ماكرون يوشح جنديا مغربيا متقاعداً بحضور لوديي الوزير المكلف بالدفاع الوطني
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
وشح الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ، جنديا مغربيا متقاعدا خلال حفل إحياء الذكرى الثمانين لتحرير كورسيكا، الذي أقيم اليوم الخميس في باستيا، بحضور عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني.
وأشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالدور الكبير الذي لعبه الجنود المغاربة في تحرير أول إقليم فرنسي حسب ما ذكرته السفارة الفرنسية بالمغرب.
و بالمناسبة قام الرئيس الفرنسي ماكرون ، بتوشيح الجندي المغربي المتقاعد صالح بن الحاج بوسام الاستحقاق الوطني من درجة فارس ، تقديرا لالتزامه وخدماته المتميزة التي قدمها لفرنسا خلال الحرب العالمية الثانية.
و ذكرت السفارة الفرنسية بالمغرب ، أن صالح بن الحاج التحق بالجيش الفرنسي سنة 1939 عن عمر يناهز العشرين عاما، وتم تعيينه ألول مرة في فوج المدفعية المغربي الأول ثم انضم إلى فوج المدفعية الإفريقي الرابع والستين.
و توجه إلى كورسيكا في أكتوبر 1943 وشارك في الحملة الإيطالية ابتداءا من 2 ماي 1944 ثم في الحملة الفرنسية حتى 8 ماي 1945 ، و كرس ست سنوات من حياته لخدمة الجيش الفرنسي وفرنسا ممتنة له.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجيش السوري يستهدف تجمعات لحزب الله اللبناني بنيران المدفعية
أفاد مصدر بوزارة الدفاع السورية استهداف سلاح المدفعية التابع للجيش السوري تجمعات حزب الله التي قتلت جنودا من جيشنا على الحدود السورية اللبنانية.
وفي وقت سابق؛ اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله اللبناني بقتل 3 من عناصر الجيش السوري بعد عبورهم الحدود اللبنانية السورية.
وكانت مصادر إعلامية في وقت سابق أفادت بمقتل ٣ عناصر من الجيش السوري برصاص مسلحين بعد أن اجتازوا الحدود مع لبنان.
ويشار الي وسائل إعلام لبنانية في وقت سابق من اليوم أفادت بأن مجموعة من مسلحي العشائر اللبنانية عمدت على التصدي لعناصر “هيئة تحرير الشام”، حيث وقعت إشتباكات علي الحدود اللبنانية السورية أدّت إلى مقتل شخصين وإصابة إثنين آخرين.
وتشهد المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا بين الحين والآخر اشتباكات متفرقة، تعود أسبابها إلى أنشطة التهريب أو توترات أمنية بين مجموعات مسلحة، في ظل تعقيدات المشهد الأمني في المنطقة.
وتواصل الجهات المختصة متابعة تطورات الأوضاع، وسط دعوات لضبط النفس والعمل على تهدئة الأوضاع لتجنب أي تصعيد إضافي قد يؤثر على الاستقرار الأمني في المنطقة الحدودية.
و شهد أواخر الشهر الماضي اندلاع اشتباكات في منطقة مطربا، وسط توتر أمني متزايد في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية بأن المواجهات شهدت استخدامًا مكثفًا للأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مما أثار حالة من القلق بين السكان القريبين من موقع الاشتباكات. ولم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية أو الأضرار المادية الناجمة عن المواجهات.