متحدث: شركة المياه والصرف الصحي مستمرة في عملها بالمناطق المتضررة من الفيضانات
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قال المتحدث باسم الشركة العامة للمياه والصرف الصحي، محمد كريم، اليوم الخميس، إن العمل مستمر في المدن والمناطق المتضررة بشرق ليبيا جراء الفيضانات الناتجة عن إعصار دانيال.
وأكد كريم، لأخبار ليبيا 24، أن العمل جارٍ على قدم وساق لصيانة شبكة الصرف الصحي الرئيسية في سوسة من قبل الفنيين بمركز خدمات سوسة وشحات، وإدارة التشغيل والصيانة بمنطقة الجبل الأخضر.
كما أكد وصول كميات كبيرة من الغرف الخاصة بتصريف مياه الصرف الصحي وغرف تصريف مياه الأمطار ومواسير مختلفة الأنواع الخاصة بتوصيات المنازل والآبار إلى مخازن إدارة التشغيل والصيانة بمنطقة الجبل الأخضر.
وأوضح أن هذه الكميات قادمة من مخازن الإدارة العامة بطرابلس، وذلك للرفع من معاناة المواطن.
وقال كريم، إن توزيع صهاريج المياه في الاستعمال الحضري على سكان سوسة مستمر، حيث وصل 18 صهريجا لنقل المياه للاستعمال الحضري.
الوسومدرنة فيضانات شرق ليبياالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: درنة فيضانات شرق ليبيا
إقرأ أيضاً:
استعمال مياه الصرف الصحي في سقي مزروعات موجهة للاستهلاك يثير القلق بدوار أولاد علوش بجماعة لوداية
تحرير :زكرياء عبد الله
يواجه سكان دوار أولاد علوش بجماعة لوداية، التابعة لعمالة مراكش، وضعاً بيئياً وصحياً مقلقاً بعد اكتشاف قيام بعض الفلاحين باستعمال المياه العادمة (الواد الحار) في سقي المزروعات المعدة للاستهلاك البشري.
ورغم ربط اتصال من قبل هيئات حقوقية للسلطات المحلية، إلا أن هذه الأخيرة لم تحرك ساكناً حتى الآن، ما يطرح تساؤلات حول أسباب التراخي في التصدي لهذا الخطر المحدق بصحة المواطنين.
وأكدت مصادر من عين المكان أن المياه المستعملة في السقي مصدرها قنوات الصرف الصحي التي تمر بجانب الدوار، ويتم تحويلها بشكل عشوائي نحو الأراضي الفلاحية دون أي معالجة أو رقابة. وتشمل المزروعات المسقية بهذه المياه بعض المزروعات وأشجار الزيتون والتي تُباع في السوق الأسبوعي ، مما يزيد من احتمالية انتقال الأمراض والتلوث إلى المستهلكين.
وقد عبر عدد من الفاعلين بالمنطقة عن استيائهم من هذا الوضع، محذرين من عواقب صحية وبيئية وخيمة إذا استمر الأمر على ما هو عليه .
كما يظل الأمل معلقاً على تدخل الجهات المركزية والبيئية لضمان احترام القوانين المتعلقة بحماية الصحة العامة، ووضع حد لممارسات تهدد الأمن الغذائي للمواطنين.