تفاصيل جديدة.. الموت يخطف الطبيب علي السعد وزوجته وابنته تاركا خلفه ثلاثة أبناء
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
مصدر مقرب: الراحل كان فرحا بذهابه برفقة أسرته
لم يكمل مسيره، فقد باغته الموت، وطال زوجته وطفلته على طريق البيضاء في لواء البترا، الأربعاء، في حادث تدهور مؤسف، رسم معالم الحزن لعائلته ومحبيه.
اقرأ أيضاً : عائلة تفارق الحياة بحادث سير ونشطاء ينعون الدكتور علي السعد
الدكتور علي السعد "أبو حسين"، أراد أن يذهب برحلة سياحية إلى البترا برفقة أسرته وأسرة شقيقة زوجته، واستقل مركبته برفقة زوجته وطفلته ، بينما استقل 3 من أبنائه مركبة أخرى.
ويقول مصدر مقرب من السعد: " لقد كان موته فاجعة لمن حوله، ولقد كان فرحا بذهابه برفقة أسرته، واليوم يغادر الحياة فجأة ولقد رحل مبكرا ".
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن 3 من أبنائه نجوا من الحادثة (14 عاما و 9 و 7 أعوام)، إذ كانوا يستقلون مركبة أخرى، إذ شاءت الأقدار أن يعيشوا على ذاكرة والديهم وشقيقتهم الطفلة .
وبين أن الدكتور علي يعمل رئيس قسم المختبرات وعلم الأنسجة و استشاري علم الأمراض في أحد المسشتفيات الخاصة بالعاصمة عمان.
وأكد أن الطبيب كان محبا للآخرين وعرف عنه دماثة أخلاقه وطيبة قلبه ، وعرف عنه تفانيه في عمله، ولا يتوانى عن مساعدة الآخرين.
"المأساة طالت الكوادر العاملة في المستشفى الذي يعمل يعمل به، والمرضى الذين كانوا يتعاملون معه" ، وفق شهادة المصدر الذي استذكره أمام صعوبة الحادثة التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وفاة في حادث حادث سير إصابات وادي موسى لواء البترا
إقرأ أيضاً:
رحلة الموت في لبنان.. ليلى مراد تروي تفاصيل
كثيراً ما يلعب القدر دوره فى حياة الإنسان ليكتب له النجاة من الموت، عاشت الفنانة الراحلة ليلى مراد أوقاتا عصيبة في لبنان، وكثيراً ما تعرض نجوم الزمن الجميل للعديد من المواقف التي أوشكوا فيها على الموت والخطر، وكان من بين هؤلاء النجوم الفنانة الكبيرة ليلى مراد والتي حكت لمجلة الكواكب فى عدد نادر صدر عام 1955 عن موقف نجت ففيه من الموت بأعجوبة.
خلال توجهها لتلبية دعوة بعض أصدقائها بمنطقة بحمدون، وكشفت عن ذلك في عدد مجلة الكواكب الصادر بتاريخ عام 1955، حتى أنها أطلقت على هذه الساعات «رحلة الموت».
الفنانة ليلي مرادقالت ليلى مراد: «قمت برحلة إلى لبنان وكانت أول مرة أزور فيها البلد، فلم أكن أعرف شيئا من الطرق العجيبة التي تدور حول الجبال كالثعابين هناك، وكنت مدعوة لتناول الغداء عند بعض الأصدقاء في بحمدون، فركبت سيارة تاكسي لتصعد بي خلال الطريق الجبلي الضيق إلى المكان الذى أقصده، ورأيت سائق التاكسي يقوده وكأنما يظن أنه يقود طائرة نفاثة، فقد كان يطوي الطريق بسرعة 80 كيلومترا في الساعة، مع أن الطريق لا يكاد يسع سيارتين إلا إذا التصقنا».
ظل الخوف حاولت ليلى إقناع السائق يهدئ من سرعتهتضيف القيثارة: «ظللت أحاول إقناع السائق بأنني أملك من الوقت ما يكفي لأن يبطئ السير، خاصة أن الطريق كان يلتوي وينحني حول نفسه كثيرًا بصورة تجعل الراكب جاهلا بما سوف يقابله من سيارات على بعد 10 أمتار، بيد أن السائق كان من جانبه يهدئ من روعي تارة ويتصنع الصمم تارة أخرى، إلى أن تضايق أخيرًا فأوقف السيارة وصاح في قائلا «شو بدك يا مدام.. بتريدي توصلي ولا بتعلميني كيف بسوق السيارة؟»، وعندما وقف السائق ليلقي علي هذا الاعتراض أطللت برأسي من النافذة لأرى إلى أي حد صعدت بي السيارة في طريق الجبل، فإذا بي أصرخ من الفزع».
الفنانة ليلي مراد رحلة الموتوتصف ليلى المشهد وتقول: كنا نقف في مكان ضيق جدا لا يكاد يتسع للسيارة وقد وقفت عجلتاها من جهة اليمين على حافة الطريق بالضبط، وكنا في مكاننا على ارتفاع كبير جدا يشرف على هوة سحيقة لم أستطع أن أتبين فيها معالم الأرض، ولو أن السيارة اهتزت أو انحرفت إلى اليمين سنتيمترا واحدا لسقطت بنا في ذلك الوادي السحيق، وظللت أصرخ وحاولت النزول من السيارة ولكن السائق أخذ ينظر إلي وكأنه لم يحدث شيء يقلق البال، ثم قال «كيفك يا مدام إذا بتحبي تتركي الأوتومبيل أنا تحت أمرك»، واستكملت النجمة: «أيقظت عبارته انتباهي، فنزولي من السيارة في تلك البقعة هو أصعب من البقاء فيها، لذلك عدت إلى مكاني، وتوسلت إليه أن يبتعد قليلا عن حافة الطريق المخيف، وبدأ السائق يقود السيارة بنفس السرعة، ونظرت فإذا بالهوة السحيقة تبدو لي وكأنها وحش هائل يفتح فاه ليبتلعنا، فأغمى علي ولم أفق إلا في بحمدون».
اقرأ أيضاًدار الأوبرا تحتفل بذكرى ميلاد ليلي مراد ومحمد سلطان والسنباطي
في ذكرى وفاة ليلى مراد.. تفاصيل حياتها من اليهودية إلى الإسلام
ليلى مراد رفضت الارتباط.. قصة زواج زكي فطين عبد الوهاب من سعاد حسني