الحوثيون يبدؤون بخطة هدم آخر نصب تذكاري للجمهورية في ميدان السبعين بصنعاء (تفاصيل)
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
بدأت المليشيا الحوثية بتنفيذ خطتهم الخبيثة لهدم آخر نصب تذكاري يرمز للنظام الجمهوري في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء .
وقالت مصادر مقربة من الحوثيين للمشهد اليمني اليوم الخميس إن الحوثيين بدؤا بتنفيذ خطة لهدم النصب التذكاري للجندي المجهول في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء تحت غطاء توسعة الميدان لكنها تحاول طمس آخر رمزية للثورة اليمنية ٢٦سبتمبر 1962م وللثورة التي اطاحت النظام الأمامي الكهنوتي المتخلف .
وأضافت المصادر ان الخطة تبدأ مرحلتها الأولى بتوسعة الميدان من جهة الجنوب والشمال والشرق في الأراضي الزراعية المحيطة بدار الرئاسة وجامع الصالح ومعسكر المنصة والذي كان مخصص للحماية الرئاسية خلال العروض العسكرية في ميدان السبعين لذر الرماد في العيون للهدف الأكبر .
وأكدت المصادر ان الخطة تشمل تهيئة الناس بالتوسعة وتغيير إسم الميدان من " ميدان السبعين " الى ميدان " صالح الصماد " وطمس رمزية الإسم الأول والتي تشير إلى صمود الثوار لسبعين يوما خلال مواجهة القوى الأمامية عام 1968م والتي حاول خلالها الاماميون حصار صنعاء والقضاء على النظام الجمهوري لكن الأخير إستطاع هزيمة الاماميون رغم قلة اعداد المقاتلين الجمهوريين بقيادة اللواء حسن العمري وكثرة القوى الأمامية وهزيمتها والتي كان يقودها قاسم منصر خلال سبعين يوما من القتال والذي شارك فيه أيضا الرئيس الراحل علي عبد الله صالح وأخيه اللواء محمد عبد الله صالح والجنرال علي محسن الأحمر وآخرون .
وبحسب المصادر نفسها فإن الخطة تشمل هدم تمثال الجندي المجهول والاعمدة التي بجانبه الستة والتي ترمز إلى أهداف الثورة وكتابة 26 بالخرسانة الاسمنتية كرمز ل 26 سبتمبر 1962م والابقاء فقط على ضريح صالح الصماد الذي يرمز للمليشيا الحوثية فقط .
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: فی میدان السبعین
إقرأ أيضاً:
هيئة الزكاة تدشن معرض الشهيد الصماد السابع لكسوة العيد
الثورة نت|
دشنت الهيئة العامة للزكاة اليوم، مشروع معرض الشهيد الصماد السابع لكسوة العيد للفقراء والمساكين في عموم مديريات أمانة العاصمة لعدد 75 ألف مستفيد بتكلفة 600 مليون ريال.
وفي التدشين أشاد أمين سر المجلس السياسي الأعلى ياسر الحوري، بالإنجازات الكبيرة للهيئة العامة للزكاة التي تبعث على الفخر والاعتزاز من خلال ما تنفذه من مشاريع في عموم المحافظات.
وأشار الحوري إلى أهمية المعرض الذي جسد تجربة مهمة على مدى سبع سنوات في أن ينال الفقراء الخير ويصلهم في مثل هذه الأعمال العظيمة على أمل أن تتطور بصورة أكبر خلال الأعوام القادمة.
وقال: ” ما يميز هذا المعرض أنه حمل اسم الصماد الشهيد العظيم الذي قدم روحه فداءً لليمن في معركة استراتيجية وتحولية هامة”، مضيفاً ” ما كان لهذه المشاريع والأعمال الخيرية المباركة أن تتحقق لولا الهيئة العامة للزكاة كون أموال الزكاة سابقا قبل إنشاء الهيئة لم يكن أحد يعرف أين كانت تذهب”.
ولفت إلى أن هذه المشاريع والأعمال ستكون سببا في إحلال الخير والبركة في هذا البلد والنصر على العدوان المتغطرس الذي يؤكد من جديد أن اليمن اليوم في معركة مهمة ليس دفاعا عن اليمن فقط بل دفاعا عن فلسطين وعن الأمة العربية والإسلامية.
من جانبه أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، أن معرض الشهيد الصماد في موسمه السابع يستهدف 75 ألف مستفيد من الفقراء والمساكين.
وأشار إلى أن 70 بالمائة من منتجات ملابس المعرض من الإنتاج المحلي منها 30 بالمائة من إنتاج الأسر المنتجة و40 بالمائة من منتجات المعامل المحلية.
وقال رئيس هيئة الزكاة: ” حرصنا ضمن سلاسل قيمة التمكين الاقتصادي أن يتم تأهيل أسر منتجة من فئة الفقراء، ونسعى من خلال مشاريع التمكين الاقتصادي إلى توطين الملبوسات بدءً من زراعة القطن انتقالا إلى مصنع الغزل والنسيج وصولاً إلى معامل الخياطة والاكتفاء الذاتي”.
وأوضح أبو نشطان، أن خير معرض الشهيد الصماد في المواسم السبعة وصل لأكثر من 525 ألف مستفيد من شرائح المجتمع الأشد فقراً، لافتا إلى أن هذا المشروع يعد واحد من سلسلة مشاريع الاحسان الرمضانية التي تتجاوز تكلفتها 16 مليار ريال.
كما أكد حرص هيئة الزكاة على أن يكون هذا المعرض مجاني لفئة الفقراء والمساكين والأيتام والمكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة وأشد الفئات فقرا في أمانة العاصمة صنعاء.
تخلل التدشين بحضور عضو المكتب السياسي لأنصار الله حزام الأسد ووكيل هيئة الزكاة علي السقاف ووكيل قطاع المصارف محمد العياني والقائم بأعمال وكيل قطاع التوعية والتأهيل حفظ الله زايد وعدد من القيادات والشخصيات الاجتماعية، عرض وثائقي عن مشاريع معرض الشهيد الصماد خلال المواسم الستة الماضية.
وعقب التدشين طاف الحوري وأبو نشطان والحاضرين من القيادات بأجنحة المعرض واستمع إلى شرح من القائمين على المعرض حول ما احتواه المعرض من ملابس صنعت من قبل الأسر المنتجة وكذا المستفيدين من المعرض من فئة الفقراء والمساكين.