كشفت رئيس لجنة التخطيط الاستراتيجي والخدمة الاتحادي، النائب ليلى التميمي، اليوم الخميس، عن تغييرات مرتقبة بمناصب وزارية، فيما اكدت عدم وجود محسوبية في استجواب الوزراء. وقالت التميمي في حديث لبرنامج (علنا)، الذي تبثه فضائية السومرية، إن "المرحلة القادمة ستشهد تغييرات وزارية مهمة بناءً على تقارير مرفوعة من ديوان الرقابة المالية على أداء المؤسسات"، مبينة ان "السوداني اعطى الأولوية لملف مكافحة الفساد من خلال الاتمتة والارشفة وركز على الحوكمة الرشيدة، ولاحظنا ضعف بسيط وقلة إدراك من بعض المؤسسات على الفساد".



وأضافت، ان "المدة التي مضت لا يمكن من خلالها تقييم عمل الحكومة وحتى التقرير الذي تم ارساله من قبل مكتب رئاسة الوزراء في الـ 6 أشهر الأولى كان ناقصاً على اعتبار الموازنة لم تقر في وقتها ولا يمكن ملاحظة التقصير ولم يشمل التقرير المحافظات".

وتابعت، ان "تقييم الوزراء يكون على جانبين الرقابي الأول من خلال مجلس النواب وعن طريق الاستجواب والاخر من قبل رئيس الوزراء بواسطة فريق مختص يركز على الجوانب المهمة التي حددها السوداني بنفسه ليتم التركيز عليها كنقاط رئيسية، بالإضافة الى تطور الوزير وعمله على ارض الواقع وأيضا التقارير التي يرسلها ديوان الرقابة المالية".

وأشارت التميمي الى انه "لا توجد محسوبية في استجواب الوزراء ونحن كدولة القانون لو كانت لدينا ملاحظات على وزرائنا داخل الحكومة سنعمل على استجوابهم ولن نقف بوجه رئيس الوزراء لو أراد تغييرهم، وقد يكون هناك اختلاف في وجهات النظر بين رئيس الوزراء والكتل السياسية لكن من خلال التوافق الحالي لن يصل الامر الى مستوى القطيعة في حال قام بتغيير مسؤولين في الحكومة تابعين إليهم"، مؤكدة ان "تقييم المحافظين لازال موجودا لكن تشريع قانون الانتخابات والفترة المعطاة فيه للدعاية الانتخابية هو من اخر عملية تقييمهم بشكل كامل او تغييرهم".

ولفتت الى انه "لا يوجد تدخل سياسي في الخطط الموضوعة من قبل الوزارة وانما الفكر الاستراتيجي الذي نفتقده هو من يعطل بعضها واغلب الوزراء يكون مصدرا لاطلاق المشاكل في حين يجب عليه ان يكون متواجدا لإيجاد الحلول"، مبينة ان "صلاحية مجلس النواب بعملية المناقلة في الموازنة هي 20% ولا يمكن إضافة أي فقرة على الموازنة الا إذا كان هناك غطاء مالي كافي لاضافتها".

وأوضحت، ان "مسألة وجود المستشار في الدولة العراقية مهم جدا كونه الخبير باختصاص معين لان الوزراء والنواب ليس لديهم الخبرة في كل المجالات فهم بحاجة الى مستشارين للنجاح بعملهم او الاعانة عليه"، مردفة ان "السوداني يعمل بشكل متكامل ما بين المؤسسات ولهذا لا يمكن ان تعمل الوزارات او القطاعات المهمة في البرنامج الحكومي بمعزل عن غيرها".

وبشأن البرنامج الحكومي، اكدت التميمي، ان "السوداني ركز في برنامجه الحكومي على خمس نقاط أولوية وهي أولا مكافحة الفساد الإداري والمالي، وثانيا الإصلاح الاقتصادي والصناعي والتجاري والزراعي وثالثا دعم العوائل الفقيرة والهشة، ورابعا الجانب الخدمي، وخامسا القضاء على البطالة".  

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: لا یمکن

إقرأ أيضاً:

هل التعديل الوزاري لازال على جدول السوداني؟

بغداد اليوم - بغداد

أكد النائب عن الاطار التنسيقي علاوي نعمة، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن حراك التعديل الوزاري مازال قائما من قبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

وقال نعمة، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لديه جدية في اجراء تعديل وزاري، وهذا الحراك مازال قائما ومستمرا من قبله، رغم وجود معرقلات سياسية من قبل بعض الكتل والأحزاب".

وأضاف أن "هذا الملف يحتاج الى توافق واتفاق قبل البدء تنفيذه ما بين رئيس الوزراء والكتل والأحزاب، لضمان تمرير هذا التعديل في مجلس النواب، وربما الأيام القليلة المقبلة سوف يكثف السوداني من حواراته مع الأطراف السياسية لحسم هذا الموضوع، فهو يريد التعديل لضمان نجاح حكومته بتنفيذ المنهاج الوزاري كما مخطط له".

وفي سياق متصل، أكد النائب المستقل كاظم الفياض، الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، عدم وجود أي توجه حقيقي لإجراء أي تعديل وزاري في الحكومة العراقية الحالية.

وقال الفياض في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "التعديل الوزاري انتهى ولا يوجد هكذا توجه حكومي او سياسي، وهذا بسبب رفض اغلب الكتل المتنفذة هذا التعديل، فهي تريد استمرار الوضع على ما هو عليه من اخفاق او فساد، لعدم حصول أي تأثير عليها سياسيا او انتخابيا".

وأضاف ان "هناك وزراء يستحقون اجراء تغيير، ولهذا نحن في مجلس النواب سنعمل على تفعيل الاستجوابات بحق كل المقصرين، من اجل اقالة أي مسؤول مقصر او عليه أي شبهات فساد وغيرها، بعد ان حسم امر عدم اجراء أي تعديل وزاري حقيقي خلال المرحلة المقبلة".

كما واستبعد النائب عن تحالف الفتح مختار الموسوي، السبت (30 تشرين الثاني 2024)، اجراء التعديل الوزاري المرتقب، مبيناً أنه متوقف على التوافق السياسي.

وقال الموسوي لـ "بغداد اليوم" إن "التعديل الوزاري الذي يريد اجراءه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني متوقف على الإرادة السياسية، ولغاية الآن لا توجد هكذا ارادة ولا اتفاق على ذلك داخل ائتلاف ادارة الدولة".

وأضاف أن "السوداني لا يستطيع الأقدام على اي تعديل وزاري دون وجود اتفاق سياسي مسبق على ذلك، لذلك عليه مناقشة الامر والاتفاق عليه مع ائتلاف ادارة الدولة قبل تقديمه الى مجلس النواب".

وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، كشف في الـ (29 تشرين الأول 2024) عن تعديل وزاري مرتقب.

وقال السوداني خلال جلسة مجلس الوزراء بمناسبة مرور عامين على تشكيل الحكومة "سنجري تعديلاً وزارياً وفق مؤشرات الأداء والعمل، وبناءً على برنامجنا الحكومي"، مشيراً الى انه "ليس قراراً سياسياً أو شخصياً".

وأشار الى ان "التعديل هو رغبة للوصول الى أداء أكثر فاعلية لتلبية متطلبات المرحلة وتطلعات المواطنين".

مقالات مشابهة

  • السوداني: ساهمنا بإبعاد بلدنا أن يكون ساحة للحروب والصراعات في المنطقة
  • هل التعديل الوزاري لازال على جدول السوداني؟
  • رئيس جامعة أسيوط: الفساد يعوق تحقيق التنمية المستدامة في جميع الدول
  • أخي رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني ” تحملني لطفاً!
  • رئيس برلمانية «الوفد»: قرار العفو عن 54 محكوما عليهم يهدف إلى شمل الأسرة المصرية
  • نائب رئيس «برلمانية الشيوخ»: العفو عن 54 محكوما عليهم يحمل أبعادا إنسانية ووطنية
  • وزير العمل يبحث مع رئيس «التنظيم والإدارة» ملفات التوظيف الحكومي
  • لجنة برلمانية: العراق مقبل على ازدهار استثماري واقتصادي كبير
  • لجنة برلمانية: العراق مقبل على ازدهار استثماري واقتصادي كبير - عاجل
  • جريمة لا تشملها الحصانة الرئاسية.. رئيس كوريا الجنوبية يرفض مذكرة الاستدعاء للمرة الثانية