سرطان «اللوكيميا الحادة» الأكثر شيوعا بين الأطفال
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كشف المستشفى السلطاني عبر حسابه في منصة إكس أن سرطان اللوكيميا الحادة يعد أكثر أنواع سرطان الأطفال شيوعا في سلطنة عمان، وتلقى 6 أطفال علاجا مناعيا لسرطان الدم الحاد منذ عام 2021، مشيرا إلى أنه يحدث بسبب تغيير في الحمض النووي في خلايا الدم البيضاء، وأن الفئة العمرية الأكثر تضررا هي الأطفال من سنة إلى 5 سنوات.
وأوضح أن العلامات والأعراض تشمل حمى مستمرة، وخمولا، وسهولة الكدمات والنزيف وآلام العظام، والعلاج الرئيسي هو العلاج الكيميائي الذي يتحمّله معظم الأطفال مع فرصة جيدة للشفاء، ويمكن أن يتطلب بعض الأطفال العلاج المناعي أو زراعة نخاع العظم، والعلاج المناعي يستهدف خلايا الدم المسرطنة مباشرة.
وأشار المستشفى إلى أن سرطان اللمفوما هو سرطان في الجهاز اللمفاوي يؤثر على العقد اللمفاوية والطحال والغدة الزعترية ونخاع العظم، وقد تؤثر اللمفوما على جميع الأجزاء السابقة وجميع أجهزة الجسم، وتشمل الأعراض تورمًا غير مؤلم في العقد اللمفاوية، وحمى، والتعرق الليلي وفقدان الوزن غير المفسر، وسرطان الورم الأرومي العصبي، وتعتمد الأعراض على مكانه وانتشاره في الجسم، وقد يظهر تورم في البطن مع إحساس بالامتلاء وألم في الصدر والعنق، ويصاحب الورم سعال أو صعوبة في التنفس، وعندما ينتشر في العظام يمكن أن يسبب آلامًا، وفي حال انتشاره في الجلد يمكن أن تظهر كتل، وعندما ينتشر في الحبل الشوكي يؤدي إلى ضعف في الذراعين والساقين.
وأكد المستشفى أهمية التشخيص المبكر للسرطان حيث يؤدي إلى زيادة فرص الشفاء والتخفيف من معاناة الطفل، والتقليل من وطأة العلاج، وتحسين جودة حياة الطفل ومنع مضاعفات المرض والعلاج.
وتعد أورام الدماغ ثاني أكثر الأورام شيوعا عند الأطفال، وهناك أنواع حميدة وخبيثة، وتشمل الأعراض عند بعض الأطفال ميلان الرأس المتكرر بصورة غير طبيعية وزيادة محيط الرأس غير متلائمة مع عمر الطفل، والصداع المستمر أو المتكرر، إلى جانب اختلال في التوازن وعدم القدرة على المشي بصورة سليمة، والحول أو رفرفة العين أو ضعف النظر، وحركات لا إرادية وتشجنات، واضطرابات في البلوغ، ويشمل العلاج الجراحة أو العلاج الكيميائي أو الإشعاع.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
"بهجة وإبداع" في صالة الطفل خلال فعاليات معرض الكتاب
شهدت صالة الطفل، في اليوم قبل الأخير من فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، مجموعة متنوعة من الورش الفنية والثقافية، حيث تواصلت الأنشطة داخل ركن الفنون القولية، الذي حمل للصغار سحر الحكايات وقوة الكلمة.
واستمتع الأطفال بسرد "حكايات الانتصار"، التي قدمتها الفنانة أمل عبد الفتاح، ليعيشوا لحظات من التشويق والإلهام عبر قصص تحتفي بالإنجاز والإصرار.
ولم يكن اللقاء مع الأطفال الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير أقل حيوية، إذ شهدت الصالة جلسة حوارية مميزة حول ديوان "عن طفولتي" لكل من ندى السيد عبد الهادي وسما أسامة محمود، بإدارة الشاعر أحمد طلب، حيث دار النقاش حول أهمية الكتابة في التعبير عن الطفولة والتجارب الشخصية.
كما حظي الزوار بتجربة خاصة مع "نقطة سوداء في جناح الفراشة"، إذ أبدع عبد العزيز السماحي في جذب الأطفال إلى عالم القصة عبر ورشة حكي تميّزت بالدهشة والتفاعل، ما جعلها إحدى أكثر الفعاليات جذبًا للصغار.
وفي ركن الورش التفاعلية، شارك الأطفال في جلسات متنوعة، كان من أبرزها نشاط ضيف شرف المعرض – سلطنة عمان، حيث تعرّفوا على جوانب من الثقافة العمانية في أجواء جمعت بين المتعة والاستكشاف.
كما شهدت الصالة لقاءً ثريًا مع رئيس تحرير مجلة "خطوة"، إيهاب بهي الدين، الذي تحدث عن دور المجلة في تنمية الوعي لدى الأطفال، وأهمية القراءة في تشكيل وجدانهم وتعزيز خيالهم الإبداعي.
ومنذ الصباح، انطلقت في ركن الورش الفنية مجموعة من الأنشطة التي أعدها المركز القومي لثقافة الطفل، حيث استمتع الصغار بتشكيل الورق والخرز وتلوين الجبس.
كما قدمت الهيئة المصرية العامة للكتاب أنشطة إبداعية شملت تصميم طيور بالقماش، وفنون الأورجامي، وورشة لإعادة التدوير وصناعة براويز من الورق، إلى جانب جلسات رسم مستوحاة من قصص الكاتبة فاطمة المعدول، شخصية المعرض لهذا العام.
وشهدت الصالة أيضًا ورشة للخط العربي قدّمها الفنان خضير البورسعيدي، برعاية صندوق التنمية الثقافية، حيث خاض الأطفال تجربة كتابة حروفهم الأولى بأنامل صغيرة مليئة بالحماس.
كما استمتعوا بحكايات الجدة اعتماد عبده، التي قدمها المركز القومي لثقافة الطفل في جلسة تفاعلية دافئة جمعت بين الحكي والتعلم، لتختتم صالة الطفل يومها بمجموعة من الأنشطة التي جمعت بين الترفيه والتثقيف، ورسخت حب الإبداع لدى زوارها الصغار.