بعهد الرئيس السيسي.. الدولة تتوسع في شبكات الجر الكهربائي الجماعي.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أدخلت وزارة النقل في عهد الرئيس السيسي، وسائل نقل ظهرت لأول مرة في مصر منها ما تم تنفيذه مثل القطار الكهربائي الخفيف وما يجري تنفيذه مثل المونوريل والقطار الكهربائي السريع.
وساعدت خطة الوزارة بتكليف من الرئيس في ربط وسائل النقل المختلفة ببعضها مما سهل على المواطنين التنقل بسهولة داخل القاهرة الكبري وخارجها فضلا عن توفير الوقت والوقود.
وفي هذا الشأن تقوم وزارة النقل بتنفيذ خطة شاملة لاستكمال شبكة مترو الأنفاق بالتوازي مع إنشاء شبكة من وسائل الجر الكهربائي الجماعي السريعة لمواكبة الخطوات الواسعة التي تخطوها الدولة في مجال التوسع العمراني وتنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية والسياحية وخدمة المناطق الصناعية واستيعاب الزيادة في الطلب علي النقل وتقديم خدمات نقل جماعي متطورة وآمنة ومميزة للمواطنين في كافة أنحاء الجمهورية.
وفي إطار هذه الخطة نفذت وزارة النقل في عهد الرئيس السيسي عددا من المشروعات في هذا القطاع نستعرضها في التقرير التالي.
افتتاح المرحلتين الأولي والثانية من القطار الكهربائي الخفيف LRT ( السلام – العاشر – العاصمة
الإدارية ) بطول 68,8 كم وعدد 12 محطة بتكلفة 26,3 مليار جنيه وجاري استكمال تنفيذ المرحلتين الثالثة والرابعة .
إفتتاح محطة عدلي منصور المركزية علي مساحة 15 فدان بتكلفة 1,3 مليار جنيه والتي يتم فيها تبادل الخدمة بين عدد 5 وسائل نقل ( القطار الكهربائي الخفيف LRT – الخط الثالث لمترو الأنفاق – خط سكة حديد " عدلي منصور / السويس " – السوبرجيت – الأتوبيس الترددي
" عدلي منصور / السلام " ) .
افتتاح الجزء الأول 3A من المرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو الأنفاق من العتبة إلي الكيت كات بطول 4 كم وعدد 4 محطات بتكلفة 9,2 مليار جنيه وجاري استكمال المرحلة الثالثة حتي إمبابة شمالاً وحتي جامعة القاهرة جنوباً .
افتتاح المرحلة الرابعة من الخط الثالث للمترو ( هارون– عدلي منصور) بطول 11,5 كم وعدد
10 محطات بتكلفة 28,4 مليار جنيه .
توريد عدد 25 قطار من إجمالي عدد 32 قطار مكيف للتشغيل علي الخط الثالث للمترو ( المرحلتين الثالثة والرابعة ) بتكلفة 8,9 مليار جنيه ودخول 20 قطار منها الخدمة .
جاري تنفيذ المرحلة الأولي من الخط الرابع ( أكتوبر – الفسطاط ) بطول 19 كم وعدد 16 محطة .
جاري تنفيذ عدد 3 خطوط من شبكة القطار الكهربائي السريع بإجمالي أطوال 2000 كم وعدد 60 محطة وتشمل الخط الأول ( السخنة – مطروح – العلمين ) بطول 675 كم والخط الثاني ( أكتوبر – أسوان – أبوسمبل ) بطول 1100 كم والخط الثالث ( قنا – الغردقة – سفاجا ) بطول 225 كم .
جاري تنفيذ مونوريل شرق / غرب النيل بإجمالي أطوال 100 كم وعدد 35 محطة .
https://fb.watch/nlzgf3gKw3/?mibextid=Nif5oz
https://fb.watch/nlzkXaMFdm/?mibextid=Nif5oz
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القطار الکهربائی الخط الثالث ملیار جنیه عدلی منصور
إقرأ أيضاً:
رسائل مصارحة ومكاشفة من الرئيس السيسي إلى الشعب
حملت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه عدد من الطلاب المتقدمين للالتحاق بأكاديمية الشرطة العديد من الرسال المهمة التي تضمن أخبارًا وبشريات وتحذيرات في غاية الأهمية، أهمية ضرورة اليقظة لما يحدث في المنطقة من صراعات وحروب وأزمات تُهدد أمن واستقرار الشعوب، وما يُحاك ضد الدولة من مخططات لزعزعة أمنها القومي حتى تلحق بما لحقت به دول مجاورة من تردٍ للأوضاع والسقوط في نفق مظلم يقضي على سيادة الدولة وقوتها.
وأشارت رسائل الرئيس السيسي إلى جهود الدولة المصرية في تحقيق الكثير من الإنجازات في المجالات والقطاعات المختلفة، على الرغم من تلك التحديات الإقليمية والدولية، في مناخ اتسم بالصراحة والمكاشفة والوضوح، مؤكدا ضرورة وعي الشعب المصري لإفساد تلك المخططات، وكيف يتربص الخصوم باستقرار مصر.
الدكتور علي الدين هلالفي هذا الإطار، أكد الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية ومقرر المحور السياسي بالحوار الوطني، أن مصر تواجه تحديات إدارية كبيرة، والتي تطلب تبني الشفافية والمصارحة كوسيلة فعالة لمواجهة الشائعات والأكاذيب التي تستهدف الدولة من الداخل والخارج، مشددًا على أهمية إتاحة التنوع في وجهات النظر عبر وسائل الإعلام، لافتًا إلى أن الدولة المصرية لن تتأثر بالمحاولات الخارجية لنشر الأكاذيب أو التشكيك في إنجازاتها,
وقال هلال إن مواجهة هذه الحملات تبدأ بتحصين الشعب من خلال توفير الحقائق ومواجهة الأكاذيب بالأدلة، مشيراً إلى أن تقييد الحوار بزاوية واحدة قد يؤدي إلى تفكك المجتمع، بينما يسهم تعدد الآراء في تعزيز التماسك والاستقرار، لافتًا إلى أن الحوار الوطني أتاح عرض وجهات نظر متنوعة حول القضايا السياسية والاجتماعية، في خطوة غير مسبوقة للاستماع لكافة الآراء المتعلقة بشؤون المواطنين.
الدكتور رضا فرحاتوقال اللواء الدكتور رضا فرحات أستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس جاءت شاملة ومتكاملة، تناولت مختلف القضايا والتحديات التي تواجه الوطن، وأكدت على أهمية الوعي الوطني في التصدي للتحديات الراهنة، خاصة في مجالات مكافحة الإرهاب والتطرف كما أبرزت ضرورة تضافر جهود جميع مؤسسات الدولة والمواطنين من أجل مواجهة هذه الظواهر السلبية.
وأشار الدكتور فرحات إلى أن الرئيس سلط الضوء على التحديات الكبرى التي تواجه الدولة، بدءً من خطر الإرهاب والتطرف، مرورا بالشائعات التي تسعى لزعزعة استقرار المجتمع، وصولا إلى محاولات ضرب الثقة في مؤسسات الدولة وهذه التحديات تتطلب منا جميعا اليقظة الكاملة والعمل الجماعي لمواجهتها، مشددا على أن الأمن ليس مسؤولية الأجهزة الأمنية فقط، بل هو مسؤولية مشتركة بين المواطن والدولة.
وأوضح فرحات أن تحذيرات الرئيس من خطر الشائعات واستخدام منصات التواصل الاجتماعي لتزييف الوعي ونشر الأكاذيب، تمثل دعوة لوقفة جادة من الجميع وفي ظل تصاعد الأحداث الإقليمية، مثل الوضع في سوريا، يبرز أهمية تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة محاولات ضرب الاستقرار عبر الحروب النفسية والمعلوماتية، وهو ما يمثل خارطة طريق لتكثيف الجهود الوطنية في مواجهة التحديات، وأن تحفيز القوات الأمنية على استكمال مسيرتها في حماية الوطن يعكس التقدير الكبير للدور الذي تقوم به الشرطة في الحفاظ على أمن المواطن واستقرار الدولة.
الدكتورة وفاء عليوقالت الدكتورة وفاء علي أستاذ الاقتصاد، إن حديث الرئيس السيسي حول ملفات الاقتصاد مهم جدًا، حيث تشير كافة المعطيات والمتغيرات التي يمر بها العالم إلى أنها جعلت مصر تُصر على اعتمادها على الذات بالأساس، وجاءت كافة الدلالات سواء انخراط مصر في التكتلات العالمية الاقتصادية التي هي قانون العالم اليوم، ولولا جاهزية مصر وتوقيتها الحاسم لإعداد بنيتها التحتية أو دبلوامسيتها الاقتصادية في المجمل ما سعت هذه التكتلات إلى مصر.
وأشارت إلى أن الاقتصاد المصري دائمًا في مرمى الشائعات ولذلك الرئيس دائمًا حريص على المصارحة والمكاشفة على الرغم من التحديات الراهنة كون مصر في بؤرة الأحداث، فالدولة المصرية بجيشها وشعبها وشرطتها تقف صامدة لتمضي في طريقها نحو الاستقرار في المستقبل، في ظل ما يشهده الاقتصاد العالمي من هشاشة وتضخم، إلا أن مصر استطاعت أن تتجاوز جميع الأزمات وتحقق التنمية الإيجابية المستدامة في مجالات مختلفة تكنولوجيا وتعليميا وفي الطاقة وغيرها.