تفاصيل جدولة الإصلاحات التي ستخضع لها كبريات الملاعب الكروية المغربية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية- محمد الميموني
تزامنا مع إعلان المغرب فائزا بشرف تنظيم نهائيات كأس إفريقيا للأمة في نسخة 2025، كشف يوسف بلقاسمي، المدير العام لشركة "سونارجيس" المكلفة بتسيير كبريات الملاعب الوطنية، عن تفاصيل عملية الإصلاح التي ستخضع لها تلك المركبات الرياضية، استعدادا للعرس الإفريقي.
وفي هذا الصدد، أكد المسؤول أن 6 ملاعب مغربية ستخضع لعملية إعادة تهيئة جذرية، لتتوافق مع المعايير الدولية التي تعتمدها الفيفا، ويتعلق الأمر بكل من ملعبي طنجة الكبير، مركب الأمير مولاي عبد الله، مركب محمد الخامس، المركب الرياضي لفاس، ملعب مراكش الكبير، وملعب ادرار بأكادير.
وأضاف بلقاسمي أن الأشغال بدأت فعليا بطنجة والرباط، فيما ستنطلق الإصلاحات بباقي المدن خلال شهر أكتوبر المقبل.
وشدد المتحدث على أن دفتر التحملات ينص على أن تكون جميع الملاعب جاهزة لاستقبال المباريات الكروية في أجل أقصاه 31 دجنبر من سنة 2024.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«الوفد»: الحوار الوطني خطوة نحو عدالة شاملة ويعزز الإصلاحات
أشاد المهندس حمدي قوطة عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، بالبيان الصادر عن مجلس أمناء الحوار الوطني، والذي أكد متابعة تنفيذ التوصيات المرفوعة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن ملف الحبس الاحتياطي، التي تم إحالتها إلى مجلس النواب عبر الحكومة، في إطار تعزيز دور القانون في حماية حقوق المواطنين ودعم مسار الإصلاح.
تعزيز مسار التنمية والاستقراروأوضح في بيان أصدره اليوم، أنّ الحوار الوطني لعب دورًا كبيرًا في إثراء الحياة السياسية بمصر، من خلال جمع القوى السياسية والحزبية والنقابات والمؤسسات المهنية على طاولة الحوار مع السلطات التشريعية والتنفيذية، بهدف تعزيز مسار التنمية والاستقرار وتحقيق مصالح الوطن والمواطنين على المستويات السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، والحقوقية.
وأشار إلى أنّ استجابة مجلس النواب لبعض توصيات الحوار الوطني المتعلقة بالحفاظ على حقوق المواطنين، ودمجها ضمن مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، خطوة مهمة لتحقيق إصلاحات تشريعية تعزز الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وتعكس حرص القيادة السياسية على تحقيق العدالة الناجزة من خلال رؤية شاملة تهدف إلى توفير عدالة أكثر شمولية في المجتمع.
وأكد أنّ من أهم ثمار الحوار الوطني تقريب وجهات النظر بين المؤسسات المختلفة، وترسيخ حالة من الاحترام المتبادل والثقة بين الأطراف، رغم اختلاف الآراء، بهدف توحيد الجهود لخدمة المواطن المصري والمساهمة في بناء مستقبل أفضل يتماشى مع رؤية الجمهورية الجديدة في إطار الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي.