مدير عام الصحة بأبين يتفقد حملة التحصين ضد الحصبة ويشرف على عمل عدد من المرافق الصحية بخنفر
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
قام مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة أبين د. صالح الثرم بتفقد سير الحملة الوطنية الطارئة للتحصين ضد الحصبة والحصبة الألمانية في يومها السادس في عدة محاور ومرافق صحية في مديرية خنفر.
حيث إلتقى د. الثرم بعدد من فرق التحصين المتحركة والثابتة واطلع على ما يقومون به من جهود لتحصين الأطفال ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية التي تعد من الأوبئة الخطيرة التي تفتك بالطفولة.
وأشاد الثرم بدور مدير مكتب الصحة بخنفر د. صلاح بالليل وفرق التحصين الثابتة والمتحركة بما حقوقه من نتائج إيجابية في تنظيم وترتيب الحملة لتحصين الأطفال ضد هذا المرض الفيروسي شديد العدوى منذ أول يوم الى آخر يوم بما يضمن وصول الخدمة للأطفال المستهدفين لحصولهم على اللقاح.
من جانب آخر أجرى د. الثرم نزول إشرافي على سير عمل المرافق الصحية في منطقة الحصن، الميوح، حلمة، وباتيس والرواء. حيث تفقد الوضع الصحي في عدد من مناطق المديرية لتقييم الوضع في المرافق الصحية خاصة في المناطق النائية.
وبدوره قدم بالليل شكره لمدير عام مكتب الصحة بالمحافظة د. صالح الثرم لتجشمه عناء التنقل بين المراكز والوحدات الصحية ومواقع التحصين الثابتة والمتنقلة المترامية الأطراف، ومؤازرته وتحفيزه للعاملين في القطاع الصحي بمديرية خنفر وتقديمه كافة أوجه الدعم لتقديم خدمة علاجية جيدة للمواطنين.
المركز الاعلامي الصحي _ أبين
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الهمص: الوضع الصحي في غزة كارثي وأوبئة ستجتاح الإقليم إن لم تدخل التطعيمات والعلاج
#سواليف
حذّر مدير المستشفيات الميدانية في قطاع #غزة، الدكتور مروان الهمص، من تفاقم #الكارثة_الإنسانية والصحية في القطاع، مؤكداً أن #النظام_الصحي يواجه #الانهيار_الكامل، وأن #الاحتلال لا يستثني أي مستشفى من القصف المتواصل، في ظل #حرب_الإبادة الجماعية المستمرة والحصار الخانق.
وأوضح الهمص، في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يستثني أي منشأة طبية من الاستهداف، مضيفًا: “اليوم صباحًا استهدف الاحتلال البوابة الشمالية لمستشفى الكويت التخصصي رغم حصوله على اعتراف من منظمة الصحة العالمية كمستشفى ميداني، في خرقٍ واضح للقوانين الدولية والاتفاقيات الإنسانية”.
وأشار الهمص، إلى أن المستشفيات في غزة تفتقر بشكل كامل إلى الأدوية والمستلزمات الطبية، في وقتٍ تمنع فيه قوات الاحتلال إدخال أي نوع من العلاج أو الإمدادات الصحية منذ أكثر من 49 يومًا، وهو ما أدى إلى نفاد مخزون وزارة الصحة الفلسطينية بالكامل، بحسب تعبيره.
مقالات ذات صلة المخابرات تحبط مخططات تهدف إلى المساس بالأمن الوطني 2025/04/15وأضاف الهمص، أن المستشفيات أصبحت غير قادرة على استيعاب المزيد من الجرحى والمصابين نتيجة استمرار الغارات الجوية والقصف العنيف، لافتًا إلى أن أقسام الاستقبال والعناية المركزة ممتلئة بالكامل، مما اضطر الطواقم الطبية إلى اللجوء إلى نظام المفاضلة في تقديم العلاج، حيث يتم اختيار من يمكن أن يتم إنقاذ حياته وتُترك حالات أخرى، واصفًا ذلك بأنه أحد أقسى القرارات التي يُجبر عليها الكادر الطبي بسبب واقع الاحتلال.
وأكد الهمص، أن القطاع يعاني من انعدام تام في مقومات الحياة الأساسية، قائلاً: “نعيش منذ 49 يوماً بلا طعام، بلا ماء، بلا كهرباء، بلا دواء، حتى الهواء بات ملوثاً برائحة الرصاص وغبار القذائف”.
وكشف الهمص، أن أكثر من 11 ألف مريض وجريح مسجلين لدى منظمة الصحة العالمية معرضون لخطر الموت بسبب منعهم من السفر لتلقي العلاج في الخارج، بينهم مرضى بأمراض مزمنة وخطيرة مثل القلب والسكري وأمراض الدم.
وشدد الهمص، على أن منع إدخال اللقاحات إلى القطاع سيؤدي إلى انتشار أمراض خطيرة مثل شلل الأطفال، محذرًا من أن الأوبئة لا تعترف بالحدود، وقد تمتد آثارها إلى خارج غزة وتهدد دول الجوار. وقال: “إذا انتشرت الأمراض المعدية في غزة، فستطال كل من في الإقليم، بما في ذلك داخل إسرائيل نفسها”.
واختتم الدكتور مروان الهمص تصريحاته بدعوة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف الحرب ورفع الحصار وفتح المعابر أمام إدخال الإمدادات الطبية والإنسانية وإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ 18 من آذار/مارس 2025 الماضي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين.
وبدعم أميركي أوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
النفط يرتفع 1% بعد تكهنات إجراء محادثات أمريكية - صينية