المبعوث الأممي فولكر يودع السودان ويقول: أنهوا الحرب سريعاً
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
المصدر: الحدث.نت
بعد مهمة حافلة بالصعوبات، طوى مبعوث الأمم المتحدة للسودان فولكر بيرتس، آخر فصول عمله المحتدم في الخرطوم، لاسيما بعد توجيهه مرارا وتكرار انتقادات لطرفي الصراع الجيش وقوات الدعم السريع، ما جعله "غير مرحب به" من قبل الجانبين.
فقد أعلن في تغريدة على حسابه في منصة أكس، اليوم الخميس، انتهاء عمله في البلاد، مجددا دعوة الأطراف السودانية إلى وضع حد سريع للحرب الدائرة هناك منذ 6 أشهر.
شعب رائع
وكتب قائلا "في آخر يوم لي بصفتي الممثل الخاص للأمين العام للسودان، أود أن أقول إنه كان شرفا عظيما لي أن أدعم شعب السودان الرائع في سعيه من أجل الحرية والديمقراطية والسلام والعدالة".
إلا أنه أكد أنه "ترك خلفه فريقا أمميا متفانيا سيواصل دعم تحقيق هذه التطلعات". وأضاف "بينما أودّعكم، أختتم بنداء جاد للمسؤولين لوضع حد سريع للحرب، لصالح هذا البلد الحبيب وشعبه".
"مارس التضليل"!
وكان بيرتس أعلن في وقت سابق من هذا الشهر أنه طلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إعفاءه من مهمته كمبعوث للسودان.
أتت تلك الخطوة بعدما وجه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أواخر مايو الماضي، رسالة إلى غوتيريش طالبه فيها بتنحية بيرتس، زاعماً أنه "مارس التضليل" في تقاريره. وقال حينها إنه "لولا إشارات تشجيع من جانب عدة أطراف بينها بيرتس ما كان لقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، أن يتمرد".
إلا أن الأمين العام للأمم المتحدة تمسك به، رافضاً تنحيته، قبل أن يرضخ لطلب فولكر لاحقا.
وانزلق السودان إلى هاوية الاقتتال بين الجيش والدعم السريع في منتصف أبريل الماضي، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية كان من المفترض أن تفضي لتشكيل حكومة مدنية.
ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين الجانبين، وسط تفاقم الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية، ونزوح الآلاف داخلياً وإلى الدول المجاورة.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يدعو الدول النامية التوصل "سريعا" لاتفاق مع واشنطن بشأن الرسوم
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن رئيس البنك الدولي أجاي بانغا أن من مصلحة الدول النامية التوصل "سريعا" إلى اتفاق مع الولايات المتحدة للحد من آثار الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب.
وقال بانغا: "يجب التوصل سريعا إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لأنه كلما تأخرت هذه المفاوضات، كانت الآثار سلبية على الجميع".
وأشار رئيس البنك الدولي إلى أن "الولايات المتحدة كانت حتى الآن تفرض أدنى رسوم جمركية في العالم، في حين أن الرسوم المطبقة في الدول النامية أعلى. نشجعهم على خفضها، فهذا مفيد للجميع، وقد أظهرت البيانات الاقتصادية ذلك بوضوح"، وفق وكالة فرانس برس.
وردّ رئيس البنك الدولي أيضا على انتقادات وجّهها وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في وقت سابق خلال الأسبوع، قال فيها إن بانغا ورئيسة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا يجب أن "يكسبا ثقة الحكومة" الأميركية.
وأوضح بانغا "الناس يُركّزون على الولايات المتحدة لأنها أكبر مساهم لدينا، لكن دولا كبرى أخرى غيّرت حكوماتها - اليابان وكوريا الجنوبية وألمانيا. حتّى إنّ فرنسا غيّرت حكومتها مرتين"، وهذه الدول تطلب إيضاحات من البنك الدولي.
وشدد على أن مهمة مؤسسته لم تتغير وهي تتمثل في مساعدة البلدان على القضاء على الفقر خصوصا من خلال توفير فرص عمل مستدامة، وهو ما يعني "الاستثمار في البنية التحتية والتعليم والصحة"، وهي نقاط متفق عليها مع الحكومة الأميركية بحسب "بانغا".
وذكر أن الأمر يتعلق أيضا بإنتاج الكهرباء، في وقت كان رئيس البنك قد أبدى في بداية ولايته رغبته في ربط 300 مليون شخص في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بشبكة الكهرباء.
وقال "يجب أن نأخذ في الاعتبار احتياجات كل بلد، ونضمن ألا يكون الإنتاج متقطعا، وأن يكون لدينا مصدر الطاقة الأكثر ملاءمة من أجل ضمان إمدادات منتظمة طوال اليوم".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام