رئيس «الحاصلات الزراعية» يكشف سر ارتفاع سعر البصل
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال عبد الحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، إن 70% من الصادرات المصرية تأتي من المساحات المزروعة في الصحراء، لافتاً أن التصدير الزراعي هذا العام بدأ موسمه من سبتمبر 2022 إلى أغسطس 2023، والنتائج هذا العام كانت مميزة للغاية بزيادة 3.5 مليار دولار مقارنة بـ 2.9 مليار دولار في العام الماضي بزيادة مميزة.
وتابع أن مصر من أكبر الدول التي كانت مصدرة للبصل في الفترة الماضية، إذ أن العام الماضي حققت مصر 330 ألف طن، وهذا العام 630 ألف طن من البصل، موضحا أن ارتفاع أسعار البصل في مصر له عدة أسباب منها قلة المساحة المنزرعة لأن الفلاحين خسروا كثيرا العام الماضي، فضلا عن قلة الإنتاجية من فدان الأرض.
وأضاف "الدمرداش"، خلال استضافته في برنامج "المصري أفندي" المذاع من خلال قناة "المحور"، أن القطاع الزراعي في مصر أصبح أمن قومي، حيث أصبح ينتج 11% من الناتج المحلي حوالي 800 مليار مقسمين لإنتاج نباتي وحيواني وسمكي، فضلا عن أن مصر تزرع في 9.7 مليون فدان على مستوى الجمهورية، وذلك بعد زيادة المساحات المزروعة في مصر.
وأوضح أن إنتاجية مصر الزراعية زادت أيضا من 4.4 مليون طن إلى 5.6 مليون طن، بزيادة مليون و300 ألف طن تقريبا، مشيراً إلى أن انخفاض سعر الجنيه والتزام المصدرين بتشريعات الدول المختلفة، والإنتاجية في الدول المنافسة كانت أقل بشكل ما عن مصر، مما أدى إلى زيادة الإنتاجية وزيادة الأرباح.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزراعة في اسبوع أزمة أسعار البصل والطماطم أزمة البصل أسباب ارتفاع أسعار البصل أسعار البصل أسعار البصل اليوم أسعار البصل اليوم الأحد الحاصلات البستانية الحاصلات الزراعية الزراعة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟
توقف المحاسب العام في دولة الاحتلال عن نشر تقارير شهرية بشأن تكلفة الحرب على قطاع غزة، وفي لبنان، الأمر الذي يضع علامة استفهام حول أسباب هذه الخطوة التي تثير شكوكا حول كفاءة الإنفاق الحكومي.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن هذه الخطوة تثير مخاوف بشأن الشفافية في إدارة ميزانية "الدولة"، مشيرة في تقرير لها إلى أن غياب هذه المعلومات يضعف القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي وفهم تكلفة الحرب الحقيقية، ما يثير تساؤلات حول كفاءة إدارة الموارد المالية.
توقف نشر تكلفة الحرب
وحتى نهاية عام 2024، نشر المحاسب العام في وزارة المالية شهريًا تقارير تفصيلية عن تكلفة الحرب ضمن تقارير أداء ميزانية الدولة.
ومنذ كانون الثاني/ يناير 2025، توقفت هذه التقارير، ما أدى إلى صعوبة تحليل أداء ميزانية "الدولة" وفهم حجم الإنفاق الحكومي الحقيقي.
وبلغت تكلفة الحرب 124.7 مليار شيكل (الدولار يساوي 3.6 شيكل)، منها حوالي 100 مليار شيكل خلال عام 2024.
وأضيفت تكلفة أخرى بقيمة 18.5 مليار شيكل من صندوق التعويضات للإسرائيليين والشركات المتضررة، ليصل الإجمالي إلى حوالي 150 مليار شيكل.
وقالت الصحيفة، إن التقارير السابقة حول تكلفة الحرب ميزت بين النفقات الأمنية والنفقات المدنية، ما كان يتيح تحليلًا أفضل للزيادة في الإنفاق الحكومي، لكن توقف النشر الدوري لتكلفة الحرب يعني عدم القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي الفعلي بعد خصم نفقات الحرب.
ورأت "هآرتس" أن هذا الوضع يثير القلق خاصة مع التصريحات حول استئناف الحرب بشكل قوي، إذ إنه لا يمكن معرفة التكلفة الحقيقية للإجراءات العسكرية في الوقت الفعلي.