه التحديات استناداً إلى ثقة لا تقبل الشك في إرادة الشعب اليمني ويقظته، وإلى الإيمان بأن المقاومة الشعبية هي أمل هذا الشعب في حماية خياراته ودولته وصيانة مستقبله.
وأكدت على أولويات المقاومة في خوض المواجهة الحاسمة مع الجماعة الانقلابية، وحشد الإمكانيات الشاملة لاستعادة الدولة بقوة الدفع الجماهيري، والإسناد الوطني للقوى السياسية اليمنية الحية، والاجماع الدولي على احترام ثوابت الدولة اليمنية.
وأكدت مجدداً حرص المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية على علاقات جيدة مع دول التحالف العربي وعلى وجه الخصوص المملكة العربية السعودية والدول الشقيقة والصديقة الداعمة لحق الشعب اليمني في استعادة دولته والحفاظ على وحدته وسيادته الوطنية وإقامة علاقات أساسها المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الشعبية تشيد بتصدي مؤيدي فلسطين بأمستردام لمحاولات صهاينة حرق العلم الفلسطيني
أمستردام - صفا
أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بوعي مؤيدي ومناصري الشعب الفلسطيني في هولندا، الذين تصدوا بشجاعة لمحاولة مجموعة من المشجعين الصهاينة إحراق العلم الفلسطيني بعد خروجهم من مباراة كرة القدم، ونشرهم الفوضى والتخريب في شوارع العاصمة أمستردام.
وأضافت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أن هذه الأحداث تؤكد حالة الرفض الشعبي المتزايدة للكيان الإسرائيلي، الذي أصبح كياناً منبوذاً على الساحة العالمية.
وأكدت أن هذه التصرفات من جمهور الكيان الإسرائيلي لا تُمثل سوى امتداد لعصابات نظام الإبادة العنصري والاستعماري الذي يمثله الكيان، كما يفضح هذا السلوك زيف خطاب "الضحية" الذي يحاول الكيان وجمهوره ترويجه أمام العالم، في ظل انكشاف جرائمه وأكاذيبه.
وأردفت: "ما جرى في هولندا رسالة واضحة تدلل على تصاعد حركة التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، وتزايد الشعور بالغضب تجاه المواقف الرسمية الأوروبية المتواطئة والداعمة للكيان الإسرائيلي".
ودعت الجبهة إلى توسيع هذه الحالة من التضامن العالمي، ومواصلة حملات فضح الأكاذيب الإسرائيلية، والتصدي لخطابهم المزيف، والعمل على عزل هذا الكيان الفاشي والعنصري، ومقاطعته على جميع المستويات السياسية والإعلامية والثقافية والرياضية.