كشف عضو مجلس النواب علي الجمالي، عن مخطط أمريكي لاستمرار ازمة الدولار في العراق، فيما اكد ان الإجراءات الأخيرة التي أصدرتها واشنطن بحظر المصارف العراقية من مزاد بيع العملة عمل على فرض سيطرة فروع مصارف الدول العربية على الدولار.

وقال الجمالي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “المصارف الخمسة التابعة للدول العربية تعمل على ابتزاز التاجر العراقي في علمية شراء الدولار من اجل تسيير أمور التجارة والاستيراد”، مشيرا الى ان “إيقاف المصارف العراق كان متعمد من اجل اضعاف الدينار العراق مقابل الدولار الأمريكي”.

وتابع، ان “هذه المصارف تعمل على شراء الدولار من المنصة الالكترونية للبنك المركزي بالسعر الرسمي وتبيعه بالسوق الموازي”، لافتا الى ان “استمرار ازمة فارق سعر الصرف الرسمي عن الموازي يحصل نتيجة؛ الإجراءات التي تعمل على اضعاف الدينار مقابل الدولار”.

واتم الجمالي حديثه، قائلاً: “المصارف تكسب ضعف الأجور لانها تأخذ بالسعر الرسمي وتبيع بالسوق الموازي”، مردفاً ان “الإجراءات الأخيرة التي أصدرتها واشنطن بحظر المصارف العراقية من مزاد بيع العملة عمل على فرض سيطرة فروع مصارف الدول العربية داخل العراق”.

وعملت الاجراءات ألامريكية خلال الفترة الحالية على تدمير العملة العراقية من خلال فرض العقوبات على المصارف العراقية، ومنع الدولار بحجج عديدة، أدت بصورة أو بأخرى الى حصول ازمة مالية حادة بالأسواق العراقية، كما قررت وزارة الخزانة الأمريكية، في وقت سابق، إيقاف 14 مصرفاً عراقياً من التداول وبيع العملة الصعبة، وهو ما تسبب بارتفاع أسعار صرف الدولار بالأسواق المحلية.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: المصارف العراق

إقرأ أيضاً:

التربية العراقية تحت المجهر: هل ينجح دور ثالث في إنقاذ الطلبة؟

سبتمبر 30, 2024آخر تحديث: سبتمبر 30, 2024

المستقلة/- أفادت لجنة التربية النيابية بأنها سترجح طرح موضوع منح الراسبين في المراحل المنتهية للعام الدراسي 2023-2024 دورًا ثالثًا خلال جلسة مجلس الوزراء لهذا الأسبوع. هذه الخطوة تُعتبر جزءًا من جهود اللجنة لتعزيز نسبة النجاح في التعليم وتخفيف الضغوط عن الطلبة، ولكنها تثير العديد من التساؤلات حول جدواها وتأثيرها على جودة التعليم في العراق.

عضو اللجنة طعمة اللهيبي أشار إلى أن اللجنة قدمت مقترحًا لمنح الراسبين في الدور الثاني للمراحل المنتهية دورًا ثالثًا، وهو قرار يبدو أنه يسعى لتخفيف أعباء الرسوب، خصوصًا في مرحلة السادس الإعدادي. ومع ذلك، يثير هذا الاقتراح قلق بعض المراقبين بشأن عواقبه المحتملة على مستوى التعليم في العراق. هل ستؤدي هذه الخطوة إلى تحسين الأداء الأكاديمي، أم أنها ستعزز ثقافة الرسوب المتكرر والاعتماد على الفرص الإضافية بدلاً من تحسين الكفاءة التعليمية؟

معالجة الدرجات الحرجة: خطوة في الاتجاه الصحيح؟

بالإضافة إلى ذلك، ناقشت اللجنة مقترحًا لمعالجة الدرجات الحرجة للراسبين في المراحل غير المنتهية. ولكن، كما أشار اللهيبي، فإن القرار النهائي يتطلب موافقة مجلس الوزراء، مما يضع هذه الاقتراحات تحت الأضواء السياسية. في الوقت الذي يواجه فيه العراق تحديات تعليمية كبيرة، يعتبر تحديد الدرجات الحرجة خطوة إيجابية من حيث توفير فرص للطلبة، لكن هل ستكون هذه الحلول فعالة على المدى الطويل؟

نسبة الرسوب العالية: إنذار للمنظومة التعليمية

تشير التقارير إلى أن نسبة الرسوب في الدور الثاني للمراحل المنتهية مرتفعة، وخاصة في مرحلة السادس الإعدادي، مما يثير تساؤلات حول فعالية النظام التعليمي الحالي. هل تعكس هذه الأرقام مشاكل بنيوية في المناهج والطرق التعليمية، أم أنها تعود لضعف تحصيل الطلبة بسبب الظروف الاقتصادية والاجتماعية؟ إن استمرار الرسوب بشكل مرتفع يجب أن يكون بمثابة إنذار للنظام التعليمي للتحرك نحو إصلاحات جذرية.

مقالات مشابهة

  • التربية العراقية تحت المجهر: هل ينجح دور ثالث في إنقاذ الطلبة؟
  • الهيمص يتوقع رفع "العقوبات" عن المصارف العراقية: لم تثبت أي مخالفات
  • كيف سترد فصائل المقاومة العراقية على اغتيال نصر الله؟
  • علاقة السحر بمرض مؤمن زكريا .. عالم أزهري يكشف الحقيقة (فيديو)
  • المركزي العراقي يبيع أكثر من 258 مليون دولار بمزاد اليوم
  • صادرات النفط العراقية لأمريكا: هل هي مؤشر على استقرار أم توتر؟
  • المقاومة العراقية تستهدف “تل أبيب” بالمسيرات
  • هزة تضرب عرش الدولار.. خبير يوضح مصير «العملة الخضراء» خلال الفترة المقبلة
  • الغرابلي: أكثر من 60 مليار من العملة المحلية مخزنة عند أصحاب رؤوس الأموال والتجار في بيوتهم
  • تضارب أسعار الدولار: الجنيه المصري يتأرجح في مواجهة العملة الأمريكية