المبادرات الترويجية للسياحة تتواصل بمدينة مراكش
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تتواصل المبادرات الترويجية للسياحة بمدينة مراكش، في إطار الدينامية التي تشهدها هذه الوجهة السياحية العالمية، لاستقطاب أعداد متزايدة من السياح الأجانب والمغاربة على حد سواء.
وفي هذا الصدد وبمناسبة اليوم العالمي للسياحة، تم الخميس بساحة جامع الفنا، عرض منطاد الهواء الساخن لإحدى الشركات الفاعلة في القطاع السياحي، والتي تقدم أنشطة استثنائية في الهواء الطلق وتجربة تبقى راسخة بالمدينة الحمراء، وتتيح اكتشاف المناظر الطبيعية الرائعة من زوايا مختلفة والاستمتاع بسحرها.
وعرفت هذه المباردة، المنظمة بتعاون مع المكتب الوطني المغربي للسياحة والكونفدرالية الوطنية للسياحة والمجلس الجهوي للسياحة بمراكش وولاية جهة مراكش آسفي، حضور على الخصوص والي الجهة، كريم قسي لحلو، ومسؤولين وفاعلين بالقطاع السياحي بالجهة.
وقال رئيس المجلس الجهوي للسياحة بمراكش، حميد بن طاهر، “عندما تتوفر الرغبة والعمل الجماعي، فالمغاربة يقدمون صورة تبهر العالم، بالعزيمة الكبيرة واليد في اليد، تواصل المملكة المغربية إبهار العالم، المغاربة أبانو كالعادة عن الصمود والاتحاد المعروف عليهم في أوقات الشدة والمحن”.
وأضاف “بعد الأيام القليلة الأولى التي عرفت إلغاءات ضئيلة، اليوم نرى العكس، حيث يشهد مطار مراكش المنارة الدولي توافد السياح من مختلف الجنسيات يوميا، وهو ما يدل على الثقة التي يحظى بها المغرب في جميع أنحاء العالم، من خلال استضافة المؤتمرات الكبرى”.
وذكر من جهة أخرى، أنه مع اقتراب موعد الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، المزمع عقدها من 9 إلى 15 أكتوبر المقبل بمراكش، تتواصل تعبئة الفاعلين والمهنيين بحيوية من أجل ضمان استقبال استثنائي للزوار.
تجدر الإشارة إلى أن المكتب الوطني المغربي للسياحة، قد أطلق حملة تواصلية وطنية تحت شعار “نتلاقاو فمراكش”، وذلك لحث المواطنين المغاربة على السفر إلى المدينة الحمراء بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف وقرب حلول العطل المدرسية المقبلة لشهر أكتوبر.
وتأتي هذه الحملة التواصلية المتميزة، تفاعلا مع الحركة التضامنية الاستثنائية للمغاربة قاطبة التي أعقبت زلزال منطقة الحوز، وتروم مواصلة هذا الزخم التضامني بحثهم على القدوم مجددا إلى مراكش وتقاسم لحظات العيش مع المراكشيين خلال هذه الفترات الاستثنائية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
دراسة: كمية المياه التي تفقدها الأنهار الجليدية تعادل ما يستهلكه سكان العالم في 3 عقود
كشفت دراسة علمية حديثة أن الأنهار الجليدية حول العالم تذوب بمعدل أسرع من أي وقت مضى بسبب تغير المناخ، ما يؤدي إلى تداعيات بيئية خطيرة تهدد حياة الملايين من الأشخاص.
منذ عام 2000، فقدت الأنهار الجليدية أكثر من 6,500 مليار طن من الجليد، ما يعادل حوالي 270 مليار طن سنويًا، وهو ما أدى إلى رفع مستوى سطح البحر بمقدار 2 سنتيمتر تقريبًا، وفقًا للدراسة المنشورة في مجلة "Nature".
ويقول المشرف على الدراسة مايكل زمب إن 270 طنا من الجليد يعادل كميات الماء الذي يستهلكه سكان الكرة الأرضية على مدى 30 عاما إذا افترضنا أن كل شخص يستهلك 3 لترات يوميا.
وأشارت الدراسة إلى أن الأنهار الجليدية تذوب بمعدل تسارع أكبر فيالعقد الأخير. ففي الفترة بين عامي 2000 و2011، كانت الأنهار الجليدية تذوب بمعدل 231 مليار طن من الجليد سنويًا.
أما بين عامي 2012 و2023، فقد زادت هذه المعدلات إلى 314 مليار طن سنويًا، مما يمثل زيادة بنسبة تزيد عن ثلث المعدلات السابقة.
في عام 2023، سجلت الأنهار الجليديةأعلى نسبة فقدان للكتلة الجليدية، حيث تم ذوبان حوالي 548 مليار طن. وتشير البيانات إلى أن فقدان الكتلة الجليدية في المناطق الجبلية الأوروبية مثل جبال الألب يعد من الأعلى، حيث فقدت نحو 40% من الجليد الذي يكسوها منذ عام 2000.
كما تعرضت مناطق أخرى مثل الشرق الأوسط ونيوزيلندا وغرب أمريكا الشمالية لانخفاضات في كمية الجليد تتجاوز 20%.
يساهم الذوبان المستمر للأنهار الجليدية بشكل كبير في ارتفاع مستويات البحار، حيث يؤدي ذلك إلى تهديد المناطق الساحلية حول العالم بالفيضانات.
فقد رفعت المياه الذائبة من الأنهار الجليدية مستويات البحار بمقدار 2 سنتيمتر منذ عام 2000، ما يجعلها ثاني أكبر عامل في ارتفاع مستويات البحر بعد تمدد المياه بسبب حرارة المحيطات.
"كل سنتيمتر من ارتفاع مستوى البحر يعرض ملايين الأشخاص لمخاطر الفيضانات السنوية في مناطق مختلفة من العالم"، كما أشار البروفيسور آندي شيبرد، رئيس قسم الجغرافيا والبيئة في جامعة نورثومبريا بالمملكة المتحدة.
وخلصت الدراسة إلى أنالأنهار الجليدية ستستمر في الذوبان في المستقبل القريب، حتى إذا تم اتخاذ تدابير أكبر للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وذلك بسبب أن الأنهار الجليدية تستجيب ببطءللتغيرات المناخية. وفي ظل هذه الحالة، فإن المستقبل سيشهد استمرار تأثيرات تغير المناخ على المجتمعات المحلية والموارد الطبيعية.
وبينما تتزايد العواقب، تحذر الدراسة من أن مستقبل الأنهار الجليدية يعتمد بشكل كبير على استجابة البشر لتغير المناخ. حيث يُتوقع أن يساهم الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية في إنقاذ جزء كبير من الأنهار الجليدية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية النرويج: حمامات الجليد الجماعية في بيرغن فوائد صحية جمة ووجهة عشاق السباحة وإحساس استثنائي بالانتعاش هاربين تُدهش العالم بمسابقة النحت على الجليد: لوحات بيضاء ساحرة تخطف الأنفاس كرواتيا: كيف تكسر الجليد في العام الجديد؟ العشرات يسبحون في المياه المتجمدة احتفالا برأس السنة فيضانات - سيولالغازذوبان الجليدنيوزيلندادراسةالمناخ