الضفة الغربية - صفا

تواصلت عمليات المقاومة في الضفة الغربية المحتلة، خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، بـ15 عملاً مقاوماً استهدفت جنود الاحتلال والمستوطنين، بينها عملية إطلاق نار.

ووثق مركز المعلومات الفلسطيني "معطي" عملية إطلاق نار و3 عمليات إلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات نارية، إضافة إلى التصدي لاعتداء للمستوطنين، واندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 9 نقطة بالضفة.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في رام الله، ومنطقتي باب العامود وأبو ديس بالقدس المحتلة، تخللها عمليات إلقاء حجارة.

وألقى الشبان الثائر 3 زجاجات حارقة صوب قوات الاحتلال في مدينة البيرة، وذلك خلال مواجهات عنيفة اندلعت في المدينة.

وامتدت المواجهات إلى طوباس وطولكرم، ومخيم بلاطة في نابلس، وبلدة بيت أمر بالخليل، فيما استهدف مقاومون قوات الاحتلال خلال اقتحامها طوباس بصليات كثيفة من الرصاص.

وألقى الشبان الثائر الحجارة صوب المستوطنين في بلدة حوارة، وتصدوا لاعتداءاتهم وحطموا مركباتهم.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: مقاومة الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا

في تصعيد غير مسبوق، تعيث قوات الاحتلال فسادًا في مدن الضفة الغربية، حيث لم تشهد المنطقة مثل هذا الوضع منذ نحو 58 عامًا، حيث أدت الاعتداءات الإسرائيلية إلى تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بالإضافة إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين.

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تحت عنوان "الاحتلال يقحم الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا"، والذي كشف النقاب عن مخطط الاحتلال الذي يهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة. 

ومن خلال فترة زمنية لا تتجاوز ثلاثة أشهر، تمكن الاحتلال من تنفيذ مخططه الاستيطاني، حيث أفرغ المنطقة من سكانها الأصليين، ثم منح المستوطنين الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاكاتهم العدوانية بحق الفلسطينيين.

وبحسب تقارير إعلامية، فقد دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، المستوطنين في الضفة الغربية إلى تكثيف هجماتهم ضد الفلسطينيين. ووجه دعوته للمستوطنين بملاحقة المواطنين الفلسطينيين من أجل إجباريهم على مغادرة أراضيهم والنزوح منها.

و هذا التحريض يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، ويتعرض له الفلسطينيون في كل جزء من أراضيهم المحتلة، مما لاقى إدانة دولية متزايدة.

ويشير المحللون إلى أن هذه الخطوات الإسرائيلية تهدف إلى فرض واقع جديد يقوم على تعزيز الاستيطان الإسرائيلي، ومحو الوجود الفلسطيني في المنطقة.

 وفقًا لهذه الأهداف، يسعى الاحتلال إلى تغيير التركيبة السكانية للضفة الغربية بشكل كامل.

من الناحية العملية، يعد ما يحدث اليوم من أكبر عمليات التدمير والتهجير التي شهدتها الضفة الغربية منذ عام 1967. 

فقد قامت القوات الإسرائيلية بإخلاء سكان مخيمات جنين وتل كارم ونور شمس، كما دمرت البنية التحتية للعديد من المناطق الفلسطينية بشكل متعمد. هذا التصعيد يشير إلى أن الاحتلال ماضٍ في تنفيذ مخططه الاستيطاني والتهجيري، بينما لا يزال الفلسطينيون يدافعون عن حقهم في الوجود على أرضهم.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيد في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتحم مناطق شرقى قلقيلية فى الضفة الغربية
  • الضفة الغربية.. مواجهات مع قوات الاحتلال شرق قلقيلية
  • عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال تغلق حواجز عسكرية جنوبي الضفة الغربية وتمنع آلاف الفلسطينيين من الوصول لمنازلهم
  • 21 عملا مقاوما فلسطينيا في الضفة خلال 24 ساعة
  • محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
  • الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
  • مركز حقوقي: إسرائيل تصعّد جرائم هدم المنازل في الضفة الغربية
  • 70 عملًا مقاوماً في الضفة والقدس خلال أسبوع
  • “أونروا”: عمليات الهدم الإسرائيلية في الضفة الغربية تؤدي إلى نزوح غير مسبوق