«شغالة».. أيه سماحة تكشف لـ «الأسبوع» تفاصيل شخصيتها في مسلسل على باب العمارة | صور
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كشفت الفنانة أية سماحة تفاصيل شخصيتها في مسلسل على باب العمارة الذي من المقرر عرضه بالفترة المقبلة عبر منصة watch it الرقمية، والذي من المفترض أن تقدم خلاله شخصية مختلفة بعد نجاحها في أعمالها الأخيرة في الصفارة وحدث بالفعل.
وقالت أية سماحة عن مشاركتها في مسلسل على باب العمارة في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع: «بقدم شخصية نوسة هتكون في وظيفة شغالة وبتنضف البيون عند سكان العمارة، والحقيقة أنا متحمسة جدا لأنه دور جديد ومختلف عليّ أنا كمان ومبسوطة بالتعاون مع حاتم صلاح».
وأضافت أية سماحة: «وكمان أحب اكرر تجربتي مع حاتم صلاح و الورق حلو جدا و انتاج بيتر ميمي عنده روية فنية محترمة و اخراج خيري سالم مخرج شاطر و يخلي الممثل يطلع احسن ما عنده».
مسلسل على باب العمارةمسلسل «على باب العمارة» أحد أعمال منصة watch it الأصلية، وهو من الأعمال القصيرة ويشارك في بطولته عدد من الفنانين أبرزهم: آية سماحة، محمد محمود، محمد رضوان، ريهام الشنواني، حاتم صلاح، عزة لبيب، ومن إخراج خيري سالم، ومن تأليف مصطفى حمدي، وسيجسد الفنان حاتم صلاح شخصية بواب العمارة خلال أحداث المسلسل.
وكانت شوقت منصة watch it الرقمية المتابعين عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» لعرض مسلسل على باب العمارة خلال الساعات القليلة الماضية، والذي من المقرر انطلاقته خلال الفترة المقبلة.
ونشرت watch it البرومو الدعائي عبر حسابها الرسمي بموقع إنستجرام لمسلسل على باب العمارة، وعلقت عليه قائلة: «عوض أبو حامد جيه، يعني كل شنب وله مقص، مسلسل على باب العمارة من أعمال WATCH IT الأصلية ابتداءً من ٤ أكتوبر حصريً
اقرأ أيضاًكارول سماحة: مايا دياب ليست مطربة وفضل شاكر أكثر فنان ظلم نفسه
اليوم.. أولى جلسات استئناف المتهمين بالنصب على الفنان صبري عبد المنعم
عزاء والدة الفنانة دينا الشربيني.. ممنوع الاقتراب أو التصوير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مسلسل مسلسل اللعبة مسلسلات رمضان مسلسل كوميدي مسلسلات تركية مسلسل ياسمين عبد العزيز مسلسل على باب العمارة على باب العمارة مسلسل على باب العمارة حاتم صلاح العمارة اللعبة مسلسل مسلسل على باب العمارة حاتم صلاح
إقرأ أيضاً:
الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!
حصريا على “تاق برس” .. الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!
ونجوت !! (!)
نجوت من الموت..
نجوت ثلاث مرات من موت محقق أثناء سيطرة أوباش آل دقلو على منطقتنا.. وشبح الموت كان يخيم أصلا علينا ؛ بسبب و من غير سبب..
فما من يوم يمر دون أن يحهز رصاصهم على أنفس بريئة.. أو (يرسلونهم) إلى الله كما يقولون ؛ ولأتفه الأسباب على نحو ما حدث لإبراهيم في التكية..
فهو أحد المتطوعين للعمل بإحدى تكايا المنطقة…وذات صباح مر بجوارها (قطيع) من هؤلاء الوحوش..
فطلب أحدهم من إبراهيم بأن يعطيه جذوة لكي يشعل سيجارته (المسمومة)..
فناوله عودا صغيرا مشتعلا فأفلت من بين أصابع الوحش ووقع على الأرض..
فأوسعه الوحش الآدمي سبا- وشتما – وأمره برفع العود رغم أنه لا ذنب له بسقوطه..
فمد له إبراهيم عودا آخر عوضا عنه ؛ فما كان من المتوحش إلا أن عاجله بطلقة في صدره قضت عليه..
هل ثمة سبب أتفه من هذا؟!..
نعم هنالك ما هو أتفه..
فأحدهم أردوه بعيار لأنه لم يلق عليهم التحية…وآخر لأنه رفض تزويج شقيقته لوحش منهم…وثالث لمحض جلوسه أمام باب داره بعد مغيب الشمس..
فهم – إذن – ليسوا بحاجة إلى سبب (معقول) كي يمارسوا هواية القتل..
بل هم يقتلون حتى بعضهم البعض لأتفه الأسباب أيضا..
ورغم ذلك نجاني الله – وآخرين – بفضل منه..
فذات يوم جاءني أحد أبناء الحي المتعاونين معهم ليخبرني بأن بلاغا ضدي قد تم تعميمه..
وقد التقطه ضباط (الارتكاز) الذي بجوارنا عند التقاطع.. وهو على علاقة طيبة معي رغم فعلته القذره بانخراطه في ذمرة الوحوش..
وحذرني من (معنى) مثل هذا البلاغ..
وهو التعذيب الشديد – مع الحرمان من الغذاء – حتى الموت..
طيب وما الحل؟!…ليس هنالك من حل سوى واحد ؛
وهو أن أشير في صفحتي على الفيس إلى أنها (هكرت)..
وأن ما نشر عليها – في الآونة الأخيرة – لا يمت لي بصلة..
ولم تكن الكهرباء قطعت في ذلكم الوقت ؛ ولا شبكة الاتصالات تم تعطيلها..
فسارع جاري (المتجنود) إلى نشر هذا التنويه بين قيادات الجنجويد بمنطقتنا ؛ وخارجها..
وجلست أنا في بيتي لا أغادره زمنا..
وكتب الله بهذا النجاة من موت محقق ، النجاة من حكم الإعدام..
أما نجاتي من موت محقق ثان فقد حدثت أثناء عودتي من المخبز..
فقد ظهر لي – على حين فجأة – اثنان من الوحوش عند أحد المنعطفات..
فصرخا في وجهي (يا هوي)..
فقلت لهما أني لست (هوي) وعليهما مخاطبتي بأدب يناسب عمري
قياسا إلى سنهما ؛ فقد كانا شابين في العشرينات..
فإذا بأحدهما يصيح وهو يسحب مسدسا من جيب في صديريته (أهذه قلة أدب منك؟) ؛ فمن منا قليل الأدب؟…ثم زمجر هائجا (سأرسلك إلى الله فورا)..
فهكذا يقولون حين يهمون بقتل شخص..
وفي هذه اللحظة – بالذات – تعالت أصوات جلبة من
من الشارع المجاور..
فانشغلا بها عني ؛ ونجوت..
وقبيل دخول الجيش منطقتنا – بيومين فقط – وقعت قصة النجاة الثالثة..
كان الوقت ضحى حين سمعت صياحا شديدا بالخارج..
فحدقت من ثقب صغير بالباب مستطلعا لأفاجأ بجماعة كبيرة من الوحوش تحاول اقتحام منزل جارنا في الناحية المقابلة من الشارع..
وهذه كانت أقرب حادثات تعرضي للموت المحقق (تحققا)..
وأكثرها عنفا ، وجنونا ، وتوحشا..
وأطولها زمنا ، وأشدها إثارة للرعب…
فكهذا يصير حالهم حين (يضغطهم) الجيش ؛ ويزداد منهم اقترابا.
ونواصل بإذن الله.