كشف المستشفى السلطاني عبر حسابه في منصة إكس أن سرطان اللوكيميا الحادة يعد أكثر أنواع سرطان الأطفال شيوعا في سلطنة عمان، وتلقى 6 أطفال علاجا مناعيا لسرطان الدم الحاد منذ عام 2021، مشيرا إلى أنه يحدث بسبب تغيير في الحمض النووي في خلايا الدم البيضاء، وأن الفئة العمرية الأكثر تضررا هي الأطفال من سنة إلى 5 سنوات.

وأوضح أن العلامات والأعراض تشمل حمى مستمرة، وخمولا، وسهولة الكدمات والنزيف وآلام العظام، والعلاج الرئيسي هو العلاج الكيميائي الذي يتحمّله معظم الأطفال مع فرصة جيدة للشفاء، ويمكن أن يتطلب بعض الأطفال العلاج المناعي أو زراعة نخاع العظم، والعلاج المناعي يستهدف خلايا الدم المسرطنة مباشرة.

وأشار المستشفى إلى أن سرطان اللمفوما هو سرطان في الجهاز اللمفاوي يؤثر على العقد اللمفاوية والطحال والغدة الزعترية ونخاع العظم، وقد تؤثر اللمفوما على جميع الأجزاء السابقة وجميع أجهزة الجسم، وتشمل الأعراض تورمًا غير مؤلم في العقد اللمفاوية، وحمى، والتعرق الليلي وفقدان الوزن غير المفسر، وسرطان الورم الأرومي العصبي، وتعتمد الأعراض على مكانه وانتشاره في الجسم، وقد يظهر تورم في البطن مع إحساس بالامتلاء وألم في الصدر والعنق، ويصاحب الورم سعال أو صعوبة في التنفس، وعندما ينتشر في العظام يمكن أن يسبب آلامًا، وفي حال انتشاره في الجلد يمكن أن تظهر كتل، وعندما ينتشر في الحبل الشوكي يؤدي إلى ضعف في الذراعين والساقين.

وأكد المستشفى أهمية التشخيص المبكر للسرطان حيث يؤدي إلى زيادة فرص الشفاء والتخفيف من معاناة الطفل، والتقليل من وطأة العلاج، وتحسين جودة حياة الطفل ومنع مضاعفات المرض والعلاج.

وتعد أورام الدماغ ثاني أكثر الأورام شيوعا عند الأطفال، وهناك أنواع حميدة وخبيثة، وتشمل الأعراض عند بعض الأطفال ميلان الرأس المتكرر بصورة غير طبيعية وزيادة محيط الرأس غير متلائمة مع عمر الطفل، والصداع المستمر أو المتكرر، إلى جانب اختلال في التوازن وعدم القدرة على المشي بصورة سليمة، والحول أو رفرفة العين أو ضعف النظر، وحركات لا إرادية وتشجنات، واضطرابات في البلوغ، ويشمل العلاج الجراحة أو العلاج الكيميائي أو الإشعاع.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

قصور الثقافة تنظم أنشطة لتعزيز الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال احتفالا بيوم اليتيم

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، احتفالية بمناسبة يوم اليتيم بمدينة السلام، ضمن برامجها الثقافية الداعمة لحقوق الطفل، في إطار برامج وزارة الثقافة.

نفذت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بمقر جمعية مصر للثقافة وتنمية المجتمع بمكتبة السلام للطفل، بالتعاون بين الإدارة العامة لثقافة الطفل وإدارة السلام التعليمية، وبحضور الدكتورة جيهان حسن، التي أكدت خلال كلمتها أن الحب والحنان يمثلان قاعدة أساسية في تجاوز التحديات وبناء شخصية الطفل، مشيرة إلى أهمية الدمج الثقافي كوسيلة فعالة لدعم الطفل نفسيا واجتماعيا، وتنمية الثقة بالذات.

وأكدت أن الفعاليات الثقافية لا تقتصر على الترفيه، بل تسهم في تعزيز الشعور بالانتماء، وتنمية مهارات التفاعل، والعمل الجماعي، مشددة على التزام المؤسسة الثقافية بتقديم دعم تنموي متكامل للأطفال يشمل الصحة والتعليم والحماية، وفقا لاستراتيجية الدولة لحقوق الإنسان ورؤية مصر 2030.

كما قدمت الكاتبة المتخصصة في أدب الطفل، فوزية الباز، ورشة حكي بعنوان "أنا صاحب بصمة... أنا قد التحدي"، لتعزيز وعي الأطفال بقدراتهم وتحفيزهم على مواجهة التحديات، واختتمت الورشة بأداء جماعي للنشيد الوطني.

وتضمنت الاحتفالية المنفذة ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث د. حنان موسى، فقرات فنية متنوعة، منها عرض مبهج لفرقة التنورة، وفقرة عرائس، إلى جانب ورش فنية لصناعة الماسكات، وتصميم الإكسسوارات والهدايا، وسط أجواء مليئة بالفرح والبهجة، واختتمت بتوزيع هدايا عينية على الأطفال المشاركين.

مقالات مشابهة

  • طبيبة: توعية الأطفال ضد التحرش تبدأ من سن 3 سنوات
  • سارة عزيز: الأطفال يتعرضون للتحرش بنسبة أكبر من قبل الأقارب
  • قصور الثقافة تنظم أنشطة لتعزيز الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال احتفالا بيوم اليتيم
  • من غزّة إلى عمّان.. الطفل مصعب يخوض رحلة علاج من جراح حرب نفسية وجسدية
  • جمعية الأطفال ذوي الإعاقة تحتفل باليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد
  • رئة الفشار: الأسباب، الأعراض، طرق العلاج
  • خلال تفقده مستشفي العريش.. ماكرون يشيد بالجهود المصرية لاستقبال المرضى والجرحى الفلسطينيين
  • تفسير رؤيا الأطفال في المنام لابن سيرين
  • “الفارس الشهم 3 “.. مستشفيات ومبادرات إماراتية تضع الصحة في قلب العمل الإنساني
  • احذر.. عدم تطعيم طفلك يعرضك للعقوبة وفقًا للقانون