بعد تعرضها للتنمر وإثارتها ضجة بالسعودية..ظهور الطفلة لمار بأحد المستشفيات والتكفل بعلاجها(فيديوهات)
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق أول ظهور للطفلة "لمار" التي تعرضت للتنمر من قبل معلمتها بسبب شكل أسنانها في السعودية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات الإخبارية مقطع الفيديو الذي نشره الطبيب الذي سيتابع حالة أسنانها وأكد أنه ستتم معالجة كل أسنانها، وهي الآن في أحد المستشفيات.
وعلق الطبيب قائلا: "سعدت اليوم بزيارة البطلة، الرائعة، طبيبة أسنان المستقبل لمار..بدينا معها رحلة العلاج اليوم وتشرفت بها".
وأضاف: "شكرا فايز المالكي على دلنا على عمل الخير..وشكرا عيادات طب الأسنان في مستشفى د. سليمان الحبيب بالقصيم على دعمهم الغير مستغرب".
سعدت اليوم بزيارة البطلة، الرائعة، طبيبة أسنان المستقبل لمار. بدينا معها رحلة العلاج اليوم وتشرفت بها.
شكراً فايز المالكي على دلنا على عمل الخير. @fayez_malki
وشكراً عيادات طب الأسنان في مستشفى د. سليمان الحبيب بالقصيم على دعمهم الغير مستغرب. #لا_للتمرhttps://t.co/oJe5IaZWsQpic.twitter.com/tPpuznErIw
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا مقطعا للطفلة وهي تجهش بالبكاء وتقول إن المعلمة سخرت منها وتنمرت عليها بسبب أسنانها المكسورة، حيث تفاعل الفنان السعودي فايز المالكي مع المقطع، وطلب من متابعيه على منصة "إكس" طريقة للتواصل مع الطفلة، وكتب: "يا ليت تدلوني على ذي البنت، وأسأل العلي القدير ان ينتقم لها عاجلا غير أجل، ومن باب المسوؤلية المجتمعية أتمنى تتكفل أية عيادة أسنان لمتابعة حالتها".
ياليت تدلوني على ذي البنت و أسأل العلي القدير ان ينتقم لها عاجلا غير أجل
و من باب المسوؤلية المجتمعية اتمنى تتكفل آي #عيادة_اسنان
لمتابعة حالتها
ويبشرون في احسن #اعلان ???????????? pic.twitter.com/KHf25sBKG2
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية تويتر غوغل Google فيسبوك facebook فایز المالکی
إقرأ أيضاً:
حماية أم قيود.. بريطانيا تدرس حظر وسائل التواصل الاجتماعي عن الأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تدرس الحكومة البريطانية إصدار قوانين جديدة تحد من استخدام الأطفال والمراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي، بهدف حمايتهم من التأثيرات السلبية لهذه المنصات، ويأتي هذا التحرك بعد خطوات مشابهة اتخذتها أستراليا، حيث تتزايد المخاوف من تأثير المحتوى الرقمي على صحة الأطفال النفسية والجسدية.
حظر محتمل على من هم دون 16 عامًا
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة التايمز البريطانية، فإن حكومة المملكة المتحدة تدرس مشروع قانون جديد يدعمه النائب جوش ماك أليستر، عضو حزب العمال، والذي يهدف إلى رفع السن القانوني لجمع بيانات الأطفال إلى 16 عامًا، حيث يُسمح حاليًا بجمعها بداية من عمر 13 عامًا.
ويهدف هذا القانون إلى تقييد وصول الأطفال دون 16 عامًا إلى الشبكات الاجتماعية وتقليل تأثيراتها الضارة، دون الحاجة إلى فرض حظر كامل على الهواتف الذكية داخل المدارس، حيث تمتلك إدارة كل مدرسة الحق في اتخاذ القرار المناسب لها.
المخاطر على صحة الأطفال النفسية
تشير الدراسات إلى تأثيرات سلبية على الأطفال نتيجة التعرض لمحتوى موجه للفتيات أو يتضمن رسائل معادية للنساء، ما يجعل الحماية الرقمية للأطفال أولوية.
وتعتبر الحكومة البريطانية أن حظر منصات التواصل الاجتماعي قد يسهم في الحد من هذه المشكلات، متأثرة بخطوة أستراليا التي اتخذت قرارًا صارمًا بعدم السماح للقُصّر باستخدام المنصات، حتى لو حصلوا على موافقة الوالدين.
ردود فعل معارضة
ورغم أهمية هذا التوجه، إلا أن بعض ممثلي الصناعة الرقمية يرون أن هذه الإجراءات تعود إلى "استجابات تقليدية لتحديات حديثة".
وطالبت مجموعة الصناعة الرقمية، والتي تضم ممثلين عن منصات كبرى مثل "تيك توك" و"إكس"، بالتركيز على التعليم الرقمي بدلًا من منع الوصول، مشيرة إلى أن الحظر قد يدفع الأطفال إلى البحث عن منصات غير خاضعة للرقابة.
وأضافت المجموعة أن الحل يكمن في إنشاء بيئات رقمية ملائمة للعمر وتعزيز الوعي الرقمي لضمان تجربة آمنة للأطفال والمراهقين على الإنترنت.
خطوات دولية مشابهة
وفي خطوة مشابهة، أقرت إسبانيا قوانين لحماية الأطفال من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يُمنع القُصّر دون 16 عامًا من التسجيل في الشبكات الاجتماعية. وصرّح وزير العدل الإسباني، فيليز بولانيوس، قائلا: "نريد أن نمنح الأسر راحة البال عندما يكون أطفالهم في بيئة رقمية، يمكنهم التأكد من أن حكومة إسبانيا تهتم بهم".
بين الحماية والقيود
يظل السؤال معلقًا هل تُعدّ هذه الإجراءات حلا لحماية الأطفال من التأثيرات السلبية للشبكات الاجتماعية، أم أنها مجرد قيود قد تعيقهم من التفاعل الرقمي وتنمية المهارات الرقمية الضرورية؟
تعرض دورية لليونيفيل لإطلاق نار في جنوب لبنان