أمين مجلس الأمن لروسيا الاتحادية يزور متحف الحضارة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كتب- محمد شاكر:
استقبل المتحف القومي للحضارة المصرية، نيكولاي باتروشيف، أمين مجلس الأمن لروسيا الاتحادية، والوفد المرافق له، بحضور السفيرة فايزة أبو النجا مستشارة رئيس الجمهورية لشئون الأمن القومي، وذلك على هامش زيارته الرسمية الحالية لمصر.
وذلك استمراراً لسلسلة الزيارات التي يشهدها المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
وكان في استقبالهم الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، حيث رحب بهم وقدم لهم نبذة عن المتحف وتاريخه وموقعة الفريد، وأبرز مقتنياته التي تزين جوانب وقاعات المتحف المختلفة لتروي تاريخ الحضارة المصرية عبر العصور المختلفة، إلى جانب ما يقدمة المتحف من فعاليات وأنشطة جعلته منارة ثقافية وتراثية باتت محط أنظار محبي الآثار والحضارة المصرية ليس في مصر فقط بل العالم أجمع.
ثم قام أمين مجلس الأمن لروسيا الاتحادية والوفد المرافق له بجولة داخل قاعات كل من العرض الرئيسية، والمومياوات الملكية، والنسيج المصري تعرفوا خلالها على ما يحتويه المتحف من كنوز تبرز إبداعات الحضارة المصرية في مختلف المجالات.
وخلال الجولة أعرب أمين مجلس الأمن لروسيا الاتحادية والوفد المرافق، عن إعجابهم الشديد بما شاهدوه في المتحف، وسعادتهم بتواجدهم في هذا الصرح الشامخ، الذي يضم مجموعة فريدة من المقتنيات الأثرية التى تكشف عن تاريخ مصر القديمة وحضارتها العريقة.
كما أهدى الدكتور أحمد غنيم السيد نيكولاي باتروشيف، هدية تذكارية لزيارته للمتحف.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب شقق الإسكان فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني متحف الحضارة روسيا الاتحادية نيكولاي باتروشيف
إقرأ أيضاً:
هل يستمر متحف التحرير في العمل بعد افتتاح «المصري الكبير»؟.. اعرف المصير المنتظر
حسمت وزارة السياحة والآثار الجدل حول مصير المتحف المصري بالتحرير عقب افتتاح المتحف المصري الكبير والذي سيتم خلال الشهور المقبلة، إذ أكد الدكتور علي عبدالحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أن المتحف سيستمر في أداء دوره الثقافي والحضاري عقب افتتاح المتحف المصري الكبير، لافتا إلى أن المتحف يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية فريدة لها طابع مختلف ومميز يعبر عن حقب تاريخية مختلفة منذ عهد ما قبل الأسرات وحتى العصر العصر اليوناني والروماني.
عمليات تطوير تتم بصورة مستمرة فى المتحفوأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك عمليات تطوير تجري بصورة مستمرة في المتحف المصري بالتحرير سواء من حيث تحديث القطع الأثرية المعروضة أو من خلال سيناريو العرض المتحفي، لافتا إلى أن المتحف يعتبر واحدا من أقدم المتاحف الأثرية بالشرق الأوسط حيث احتفل هذا العام بالذكرى الـ122 لافتتاحه حيث افتتح للمرة الأولى في 15 نوفمبر من عام 1902.
مصر تمتلك 3 متاحف كبيرةومن جهته، أكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن المتحف المصري بالتحرير سيظل صرحا مهما بالنسبة للآثار والثقافة المصرية لن يتغير ولن يُنسى عقب افتتاح المتحف الكبير، مشددا على أن مصر تمتلك 3 متاحف كبرى وهم المتحف المصري بالتحرير والمتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية، ويجري العمل على خلق نقاط تَمَيز معينة لكل متحف بما يساهم في ثراء تجربة السائح خلال زيارته
وأوضح أن الفترة المقبلة ستشهد العمل على خلق نقاط تَمَيز للمتحف المصري بالتحرير، إذ سيشهد تنفيذ المزيد من أعمال التطوير، كما سيكون هناك تطوير لسيناريو العرض المتحفي الخاص بالقطع الأثرية المعروضة به.
يشار إلى أنّ المتحف المصري بالتحرير خضع لخطة تطوير متكاملة هدفت إلى إعادة تأهيله بما يتناسب مع قيمته الأثرية والتاريخية العريقة، ليس فقط بما يضمه من مقتنيات، ولكن أيضًا كمبنى أثري، وذلك من خلال لجنة علمية مصرية، بالإضافة إلى أمناء المتحف، بالتعاون مع تحالف يضم أهم 5 متاحف في العالم، هي المتحف المصري بتورين بإيطاليا، متحف اللوفر في فرنسا، والمتحف البريطاني بإنجلترا، و المتحف المصري ببرلين في ألمانيا، والمتحف الوطني للآثار في ليدن بهولندا، بالإضافة إلى المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، والمكتب الاتحادي للبناء والتخطيط الإقليمي، والمعهد المركزي للآثار، ويجري تنفيذ مشروع التطوير والإحياء طبقا للمستندات والخرائط والتصميمات الأصلية الخاصة بإنشاء المتحف.