أستاذ تربوي: الحوار المجتمعي لتطوير الثانوية العامة يعالج مشكلاتها
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
علق الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، على المحاور وأهم القرارات التي أعلنها وزير التربية والتعليم خلال المؤتمر الصحفي للحديث حول استعدادات العام الدراسي.
وأوضح “عاصم حجازي”، لـ"البوابة نيوز"، لعل من أبرز النقاط التي تضمنها مؤتمر وزير التربية والتعليم اليوم الإشارة إلى دعم الرئيس السيسي لحوار مجتمعي من أجل تطوير الثانوية العامة ووفقا للسياسة التي تتبناها الدولة المصرية حاليا من إتاحة الفرص للجميع للمشاركة وإجراء عصف ذهني لاستنطاق الأفكار والخروج بأفكار ابتكارية قابلة للتطبيق فإن هذا الحوار المجتمعي سيكون في نفس الإطار حيث سيتاح فيه المشاركة للطلاب وأولياء الأمور والخبراء المحليين والدوليين من أجل الخروج بأفكار متقدمة من أجل تطوير الثانوية العامة وعلاج مشكلاتها.
وأشار “عاصم حجازي”، إلى أنه من النقاط البارزة أيضا الإشارة إلى التوسع في إنشاء المدارس الحكومية الدولية وهي خطوة تمثل إضافة حيث إن التنوع في الأنظمة التعليمية المتاحة يسهم في زيادة الخبرات بالإضافة إلى أن التنوع يثري النظام التعليمي ويسمح بتبادل الخبرات ونقلها وتمصيرها والاستفادة منها في المسارات التعليمية الأخرى كما أن تعدد الخيارات يناسب تنوع القدرات واختلافها ومن ثم فإن كل طالب سوف يختار من بين هذه الأنظمة ما يناسب قدراته ولا شك أن مثل هذه المدارس سوف تعمل على وصول مصر إلى مراكز متقدمة في التصنيفات الدولية للتعليم وسوف ينعكس ذلك على إقبال سوق العمل الدولي على الخريج المصري من ناحية، ومن ناحية أخرى سوف يعمل على زيادة الإقبال على النظام التعليمي المصري وتطوير السياحة التعليمية في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستاذ تربوي التربية والتعليم الثانوية العامة الرئيس السيسي المدارس الحكومية المؤتمر الصحفي دولة المصرية وزير التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
الحكومة تدرس مقترحات لتحقيق الانضباط للجان الثانوية العامة والسيطرة على الغش والتسريبات
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعًا لاستعراض عدد من المقترحات التي تكفل تحقيق الانضباط وحوكمة لجان الثانوية العامة، وذلك بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات.
وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن الاجتماع ناقش مجموعة من المقترحات المُقدمة بشأن تطبيق مجموعة من الإجراءات التي تضمن تحقيق الانضباط والسيطرة على جميع محاولات الغش والتسريبات أثناء إجراء امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الجاري، بهدف تحقيق العدالة بين الطلاب.
وأضاف "الحمصاني" أن الإجراءات التي تمت مناقشتها اليوم تستهدف إنهاء بعض الظواهر السلبية المُصاحبة لامتحانات الثانوية العامة على مدار الأعوام الماضية، ومن بينها الغش والتسريبات بطرقها المُختلفة، وهو ما يعكس رغبة الحكومة في أن يحصد الطالب المتفوق ثمار جدّه واجتهاده على مدار العام.
وتابع المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء أن الاجتماع استعرض بيانات طلاب الثانوية العامة للعام الدراسي 2024-2025، وكذا عدد لجان الثانوية العامة وأعداد المُراقبين والمُلاحظين.
وكلّف رئيس الوزراء باستكمال دراسة هذه المقترحات، ومراجعة الوزارات والجهات المختصة الأخرى، بهدف الوصول إلى إجراءات تسهم فى تأمين الامتحانات، ومنع الظواهر السلبية المختلفة.
وفي سياق متصل، وفي سياق متصل، كشف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن معوقات مقترح إجراء امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات.
وكان محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد عرض مقترحًا لإجراء امتحانات الثانوية العامة 2025 في قاعات امتحانات الجامعات أسوة بطلاب الدبلومة الأمريكية.
معوقات امتحانات الثانوية العامة في الجامعات
ونوه الخبير التربوي بأنهةلا شك أن فكرة عقد امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات تواجهها كثير من المعوقات منها:
تزامن مواعيد امتحانات الكثير من الكليات الجامعية مع مواعيد امتحانات الثانوية العامة؛ ومن ثم يصعب إيجاد قاعات أو مدرجات خالية لطلاب الثانوية العامة داخل الجامعات.
الكثير من المناطق سواء بالريف أو حتى المدن لا توجد بها جامعات قريبة مما سيعرض الطلاب إلى احتمالات صعوبة اللحاق بالامتحانات في موعدها.
صعوبة إيجاد أماكن داخل الجامعات لتخزين أوراق الامتحانات الخاصة بالثانوية العامة وتأمينها (مع مراعاة وجود اماكن الكنترولات الجامعية في نفس الوقت).
وجود مدرجات كبيرة بالجامعات تستوعب مئات الطلاب أثناء الامتحان الواحد يجعل عملية السيطرة عليهم أكثر صعوبة مقارنة بلجان المدارس التى تستوعب أقل من ٣٠ طالبا فقط.
عدم مناسبة مقاعد الجامعة مع طلاب الثانوية العامة والتى تختلف عن مقاعد الفصول مع طلاب مما يقلل من قدرتهم على الحل بكفاءة.
وجود أجهزة ومعامل باهظة التكاليف داخل الجامعات من الصعب تأمينها ضد التلف أو أى خسائر حال دخول طلاب الثانوية العامة بها وصعوبة بعض امتحاناتهم.
فكرة اصطحاب بعض أولياء الأمور أولادهم في الثانوية العامة أثناء الامتحانات يجعل الأمر أكثر صعوبة في الجامعات.