تعرف على سبب دخول نجاح سلام الفن وأبرز أعمالها
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تصدرت الفنانة اللبنانية نجاح سلام مؤشرات البحث جوجل وذلك بعد أعلن ابنتها سمر سلمان العطافي خبر وفاتها ورحلت عن عنا اليوم عن عمر يناهز الـ 92 عاما، وكتبت "وانتهي المشوار يا عروبة.. ماما في رحاب الله".
موعد جنازة الفنانة اللبنانية نجاح سلام
ومن المقرر تشييع جثمان الراحلة غدا بعد صلاة الجمعة من مسجد الخاشقجي، ثم تدفن في مدافن الأوقاف الإسلامية الجديدة ببيروت.
سبب دخول نجاح سلام الفن
أفصحت الفنانة الراحلة نجاح سلام أن الموسيقار محمد عبد الوهاب هو سبب مجيئها للقاهرة، وكانت البداية في عام 1948، كان والدها محي الدين سلام مديرًا للإذاعة اللبنانية، وسمعته وهو يتحدث لوالدتها، أن الموسيقار عبد الوهاب سيزور الإذاعة، فسرعان ما طلبت منه أن يصطحبها كي تراه.
وأضافت نجاح سلام أنها كانت تقف في الصفوف الخلفية من أجل أن تشاهد عبد الوهاب، وعندما شاهدها عرفت نفسها بأنها ابنة محي الدين سلام، وغنت له أغنيته الشهيرة “إيه جرى يا قلبي؟”، لكن والدها غضب من تصرفها، إلا أن عبد الوهاب أعجب بصوتها، وطلب منها التوجه إلى القاهرة من أجل بدء مشوارها الفني.
وذهبت نجاح سلام إلى القاهرة، وتحدث والدها إلى موسيقار الأجيال، وعرض عليها الأخير، دور البطولة في فيلم «العيش والملح» مع سعد عبد الوهاب في أول تجربة سينمائية له، ولكن قابلتها عقبة المشاهد العاطفية في الفيلم، فاستعان المخرج حسين فوزي، بـ نعيمة عاكف بدلًا منها.
نجاح سلامأبرز أغاني نجاح سلام
ومن أبرز أغاني نجاح سلام «يا أغلى اسم في الوجود يامصر»، واكتفت بالغناء فقط بعيدًا عن التمثيل ومع تقدمها في العمر قامت بارتداء الحجاب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: موعد عزاء الفنانة نجاح سلام نجاح سلام عبد الوهاب نجاح سلام
إقرأ أيضاً:
“قمّة الخليج لشؤون تنظيم الدواء 2025” تختتم أعمالها في دبي
فبراير 21, 2025آخر تحديث: فبراير 21, 2025
المستقلة/- بمشاركة أكثر من 650 خبيراً ومتخصّصاً، اختتمت النسخة العاشرة من “قمّة الخليج لشؤون تنظيم الدواء 2025” أعمالها بنجاح استثنائي، والتي أقيمت في فندق “موفنبيك جراند البستان” بدبي، حيث شهدت حضوراً لافتاً بما في ذلك مسؤولين حكوميين وقادة الصناعة والخبراء، بهدف استشراف مستقبل تنظيم الأدوية في المنطقة وتعزيز التعاون بين الجهات المعنيّة.
وافتتحت فعاليات قمّة الخليج لشؤون تنظيم الدواء يومي 17 و18 شباط/فبراير حيث تمّ تسليط الضوء على العديد من المحاور الرئيسية في هذا المجال. تبع ذلك تدريب متخصّص في مجال التيقظ الدوائي بدول مجلس التعاون، وملتقى المناقصات الطبيّة والأعمال في 19 و20 فبراير، حيث تم التطرق بشكل واسع لاستراتيجيات الشراء والمناقصات، لتختتم بعد ذلك القمّة أعمالها في 21 فبراير بورشة تدريبية حول التقديم الإلكتروني للملفات التقنية الدوائية (eCTD) لتزويد المشاركين بأحدث الممارسات في هذا المجال.
وخلال كلمتها الرئيسية في الحفل الافتتاحي للقمّة، قالت الدكتورة رقيّة البستكي، ممثلة مؤسسة الإمارات للدواء، أنّ المؤسسة تواصل جهودها للارتقاء بالمشهد التنظيمي في القطاع الصيدلاني في دولة الإمارات العربيّة المتحدّة، وذلك عبر العديد من المجالات الواسعة والخدمات المبتكرة التي من شأنها أن تُسهم في توفير رعاية صحيّة أكثر أماناً وبأعلى المعايير.
من جانبها، أكّدت الدكتورة منى الموصلي، رئيسة قمة الخليج لشؤون تنظيم الدواء، أنه مع استمرار تطوّر الأطر التنظيمية، تعدّ هذه القمّة ملتقى حيوياً لمناقشة اللوائح الجديدة والإرشادات المستقبليّة التي تشكّل مشهد القطاع الصيدلاني. وقالت: “من خلال التعامل الأمثل مع هذه التطورات فإنّ القمّة تضمن جاهزية واستعداد الجهات المختصّة لمواجهة أحدث المستجدات التنظيمية وتعزيز الامتثال ودفع عجلة الابتكار في قطاع الرعاية الصحيّة في المنطقة”.
وأعربت الدكتورة نجيبة الشيزاوي، الرئيس المشارك لقمّة الخليج لشؤون تنظيم الدواء عن سعادتها بنجاح الحدث، مشيرة إلى أنّ النسخة العاشرة حظيت باهتمام استثنائي تمثّل بمشاركة عدد كبير من الحضور وشركات الأدوية الرائدة. وقالت: “ويعكس التمثيل الواسع من مختلف فئات القطاع مدى أهميّة القمّة باعتبارها ملتقى رئيسياً للمتخصصين في شؤون تنظيم الأدوية”.
وشهدت القمّة مشاركة بارزة من هيئات تنظيمية حكومية ومؤسسات من دول عربيّة ومجاورة، بما في ذلك “مؤسسة الإمارات للدواء”، و”مؤسسة الإمارات للخدمات الصحيّة”، وهيئة الصحّة بدبي”، و”شركة رافد”، ودائرة الصحّة بأبوظبي”، و”الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية، و”وزارة الصحّة العمانية”، و”مستشفى السلطان قابوس”، و”المدينة الطبيّة الجامعية من عُمان”، و”الهيئة الوطنيّة لتنظيم المهن والخدمات الصحيّة بالبحرين”، و”المؤسسة العامة للغذاء والدواء من الأردن” و”هيئة الدواء المصريّة”، و”كيماديا من العراق”، و”وزارة الصحة الكويتية”، و”وكالة كردستان للرقابة الطبيّة”. وقد ساهمت هذه المؤسسات بدور حيوي في تعزيز التعاون المشترك عبر المنطقة.
وشكّلت القمّة محوراً لنقاشات هامة وأفكار مبتكرة، بالإضافة إلى فرص واسعة للتواصل والشراكة، فيما تضافرت جهود قادة الصناعة والهيئات التنظيمية لتحديد ملامح مستقبل اللوائح التنظيمية في مجال الأدوية، ما عزّز مكانتها باعتبارها أهمّ منصّة في المنطقة لتحفيز التحوّل والتميّز في هذا القطاع الحيوي.