شكل السياح الدوليون من الاتحاد الأوروبي ودول خارج الاتحاد الأوروبي 43 % من إجمالي الليالي السياحية في فنادق دول الاتحاد الأوروبي العام الماضي، وسجلت إسبانيا أكبر عدد من ليالي السياحة الدولية.

وبحسب بيان اليوم للمكتب الأوروبي للإحصاء "يوروستات"، ففي 11 من أصل 27 دولة في الاتحاد الأوروبي، كان العدد الأكبر من السياح أجانب وافدين من خارج الاتحاد، وفي ثلاث دول في الاتحاد الأوروبي، شكل السياح الأجانب أكثر من 90 % من الليالي السياحية التي يقضونها، وهي: مالطا (92 %)، كرواتيا (91 %)، قبرص (91 %).

وفي لوكسمبورغ واليونان أيضًا، شكلت السوق الخارجية 86 % و84 % بشكل أكثر تحديدًا من الليالي السياحية التي تم قضاؤها، وفي الوقت نفسه، بلغت الأرقام في النمسا وسلوفينيا والبرتغال وإسبانيا ما بين 60 و70 %.

وحصلت إسبانيا على العدد الأكبر من ليالي السياحة الدولية (270 مليون ليلة)، تليها إيطاليا (201 مليون ليلة)، وهو ما يمثل بشكل مشترك ما مجموعه 40 % من جميع ليالي السياحة الأجنبية التي تم إنفاقها في فنادق الإقامة في الاتحاد الأوروبي.

وفي حين أن الجاذبية القوية للسياح الأجانب تعزز اقتصاد الدولة وتساهم في فهم متبادل أفضل لشعب البلاد وثقافتها، فإن الاعتماد الكبير على الأجانب يمكن أن يجعل الوجهة أكثر عرضة للخطر في حالة حدوث صدمة خارجية، مثل الكوارث الطبيعية أو الأوبئة التي تؤثر على البلاد. الحراك الدولي.

ووفقا ليوروستات، شكل المسافرون المحليون في الاتحاد الأوروبي إجمالي 57 % من جميع الليالي التي قضوها في أماكن الإقامة السياحية في الاتحاد الأوروبي العام الماضي.

واستنادًا إلى تقرير صادر عن منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، استقبل الاتحاد الأوروبي ما مجموعه 45.8 % من إجمالي عدد السياح الدوليين الوافدين إلى العالم العام الماضي. بالإضافة إلى ذلك، ضمت أفضل عشر دول وجهة في جميع أنحاء العالم ست دول من الاتحاد الأوروبي (فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا واليونان والنمسا).

وكان كشف يوروستات أن إجمالي عدد المبيت المسجل في المؤسسات السياحية العام الماضي بلغ إجمالي 2.72 مليار، متخلفا عن مستويات ما قبل الوباء بنسبة 5.6 %.

وبحسب يوروستات، في عام 2019 قبل الجائحة، بلغ عدد الليالي السياحية إجمالي 2.88 مليار، وانخفضت هذه الأرقام إلى 1.42 مليار في 2020 و1.83 مليار في 2021، لتمثل بذلك تراجعا بنسبة 91.1 % و48.3 % مقارنة بمستويات 2022، على التوالي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي فنادق يوروستات السياح الأجانب فی الاتحاد الأوروبی العام الماضی

إقرأ أيضاً:

ترامب: على أوروبا زيادة شراء الطاقة أو مواجهة الرسوم

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي قد يواجه رسوما جمركية إذا لم يخفض عجزه التجاري المتزايد مع الولايات المتحدة من خلال إبرام صفقات نفط وغاز ضخمة.

ووفقا لبيانات الحكومة الأميركية، يشتري الاتحاد الأوروبي بالفعل الجزء الأكبر من صادرات النفط والغاز الأميركية، ولا تتوفر حاليا أي كميات إضافية ما لم ترفع الولايات المتحدة من إنتاجها أو تعيد توجيه الكميات من آسيا، المستهلك الكبير الآخر لمنتجات الطاقة الأميركية.

وقال ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال: "أخبرت الاتحاد الأوروبي أنه يجب عليهم تعويض عجزهم الهائل مع الولايات المتحدة من خلال الشراء على نطاق واسع من النفط والغاز".

وأضاف: "وإلا، سيواجهون أكبر قدر ممكن من الرسوم الجمركية!!!".

وقالت المفوضية الأوروبية إنها مستعدة لتناقش مع الرئيس المنتخب كيفية تعزيز العلاقة القوية بالفعل، بما يشمل قطاع الطاقة.

وقال متحدث باسم المفوضية: "الاتحاد الأوروبي ملتزم بالتخلص التدريجي من واردات الطاقة من روسيا وتنويع مصادر إمداداتنا".

ووفقا لبيانات مكتب الإحصاء الأوروبي يوروستات، وردت الولايات المتحدة بالفعل 47 بالمئة من واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز الطبيعي المسال، و17 بالمئة من وارداته من النفط في الربع الأول من عام 2024.

وتعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على معظم الواردات إن لم يكن كلها، وقال إن أوروبا ستدفع ثمنا باهظا لأن لديها فائضا تجاريا كبيرا مع الولايات المتحدة لعقود من الزمن.

وسلط ترامب الضوء مرارا على العجز التجاري الأميركي في السلع، ولكن ليس في التجارة ككل.

وسجلت الولايات المتحدة عجزا تجاريا في السلع مع الاتحاد الأوروبي بلغ 155.8 مليار يورو (161.9 مليار دولار) العام الماضي.

ومع ذلك، كان لديها فائض في قطاع الخدمات بلغ 104 مليارات يورو، وفقا لبيانات يوروستات.

وتعهد ترامب، الذي يتولى منصبه في 20 يناير ، بالفعل بفرض رسوم جمركية باهظة على ثلاثة من أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين، كندا والمكسيك والصين.

ومعظم مصافي النفط وشركات الغاز الأوروبية خاصة ولا تتمكن الحكومات من تقرير مصدر المشتريات ما لم تفرض السلطات عقوبات أو رسوما جمركية.

وزاد الاتحاد الأوروبي بشكل حاد مشترياته من النفط والغاز الأميركيين بعد قرار الكتلة فرض عقوبات وخفض الاعتماد على الطاقة الروسية بعد بدء الحرب الروسية الأوكرانية في عام 2022.

وتبلغ صادرات الخام الأميركية إلى أوروبا أكثر من مليوني برميل يوميا لتمثل أكثر من نصف إجمالي الصادرات الأميركية مع توجه الباقي إلى آسيا.

وتعد هولندا وإسبانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والدنمرك والسويد أكبر المستوردين، وفقا لبيانات الحكومة الأميركية.

مقالات مشابهة

  • على الاتحاد الأوروبي البناء على نجاحاته السابقة
  • وزير السياحة: إنشاء بنك للفرص الاستثمارية ومخططات للمقاصد السياحية
  • غرفة السياحة تعقد دورة تدريبية لسائقي المركبات السياحية على القيادة الآمنة
  • قطر تُهدد بوقف شحنات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي.. ما القصة؟
  • قطر تبحث وقف شحنات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
  • قطر تهدد بوقف مبيعات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
  • قطر توقف مبيعات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
  • ترامب: على أوروبا زيادة شراء الطاقة أو مواجهة الرسوم
  • الاتحاد الأوروبي: لا قرارات بشأن أوكرانيا دون إشراكها
  • بوتين عن موقف كييف من عقد ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا: تعض اليد التي تطعمها