18 قتيلا وجريحا في انفجار سيارة مفخخة بوسط الصومال
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
اسفر انفجار سيارة مفخخة الخميس، قرب سوق شعبية في اقليم لولبردي بولاية هيران وسط الصومال عن مقتل خمسة اشخاص على الاقل واصابة 13 اخرين.
اقرأ ايضاًونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شرطي قوله في اتصال اجرته معه قوله ان السيارة المفخخة انفجرت في احد الشوارع في السوق ما اسفر عن مقتل خمسة مدنيين واصابة 13 اخرين.
ولم تعلن اي جهة على الفور مسؤوليتها عن الاعتداء الذي ياتي بعد ايام من اعتراف القوات الحكومية الصومالية بانها منيت بانتكاسات كبيرة في الهجوم الذي تشنه على حركة الشباب الاسلامية المتطرفة بالتعاون مع مليشيات قبلية محلية.
وتخوض الحركة التي تريد تطبيق الشريعة الاسلامية تمردا مسلحا ضد الحكومة المدعومة دوليا منذ نحو 15 عاما.
والسبت، قتل 21 شخصا في هجوم انتحاري بشاحنة مفخخة خلف ايضا عشرات الجرحى ودمارا كبيرا في بلدوين بوسط الصومال.
احباط هجومينواعلنت القوى الأمنية الصومالية الخميس، انها احبطت هجومين مماثلين في وسط البلاد كانا يستهدفان بلدة طوس مريب.
وقتل جندي وأصيب آخران عندما اوقفت القوى الأمنية السيارتين قبل وصولهما الى البلدة بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر امني.
اقرأ ايضاًواطلقت القوات الحكومية منذ اكثر من عام هجوما عسكريا ضد حركة الشباب في وسط البلاد بمساندة مسلحين قبليين محليين وبدعم من ضربات اميركية وقوات تابعة للاتحاد الافريقي.
وغداة انتخابه في أيار/مايو 2022، تعهد رئيس الصومال حسن شيخ محمود بـ"حرب شاملة" لاجتثاث حركة الشباب التي لا تزال تسيطر على مناطق واسعة من الصومال بعد طردها من مقديشو عام 2011.
وتسعى الحكومة الصومالية إلى إرجاء انسحاب بعثة الاتحاد الإفريقي المقرر نهاية العام 2024، في ظل الانتكاسات التي تعرضت لها حملتها ضد حركة الشباب.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الصومال حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصومالي يكشف عن تعاون الحوثيين مع جماعات إرهابية في بلاده
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشف الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود عن وجود صلات خطيرة بين جماعة الحوثي في اليمن وتنظيمات إرهابية نشطة في الصومال، مثل “داعش” و”الشباب”، مشيراً إلى تعاونها في تهريب الأسلحة ونقل الخبرات العسكرية.
وأكد الرئيس الصومالي في مقال نشرته صحيفة “الشرق الأوسط” أن بلاده ضبطت مؤخراً شحنات أسلحة ومتفجرات قادمة من اليمن، بالإضافة إلى تفكيك شبكة تهريب تدعم هذه الجماعات.
وحذّر من أن خطر الإرهاب في الصومال ليس محلياً فحسب، بل يمتد ليهدد أمن المنطقة بأكملها.
وأشار إلى أن المناطق الاستراتيجية مثل البحر الأحمر وخليج عدن تشهد نشاطاً متزايداً لجماعات متطرفة، بما فيها “القاعدة” و”داعش”، والتي قد تتعاون رغم اختلافاتها الإيديولوجية.
كما نبّه إلى مخاطر محاولات هذه التنظيمات السيطرة على الممرات البحرية الحيوية، مما يهدد الأمن الاقتصادي لدول المنطقة.
وشدّد الرئيس على أن مواجهة هذا التهديد المشترك تتطلب تعاوناً إقليمياً ودولياً لضمان الأمن والاستقرار.