إصابتان بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات العدو الصهيوني شمال الخليل
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
الثورة نت../ وكالات
أصيب شابان فلسطينيان بالرصاص الحي مساء اليوم الخميس، خلال مواجهات اندلعت مع قوات العدو الصهيوني في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن الناشط الإعلامي في البلدة محمد عوض قوله: “إن قوات العدو الصهيوني اقتحمت منطقة الظهر القريبة من مستوطنة “كرمي تسور” المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين واندلعت على إثرها مواجهات عنيفة أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام”.
وأضاف: إن شابين أصيبا بالرصاص الحي في الفخذ والركبة، وتم نقلهما الى أحد المراكز الطبية في البلدة لتلقي العلاج، ووصفت إصابتهما بالمتوسطة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يفرق وقفة لفلسطينيين في الخليل ويعتدي على عدد منهم
أصيب عدد من الفلسطينيين خلال تفريق جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، وقفة تطالب بإعادة فتح شارع أغلقه الجيش في البلدة القديمة بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، فيما اعتدى بالضرب على 4 منهم.
ونقلت وكالة الأناضول عن الناشط عارف جابر، من سكان البلدة القديمة في الخليل قوله، إن الوقفة جاءت بعد مطالبات عدة عبر قنوات رسمية فلسطينية بفتح الشارع.
وأضاف، "توجهنا إلى الارتباط الفلسطيني (جهة اتصال رسمية مع إسرائيل) وطالبناه بالتدخل لإعادة فتح منفذ وحيد يستخدمه السكان للتنقل بين عدة أحياء داخل البلدة القديمة من الخليل، لكن الاحتلال يماطل في الاستجابة".
وتنتشر في قلب "الخليل" عدة بؤر استيطانية يسكنها نحو 500 مستوطن إسرائيلي، وسط انتشار عسكري لمئات الجنود.
وأكد جابر، "منذ 3 أيام أغلق جيش الاحتلال حاجز الحمرا العسكري، واليوم خرج عشرات السكان في وقفة احتجاج، وخلال حديثهم مع الضباط ويفصل بينهم حاجز، أطلق الجنود وابلا من القنابل الغازية والصوتية وقاموا بفتح الحاجز وملاحقة المشاركين".
كما تحدث، "اقتحام عدة حارات ومداهمة عدة بيوت والاعتداء على 4 مواطنين من عائلة غيث بالضرب المبرح".
وبين أن سكان حارات وأحياء البلدة القديمة يعانون من القيود الإسرائيلية المشددة مقابل حرية الحركة للمستوطنين، ويحظر عليهم مغادرة منازلهم السبت، وهو يوم العطلة الأسبوعية للمستوطنين.
ووفق اتفاق الخليل عام 1997 بين منظمة التحرير الفلسطينية والاحتلال، قُسمت الخليل إلى منطقتين: "خ-1" وتخضع لسيطرة فلسطينية، و"خ-2" وتخضع لسيطرة إسرائيلية، وتُقدر الأخيرة بنحو 20 بالمئة من مساحة المدينة، وتقع فيها البلدة القديمة والمسجد الإبراهيمي.
وتشير تقديرات لجنة إعمار الخليل إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أضاف حواجز جديدة في قلب المدينة بعد بدء الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تضاف إلى أكثر من 100 حاجز وعائق ونقطة عسكرية كانت موجودة من قبل.
وبموازاة الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 815 قتلى، ونحو 6 آلاف و500 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب دولة الاحتلال منذ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت أطفالا ومسنين.