مدير تنشيط السياحة بالإسكندرية: مهرجان الطعام فكرة متجددة لتبادل الثقافات على أرض عروس البحر
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أفتتحت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي التابعة لوزارة السياحة والآثار، مهرجان الطعام Traditional food festival، ضمن عدد من الفعاليات على هامش الاحتفال باليوم العالمي للسياحة في احد الشواطىء الخاصة بالاسكندرية.
بدأت فعاليات اليوم السياحي، بحضور تشين جينمينغ نائب قنصل عام جمهورية الصين الشعبية بالإسكندرية بمهرجان الطعام، وتنظيم ورش عمل يدوية للأطفال، وأيضا إختتام مهرجان الرسم "سيمبزيوم كيميت" الرسم على أشرع المراكب والذي استمر على مدار 3 أيام متواصلة.
ومن جانبها قالت الدكتورة أمل العرجاوي، مدير عام مكاتب هيئة التنشيط السياحي بالإسكندرية التابعة لوزارة السياحة والآثار، إن فعاليات اليوم مميزة لتضمنها أكثر من فعالية سياحية في آن واحد على أرض الإسكندرية لتحقيق مزيجا بين مختلف الثقافات إحتفالا باليوم العالمي للسياحة.
واصلت العرجاوي أن في اليوم العالمي للسياحة تم تقديم مهرجان الطعام ليقدم أشهر الأكلات المصرية والصينية والشامية، منها الشاي والأطعمة الصينية، الكشري المصري، والكبة الشامية، من أجل تبادل الثقافات بين مختلف الشعوب على أرض الإسكندرية حيث أن الطعام يعتبر حلقة وصل ووسيلة أولى للتعارف بين مختلف الحضارات.
تابعت العرجاوي، أننا رغبنا ترك لمسة فنية في الإحتفال باليوم العالمي للسياحة من خلال مهرجان "سيمبزيوم كيمت" الرسم على أشرع المراكب، تشجيعا لسياحة الفنون، لإحتضان المواهب الفنية ودعمهم لإبراز اهم المعالم السكندرية، لتكون عامل جذب سياحي في إحتفال يوم السياحة العالمي.
وأكملت، أن في هذا اليوم السياحي المميز لابد أن يكون للأطفال نصيبا من خلال تنظيم عدد من الورش الفنية للأشغال اليدوية لرسم أهم المعالم السكندرية بطرق إبداعية.
وأكدت، أننا حرصنا على تقديم أفكار متجددة خلال إحتفالات اليوم العالمي للسياحة لتشجيع السياحة السكندرية وتعزيز مقوماتها لإبرازها على الخريطة السياحية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية هيئة تنشيط السياحة اليوم العالمي للسياحة وزارة السياحة و الآثار مهرجان الطعام القنصلية الصينية الیوم العالمی للسیاحة
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للمرأة .. احتفالية فى معرض فيصل للكتاب
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، شهد معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ندوة ثقافية متميزة بعنوان «احتفالية اليوم العالمي للمرأة»، بحضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والإعلامية البارزة، أدارت الندوة سهام عبد الحميد، وشارك فيها كل من: الدكتورة سامية قدري، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب، جامعة عين شمس، والدكتورة حنان يوسف، أستاذ الإعلام بكلية الآداب، جامعة عين شمس، ورئيس المنظمة العربية للحوار، والكاتبة الصحفية ماجدة محمود، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة الجيزة.
المرأة المصرية عبر التاريخ
استهلت الدكتورة سامية قدري حديثها بالتأكيد على أن شهر مارس هو شهر المرأة، حيث يحتفل العالم بيوم المرأة العالمي في 8 مارس من كل عام، مشيرة إلى أن هذا اليوم يُحتفى به عالميًا منذ أكثر من 120 عامًا.
وأكدت أن المرأة المصرية لعبت دورًا محوريًا عبر التاريخ، وكانت دائمًا في مقدمة المشهد، تسهم في بناء المجتمع وتحقق إنجازات مؤثرة في مختلف المجالات.
وأشارت إلى أن المرأة ليست فقط نصف المجتمع، بل هي القوة التي تربي وتبني وتدفع بعجلة التنمية إلى الأمام، مطالبة بزيادة مشاركة المرأة في مواقع صنع القرار، سواء داخل الأسرة أو في المؤسسات والمجتمع ككل، كما شددت على ضرورة استمرار الجهود لتمكين المرأة وضمان حصولها على حقوقها كاملة، مؤكدة أن الاحتفاء بالمرأة لا يجب أن يقتصر على شهر واحد فقط، بل يستحق أن يكون طوال العام.
"عظيمات مصر" ودور المرأة في التنمية
من جانبها، أكدت الدكتورة حنان يوسف أن المرأة المصرية تستحق التقدير والشكر يوميًا، نظرًا للدور الكبير الذي تقوم به في المجتمع، وأشارت إلى أن الاهتمام بالمرأة ليس مجرد قضية اجتماعية، بل هو ضرورة تنموية، لأن المجتمعات لا تتقدم إلا بمشاركة المرأة جنبًا إلى جنب مع الرجل.
وأثنت على الدعم الذي تتلقاه المرأة المصرية حاليًا، مستشهدة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يلقب النساء بـ"عظيمات مصر"، وهو ما يعكس إيمان القيادة السياسية بقدرات المرأة ودورها في تحقيق التنمية، كما دعت إلى ضرورة مواصلة العمل على تمكين المرأة اقتصاديًا وسياسيًا، وإزالة أي عوائق تحول دون تحقيقها لطموحاتها.
تحديات المرأة ودور المجلس القومي للمرأة
أما الكاتبة الصحفية ماجدة محمود، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة الجيزة، فتحدثت عن أهم التحديات التي تواجه المرأة المصرية، مشيرة إلى أن المرأة حققت إنجازات كبيرة، لكنها لا تزال تواجه بعض العقبات، من بينها: التمكين الاقتصادي: حيث تعاني بعض النساء من فجوة في الأجور، وصعوبة في الحصول على التمويل اللازم لمشروعاتهن، فضلاً عن التحديات المرتبطة ببيئة العمل، التمكين السياسي والاجتماعي: رغم التقدم الملحوظ، إلا أن تمثيل المرأة في المناصب القيادية لا يزال بحاجة إلى دعم أكبر، والتحديات الثقافية والمجتمعية: مثل الزواج المبكر والعنف ضد المرأة، والتي تتطلب المزيد من الجهود التوعوية والتشريعية، والتوازن بين العمل والأسرة: وهو تحدٍ يواجه العديد من النساء اللاتي يسعين للجمع بين النجاح المهني والحياة الأسرية.
وأكدت أن المجلس القومي للمرأة يلعب دورًا محوريًا في دعم المرأة المصرية، من خلال حملات التوعية، وبرامج التمكين الاقتصادي، والدفاع عن حقوقها في مختلف المجالات، سواء عبر التشريعات أو الخدمات القانونية والمجتمعية.
اختُتمت الندوة بتوجيه التحية والتقدير لكل امرأة مصرية تكافح لتحقيق أحلامها، مع التأكيد على ضرورة مواصلة العمل لدعم المرأة وتمكينها في جميع المجالات، واتفق المشاركون على أن تمكين المرأة ليس فقط قضية حقوقية، بل هو شرط أساسي لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أكثر عدالة وتقدمًا لمصر.