التربية والتعليم للطلبة: أعلنا إجراءات العام الجديد بشفافية وركزوا في الدراسة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم الفنى، إنه تم مصارحة الطلاب وأولياء الأمور خلال المؤتمر الصحفى اليوم، بمنتهى الشفافية عن الإجراءات التى سيتم اتخاذها خلال العام الدراسى الجديد.
وأضاف شادي زلطة، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “مانشيت” المذاع عبر قناة “سى بى سى”، أنه تم إعلان كل الإجراءات اليوم بهدف طمأنة أولياء الأمور والطلاب، ليتمكن الطلبة من التركيز فى دراستهم، قائلا: “لن يحدث أى تغيير فى نظام امتحانات الثانوية العامة”.
نظام امتحانات شهادة المرحلة الاعدادية
وأوضح المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم الفنى، أن نظام امتحانات الشهادة الإعدادية سيكون بنظام البوكليت طبقا لاختيار كل مديرية بالتنسيق مع المحافظ، معقبا: "بنعلن كل حاجة قبلها بفترة كبيرة ومفيش تغييرات".
وأوضح أن الوزارة كانت قد أصدرت قرارات منظمة لتقسيط المصروفات، وهذا أمر ليس جديدا، والمدارس ملزمة بتطبيق ذلك وفي حالة وجود أي تغيير أو مخالفات أو شكاوى خارج إطار ما حددته الوزارة يتم اللجوء إلى تقديم شكوى بالوزارة أو في المديرية التعليمية ويتم اتخاذ قرار والتحقيق في الموضوع.
وأشار إلى أنه سيتم إطلاق مؤتمر وطني يشهد حوارا مجتمعيا مكثفا يشمل كافة الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية للحصول وطرح كافة التوصيات المتعلقة بتطوير منظومة الثانوية العامة حتى لا تكون هناك أي عناصر مفاجئة لأولياء الأمور".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربية والتعليم البوكليت الثانوية العامة الطلاب وأولياء الأمور العام الدراسي العام الدراسي الجديد
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: مراجعة معايير امتحانات الثانوية العامة وتوزيع الأسئلة ضرورة
أعرب الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس والقياس والتقويم التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، عن عدد من الملاحظات بشأن نظام امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2025، وذلك في ضوء ما أعلنته وزارة التربية والتعليم عبر الصحف والمواقع الإخبارية.
وقال الدكتور عاصم حجازي إن وجود أربعة نماذج امتحانية تختلف في ترتيب الأسئلة يعد أمرًا مقبولًا فقط في حال كان لكل سؤال معامل صعوبة وسهولة معروف، مشيرًا إلى أن ترتيب الأسئلة دون هذا الاعتبار قد يؤدي إلى تباين في مستويات النماذج، إذ قد يبدأ بعضها بأسئلة صعبة وأخرى بأسئلة سهلة، مما يخل بمبدأ التدرج في مستوى الصعوبة المطلوب في تصميم الامتحان.
وتعليقًا على تصريحات الوزارة بشأن تماثل النماذج الأربعة في "الوزن النسبي"، أشار إلى أن الوزن النسبي لأي موضوع يقابله عدد معين من الأسئلة، موضحًا أن اختلاف الترتيب لا يؤثر في هذا الجانب، وبالتالي فإن التصريح بهذا الأمر يعد "قولًا زائدًا ومعلومًا دون تصريح"، على حد تعبيره.
كما تساءل " حجازي" عن مصداقية التأكيد على أن الامتحانات تقيس الفهم العميق والتحليل، متسائلًا في الوقت ذاته: "أين بقية المستويات المعرفية كالتركيب والتقويم؟"، مؤكدًا ضرورة شمول الامتحان لجميع مستويات التفكير.
وفي ما يتعلق بتصريحات الوزارة حول خلو الامتحانات من أي إشارات سياسية أو حزبية، أبدى حجازي دهشته من هذا التنويه، متسائلًا: "هل يتم تدريس هذه الأمور أصلًا؟ وإن كانت لا تُدرّس، فهل تأتي الوزارة بامتحانات من خارج المنهج؟ وإن كانت تُدرّس، فلماذا لا تنعكس في الامتحانات؟".
وفيما يخص حديث الوزارة عن وجود "تعليمات صارمة" تحكم عملية إعداد الامتحانات، شدد على أن الأهم من التعليمات هو وجود "معايير صارمة" تضمن جودة الامتحان وقياسه العادل للتحصيل الدراسي.
واختتم الدكتور حجازي ملاحظاته بالإشارة إلى تقليل عدد الأسئلة في بعض المواد، متسائلًا عن الأساس العلمي لهذا القرار، مؤكدًا أن "صدق الاختبار يتناسب طرديًا مع طوله"، بمعنى أن زيادة عدد الأسئلة تعزز من دقة الاختبار في قياس مستوى تحصيل الطلاب.
الفنان خالد كمال: بجدد دعمي الشخصي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير