استطلاع| الإهمال كان السبب في كارثة درنة..آراء أغلب متابعينا
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أخبارليبيا24
شهدت مدينة درنة الفترة الماضية أحداثًا مأساوية نتيجة انهيار السدود وهجمت المياه المتجمعة آتية على كل ما في طريقها من بشر وحجر وتسببت في سقوط آلاف الضحايا وتهدم الأبنية والمنازل التي كثيرًا منها أصبحت أثرًا بعد عين.
أثيرت تساؤلات عدة حول السدود وقدرتها على التحمل والصيانات التي تمت لها على مدى سنوات سابقة وماهو السبب الحقيقي في فشلها على تحمل المياه.
اتهم أشخاص واتهم مسؤولين بتلقي أموال لصالح صيانة هذه السدود إلا أنها لم تتم أو لم يتم إجراء الصيانة على النحو المطلوب رغم رصد ميزانية كافية لصيانتها.
وفي هذا الصدد سألنا متابعي “أخبارليبيا24″ هل تعتقد أن الإهمال كان سببًا في انهيار السدود في درنة أم أن القدرة الاستيعابية للسدود عجزت عن الاحتمال نتيجة تدفق المياه بكميات كبيرة؟
معظم متابعينا عبر منصتنا على “تويتر” يعتقدون أن السبب في الانهيار هو الإهمال حيث كانت النسبة الأكبر لمن صوت لهذا الخيار وبلغت 83.3%، في حين كانت نسبة 16.7% لمن صوت لخيار أنه لا قدرة للسدود على التحمل.
ورأى عماد جمعه :”أن الإهمال من أكتر من سنه هذا أمر معروف في السلبية في الحكومه ربي ياخذ فيهم الحق”.
وقال Saad Mussa :”من المكن تنفيس السدود والسيطرة على كمية المياه المسموح بها”، في حين أجابت •AmeErA• :”الإهمال ومعاش تسألوا”. وأجابت امينة زغمار، وسعدون الكريسي بأن السبب :”الإهمال”.
وأكد meladalshanta :”الزوز لا لا لا..لأن ليبيا بلاد صحراء العقل والفكر قبل صحراء طبيعتها ..رغم أن ليبيا بعمقها وأقاليمها تعتبر من أقوى الدول.. فى ليبيا ليس لنا نفس في الاستمرار والمواصلة بدليل فشل مدمر في إدارة السدود وحصاد الماء ..ما نفهموش ما نعرفوش ليتنا فقط نترك مجارى الوديان على طبيعتها”.
وعبر حسابنا على “فيسبوك” بدأت التعليقات والردود مع تيم عبدالله :”بالتأكيد الإهمال ويجب محاسبة المسؤولين وعدم الإفلات من العقاب”.
وطرح الرويمي كمال سؤالًا قال فيه :”هناك تساؤل وهو هل كانت السدود الموجودة في حال صيانتها ستصد كمية مياه أمطار وصلت إلى 400ملم هطلت في ساعات معدودة تحديدا سد البلاد الذي هو كما يبدو من وصفه حائط شبه ترابي مدعوم بأكداس حجارة من أمامه وخلفه”.
وتابع الرويمي :”وهل المسؤول عن عدم اخلاء السكان من كل المناطق المنخفضة في الجبل الاخضر مسؤول عن المأساة”.
وأكد Joumaa Milad أن :”الإجابة دائما تكون واحد ( 1 ) الإهمال لأن عمر السد الافتراضي ينتهي عام 2013 ولهذا لانستطيع أن نقول 2 الا في حالة تمت صيانته ولكن هذا لم يتم وهنا لانه لم تتم عملية الصيانة نقول 1 اهمال مما تسبب في 2 عدم القدرة ع الاحتمال”.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
استبعاد مدير مدرسة وآخرين بسبب الإهمال في دمياط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت اللجنة المشكلة من إدارة دمياط التعليمية استبعاد مدير مدرسة ثانوية فنية وعدد من العاملين بها، وذلك لحين الانتهاء من التحقيقات الجارية بشأن عدة وقائع منها الإهمال وعدم انضباط العملية التعليمية داخل المدرسة.
جاء ذلك خلال قيام لجنة مشكلة من إدارة دمياط التعليمية بممارسة أعمالها بمدارس الإدارة لمتابعة الانضباط الإدارى وانتظام العملية التعليمية، والتى تأتى فى إطار توجيهات وزير التربية والتعليم ومحافظ دمياط لانضباط العملية التعليمية وتقديم كافة سبل الدعم الفنى والمعنوى وتذليل العقبات التى قد تواجه حسن سير المنظومة التعليمية.
من جانبه أكد ياسر عمارة وكيل وزارة التربية والتعليم استمرار جولات اللجان على جميع الإدارات التعليمية والمدارس التابعة لها بمختلف مراحلها ونوعياتها التعليمية، وذلك لرصد السلبيات وتقويمها، وسيتم إثابة المتميزين من القيادات التعليمية والعاملين بالتوازى مع إجراءات محاسبة المتقاعسين عن أداء مهامهم الوظيفية.
وتهيب مديرية التربية والتعليم بكافة المسؤولين بتعليم دمياط تكثيف الجهود لانضباط العملية التعليمية بالمدارس، وذلك لضمان حصول الطلاب على تعليم جيد ومتميز.
وعقد ياسر عمارة وكيل وزارة التربية والتعليم دمياط اليوم الخميس، اجتماعا موسعا بمديري عموم المديرية والادارات التعليمية والمتابعة ومديري المراحل التعليمية والتوجيهات المختلفة بحضور الدكتورة رباب زيدان وكيل المديرية.
ونقل وكيل الوزارة تحيات الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم بعد لقائه أمس وتحيات الدكتور ايمن الشهابي محافظ دمياط للحضور.
وأكد أن الجميع علي مسافة واحدة والمعيار الأساسي هو العمل من أجل أبنائنا الطلاب ، مشيراً أن هناك ثقة بلا حدود في الجميع إلي أن يثبت العكس متمنياً التعاون الكامل لرفع كفاءة التعليم بدمياط.
وأوضح عمارة أن أعمال الامتحانات بصفة عامة أمن قومي وخط أحمر، وهناك قوانين منظمة لأعمال الامتحانات نتعامل من خلالها بكل جدية مشيرا، أن يجب التنبية علي جميع الطلاب بوجود درجات سلوك ومواظبة والتقيمات الأسبوعية والشهرية بإجمالي 70% من درجة المادة.